الحكومة الأميركية | توازن ثابت بين المؤسسات

01 كانون الثاني/يناير 2009

الرئيس والصحافة

 

بقلم مارثا جوينت كومار

يحتاج كل رئيس أميركي إلى فريق في البيت الأبيض يُدرك نمط العلاقة بين الرئيس، والصحافة، والموظفين مع الشعور بكيفية الاستفادة من ذلك. فمع جميع أنشطة الظهور العام التي يُجريها الرئيس اليوم، ومع المرات العديدة التي يجيب فيها عن الأسئلة التي يطرحها عليه المراسلون، فإن الرئيس التنفيذي يحتاج إلى فريق عمل يستطيع أن يُساعده في تعريف أهدافه وبرامجه إلى عامة الناس.

مارثا جوينت كومار أستاذة العلوم السياسية في جامعة توسون ومؤلفة مشاركة لعدة كتب حول وسائل الإعلام والرئاسة، ومنها الكتاب الكلاسيكي المنشور عام 1981، تحت عنوان، رسم صورة للرئيس: البيت الأبيض ووسائل الإعلام، وكذلك لكتاب، إدارة رسالة الرئيس: عملية الاتصالات للبيت الأبيض.

قال جيمس هاغرتي، السكرتير الصحفي للرئيس دوايت دي إيزنهاور عندما أطلق شريط التسجيل لمؤتمر صحفي رئاسي: "يسعدني اننا أطلقنا شريط تسجيل البيان الصحفي إلى الإذاعات، ومحطات التلفزيون ووكالات الأنباء. ليذهب إلى الجحيم المراسلون الذين ينقلون الأخبار بميل معين. سوف نذهب مُباشرة إلى الناس الذين يستطيعون الآن سماع ما قاله بالضبط الرئيس ]ايزنهاور[، دون الحاجة إلى قراءة قصص محرّفة وملتوية."

كان الدافع لاستخدام منظمات الأنباء لإنشاء اتصال مباشر وغير مُقيّد مع عامة الناس، موضوعاً ثابتاً في الاتصالات الرئاسية، كما كانت الشكوى من الخصوم الرهيبين لذلك، أي الصحافة. لم تطل إقامة الرئيس جورج دبليو بوش في البيت الأبيض أكثر من شهرين عندما بدأ يتذمر من "المِرشح". ففي خطاب ألقاه في 23 آذار/مارس 2001، في بورتلاند، بولاية أوريغون، لاحظ بوش: "وجدت أن الأكثر فعالية بالنسبة لي الخروج من عاصمة الدولة لشرح موازنتي أمام عامة الناس بدلاً من الاعتماد على "المِرشح" للقيام بذلك. ففي بعض الأحيان، تتشوه الحقائق إلى حدٍ ما... لذلك دعوني أشرح موازنتي، إذا سمحتم بذلك، وما ننوي أن نفعله بالحال إذا تمكّنا من إدخال التعقل المالي إلى عاصمة البلاد". ومثله مثل من سبقوه، فقد عبّر عن خيبة أمله من الصحافة لأنها لم تقم بتغطية شخصيته وبرامجه كما كان يود هو أن تُصورها.

ففي حين أن الرؤساء قد يتذمرون من الصحافة، إلاّ أن هؤلاء قد يجدون أن منظمات الأنباء تُشكِّل جزءاً مهماً من المشهد العام للحكم الرئاسي. جيمس هاغرتي شجب بألفاظ جارحة المراسلين، ولكنه مع ذلك تعامل معهم، وكان يزودهم بمواجز الأخبار في مكتبه مرتين في اليوم، ويسمح لهم بمقابلته متى يشاؤون خلال اليوم، وكان يتأكد من إشراكهم في الأحداث والرحلات الرئاسية، ويؤمّن لهم أماكن جلوس رئيسية لرؤية وسماع الرئيس، ويُلبي بوجه عام ما يحتاجون إليه من مواد ومعلومات لإعداد تغطياتهم الإخبارية. كان هاغرتي يعرف شيئاً مما تعلّمه موظفون آخرون في البيت الأبيض، كما رؤساؤهم، حول الاتصالات للبيت الأبيض. فهي علاقة يشوبها التوتر، ولكنها مع ذلك كانت علاقة يستفيد منها الرؤساء. والناس تريد أن تعرف ماذا يفعل الرئيس ويُخطط لتنفيذه، أمّا منظمات الأنباء فكانت تزودهم بهذه المعلومات.

ثلاثة عناصر للعلاقة بين البيت الأبيض والصحافة تخبرنا الشيء الكثير حول طريقة عمل هذه العلاقة من إحدى الإدارات الرئاسية إلى الأخرى. أولاً، العلاقة هي علاقة تعاونية. قد يحصل توتر بين الاثنين ولكن، على أساس يومي، لكل واحد منهما مصلحة في العمل بفعالية مع الآخر. ثانياً، تستمر عمليات اتصالات البيت الأبيض مع استمرار عمل مكاتب الإعلام المركزية من إحدى الإدارات الرئاسية إلى الثانية، متبعة قواعد أساسية تطبق عبر مختلف الإدارات. تبدو القواعد التي تنظم العلاقة بسيطة وغير محدودة بزمن، أي، قل الحقيقة، أعلن الأنباء السيئة، وأشرح أسباب حصولها. ولكن، هناك أيضاً الإغراءات في عدم اتباع هذه القواعد من الموجودين داخل البيت الأبيض. وهذا ما يُشكِّل أحد العوامل التي تجعل مهمة السكرتير الصحفي للرئيس صعبة إلى درجة كبيرة. وثالثاً، فان منظمات الأنباء هي الآليات الأولية التي يستعملها الرؤساء ومعاونوهم لإيصال العدد الكبير من خطاباتهم، ومقابلاتهم الصحفية، وتصريحاتهم، إلى الناس. مع ذلك لا يسيطر الرؤساء ومعاونوهم على هذه العلاقة، لأنهم مضطرون للإجابة عن الأسئلة التي يطرحها المراسلون عليهم.

عنصر التعاون

يجب على الرؤساء ومعاونيهم التعاون مع المراسلين الذي يغطون أخبارهم لكي يستخدموا علاقتهم مع منظمات الأنباء بصورة أكثر فعالية. إذ كيف يستطيع أي رئيس أن يوصل "الحقائق" إلى عامة الناس على أساس منتظم إن لم يكن عبر منظمات الأنباء؟

يكون هناك، على أساس يومي، حوالي 100 مراسل صحفي، ومندوب وكالات أنباء، ومحطات تلفزيونية، ومحطات إذاعية، ومصورين، ومنتجين وأفراد طواقم تصوير داخل البيت الأبيض، جاهزين لإرسال صور الرئيس إلى الناس والكتابة عنه وعن إدارته. وعلى الرغم من مقدار استيائهم من المراسلين فإن الرؤساء ومعاونيهم يستمرون في استضافة المراسلين في الجناح الغربي من البيت الأبيض كما كانوا يفعلون ذلك منذ العام 1902، عندما تمّ إشغال هذا الجناح للمرة الأولى. ويشمل التعاون تزويد مراسلي البيت الأبيض بالمعلومات حول الرئيس وبرامجه. وتستخدم منظمات الأنباء هذه الكثير من المواد التي تستلمها من البيت الأبيض بشكل أو بآخر. ويبرز التوتر في العلاقة بين الاثنين عندما يختلف البيت الأبيض مع ما تورده منظمات الأنباء في تقاريرها، ومع ما يشمله المراسلون في قصصهم الإخبارية.

وعلى الرغم من كلفة استدامة وجودها في البيت الأبيض، فقد استمرت منظمات الأنباء تتابع ذلك، على الأقل منذ العام 1896، عندما وضعت عدة صحف مراسليها حول طاولة خارج مكتب سكرتير الرئيس، والذي يُماثل في اليوم الحاضر رئيس أركان موظفي البيت الأبيض. ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن ظلت منظمات الأنباء ترغب في أن يكون مراسلوها في أقرب موقع ممكن من مركز الأخبار كي تكون أول  من ينشرها.

لم يتخلَ المراسلون أبداً عن إمكانية وصولهم الوثيق إلى الأخبار الرئاسية. واليوم، تدير شبكات التلفزيون الرئيسية مركزاً فائق التنظيم مُقاما على الطريق الداخلي للجناح الغربي للبيت الأبيض حيث تقوم بإعداد وبث تقارير إخبارية حية. ويستخدم مراسلو التلفزيون الزائرون هذا المركز أيضاً. كما يعمل البيت الأبيض ومنظمات الأنباء للمحافظة على هذا الموقع لأن كل واحد منهما يعرف بأنه يُفيد منظمات الأنباء تماماً كما تفعل ذلك غرفة الصحافة في البيت الأبيض التي تمّ إعادة تجديدها مؤخراً. وقد أنفقت منظمات الأنباء والحكومة سوية مبلغ 8 ملايين دولار لإعادة التجديد دفعت منه الصحافة مبلغ مليوني دولار.

تاريخ من الاستمرارية

مركز السكرتير الصحفي يملك أطول تاريخ من بين معاوني الرئيس. كل واحد من الرؤساء الثلاثة عشر الذين خدموا منذ العام 1929، كان لديهم معاون رئاسي يتولى شؤون الصحافة. الأشخاص الذين تولوا هذا المركز أداروا علاقات الرئيس مع الصحافة وزودوا معلومات إلى المراسلين وفقاً لرغبات الرئيس التنفيذي ومعاونيه.

في العام 1969، أضاف الرئيس ريتشارد نيكسون عنصراً ثابتاً إلى مدار الاتصالات للبيت الأبيض: مكتب الاتصالات. وقد استمر ذلك المكتب في العمل حتى يومنا الحاضر. وهو يتناول بصورة تقليدية خطط الاتصالات الطويلة المدى ويصمم خططاً للترويج للبرامج الرئاسية لدى عامة الناس وغيرهم من الذين يحتاج الرئيس إلى دعمهم، في حين يركّز السكرتير الصحفي وموظفوه اهتمامهم على تزويد معلومات على أساس يومي للمراسلين الذين يغطون بانتظام أخبار الرئيس. إن استمرارية عمل هذه المكاتب عبر كل من الإدارة الديمقراطية والجمهورية يعكس الخدمات المتواصلة التي يقدمونها. والقواعد الأساسية التي تنظّم العلاقة بين المراسلين والمسؤولين تستمر قائمة أيضاً. حتى الترتيبات بشأن المعلومات التي توصف بأنها "رسمية"، أو "غير رسمية" أو حول "الخلفية"، فإنها بقيت مماثلة لما كانت عليه إلى حد كبير. فالمعلومات الرسمية هي المعلومات العامة التي يستطيع المراسلون استعمالها مع ذكر اسم المصدر. واليوم معظم المعلومات الرئاسية هي معلومات رسمية. وتعني المعلومات حول الخلفية وجود مصدر للنبأ، على سبيل المثال، مسؤول في هيئة موظفي البيت الأبيض يخبر مراسلاً نبأ يستطيع هذا المراسل نشره ولكن دون ذكر اسم الشخص مصدر هذا الخبر. وهكذا قد يكتب المراسل: "مسؤول كبير في البيت الأبيض قال اليوم..." والمعلومات غير الرسمية تعني عدم تمكن المراسلين من الاستعمال العام للمعلومات بأى طريقة من الطرق، مع انه، ومن وجهة نظر عملية، فإنه يمكنهم إيجاد نفس المعلومات عبر شخص آخر يزودهم بها على أساس انها معلومات رسمية او معلومات خلفية.

تستمر أيضاً مبادئ الدعاية التشغيلية التي تفيد الرئيس وإدارته. لقد وضع رون نيسن، السكرتير الصحفي للرئيس جيرالد فورد، هذه المبادئ التي امتدت على مدى أجيال، وتطبق على كافة مسؤولي الاتصالات. قال نيسن: "إني أعتقد ان معظم من يشغل منصب السكرتير الصحفي، بغض النظر عن خلفيتهم، توصلوا إلى الإدراك بأن نفس مجموعة القواعد تطبق سنة تلو السنة، وإدارة بعد إدارة: قل الحقيقة، لا تكذب، لا تغطي شخصاً مذنباً، انشر الأخبار السيئة بنفسك، وانشرها بأسرع ما يمكن وضع تفسيراتك بشأنها، قم بكافة هذه الأمور."

في نفس الوقت ليس من السهل دائماً للمسؤولين عن الصحافة ان يلتزموا بهذه الإرشادات. وكما لاحظ نيسن أيضاً، في الكثير من الأحيان، لا يريد أفراد آخرون من الموظفين ان يفعلوا ذلك، فهم لا يفهمونه". فقد رأينا في البيت الأبيض تحت إدارة جورج دبليو بوش كم كان من الصعب على السكرتير الصحفي سكوت مكليلان الحصول على معلومات دقيقة من كبار معاوني الرئيس في البيت الأبيض وفقدانه اللاحق لمصداقيته. حصل نفس هذا السيناريو في إدارات قبل إدارة بوش مع نتيجة مماثلة: يحل شخص جديد كسكرتير صحفي محل السكرتير السابق.

مؤسسات الأنباء: آليات خارج السيطرة

يملك رئيس البلاد مصلحة كبيرة في بناء علاقة جدية مع مؤسسات الأنباء لأنه يحتاج إلى كسب فهم الشعب لكي يحكم. يجب ان يحصل الرئيس على موافقة الكونغرس من اجل إنشاء البرامج وتمويلها. فهو في مركز يشارك من خلاله في السلطة اكثر من ممارسته لها بمفرده. ومن هنا يأتي دور مؤسسات الأنباء: إنها الآليات التي يستخدمها للوصول إلى الناس الذين يحتاج إلى دعمهم لإقناع الكونغرس بتشريع برامجه.

يتحدث الرئيس الأميركي من البيت الأبيض ومن مناطق أخرى حول البلاد والعالم. ترافقه منظمات الأنباء أينما يذهب وتبعث إلى مكاتب تحريرها الرئيسية أخباراً برقية، وتحرر مقالات لنشرها في الصحف، وتعد نشرات إذاعية وتلفزيونية تتضمن كل ما يصرح به. يستطيع المرء ان يقيس حاجة الرئيس لمنظمات الأنباء من خلال وتيرة تكرار خطاباته وملاحظاته العامة. القى الرئيس جورج دبليو بوش معدل 1.6 خطاب أو ملاحظة باليوم خلال أسبوع مكون من ستة أيام. في حين كان العدد المقارن للرئيس كلينتون 1.8. من الممكن التوقع بأن الرئيس سوف يلقي خطابات كبيرة وصغيرة حوالي 500 مرة في السنة ولا سيّما خلال السنة الأولى من تسلمه سدة الرئاسة. تحدث كلينتون 602 مرة عام 1993، السنة الأولى لرئاسته. والقى بوش 508 خطب في نفس الفترة من العام 2001. إن الثمن المقابل لاستعمال مؤسسات الأنباء كآليات لإيصال كلمات الرئيس إلى الشعب هو تزويد معلومات إلى تلك المؤسسات ومراسليها بالأخص أولئك المعينين للعمل في البيت الأبيض.

يسعى هؤلاء المراسلون للحصول على معلومات إضافية عما يرغب الرئيس ومعاونوه في تقديمه لهم. كلمات الرئيس تُشكِّل فقط جزءاً من قصصهم الإخبارية. فهم يريدون أجوبة عن أسئلتهم حول دوافع الرئيس، وخططه البديلة، وأولوياته.

يستطيع المراسلون على أساس يومي الحصول على معلومات من معاوني الرئيس وفي  أحيان كثيرة من سكرتيره الصحفي. لكن يحتاج المراسلون إلى الحصول على أساس منتظم على أجوبة من الرئيس بالذات. وفي حين ان الرؤساء الاميركيين أجابوا عن أسئلة المراسلين في ندوات مفتوحة للمؤتمرات الصحفية منذ العام 1913، فقد كانت هذه الجلسات في الأصل تعقد بصفة غير رسمية، ولكنها بدأت منذ كانون الثاني/يناير 1955 تعقد بصورة رسمية مفتوحة لمحطات التلفزيون عندما عقد ا لرئيس ايزنهاور أول جلسة كهذه.

واليوم يجتمع الرؤساء مع المراسلين في ثلاث أمكنة: أولاً، هناك مؤتمرات صحفية يلتقي الرئيس خلالها المراسلين في جلسة مفتوحة للإجابة عن أسئلتهم على مدى نصف ساعة تقريباً. في بعض الأحيان يرافق رئيس أجنبي الرئيس، وأحياناً يواجه الرئيس الصحافة بمفرده. بالإضافة إلى ذلك، يجيب الرؤساء التنفيذيون عن أسئلة المراسلين على أساس منتظم في جلسات أسئلة وأجوبة قصيرة في المكتب البيضاوي وفي أماكن أخرى حول البيت الأبيض بضمنها حديقة الورود الواقعة خارج المكتب البيضاوي. علاوة على ذلك، يجري الرؤساء مقابلات مع مراسلين من دول أجنبية كما مع أولئك الذين يمثلون مؤسسات أخبار محلية. فعلى سبيل المثال، يجري الرئيس قبل ان يسافر إلى الخارج مقابلات مع مراسلين يمثلون وكالات أنباء تعمل في البلاد التي ينوي الرئيس السفر اليها. وهو يعقد تلك الجلسات بغية إعلام الجمهور في تلك الدولة بما يرجوه من هذه الرحلة.

إذا ما تم احتساب المؤتمرات الصحفية، وجلسات الأسئلة والأجوبة، والمقابلات الصحفية سوية يتبين لنا ان الرؤساء كثيراً ما يتقابلون في جلسات لا يسيطرون عليها سوى جزئياً فقط. ليس من المفروض ان يجيب الرؤساء عن الأسئلة ولكنهم يتعرضون للانتقاد إذا لم يفعلوا ذك. أجاب الرئيس كلينتون عن أسئلة المراسلين 332 مرة خلال السنة الأولى من تسلمه منصب الرئاسة، في حين عقد الرئيس بوش 261 جلسة من هذا الشكل خلال أول سنة له في منصب الرئاسة. بعد السنة الأولى في البيت الأبيض، لم يجب بوش عن أسئلة المراسلين اكثر من 150 مرة في أي سنة من السنوات السبع المتبقية، ولم يعقد كلينتون سوى 275 جلسة او اقل في كل سنة من سنواته السبع المتبقية. في كافة هذه الجلسات يخاطر الرؤساء بارتكاب أخطاء، الشيء الذي لا يرغبون بعمله، وسوف يتجنبونه إذا كانوا يعتقدون ان بإمكانهم فعل ذلك.

الإدارة الجديدة

عندما يتسلم باراك أوباما منصبه في البيت الأبيض، سوف يحتاج إلى فريق يدرك أفراده تماماً نمط العلاقة بين الرئيس والصحافة، مع مجموعة من الموظفين يملكون شعوراً بكيفية الاستفادة من هذا النمط.

وبأخذ جميع أنشطة الظهور العام التي يجريها الرئيس في اليوم الحاضر، والمرات العديدة التي يجيب خلالها على أسئلة المراسلين، في الاعتبار، فإن الرئيس التنفيذي يحتاج إلى فريق عمل يستطيع ان يساعده في الوصول إلى عامة الناس عارضاً أهدافه وبرامجه. فالقيادة الفعّالة تتطلب ذلك.

* الآراء المُعبّر عنها في هذا المقال لا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو سياسات حكومة الولايات المتحدة.

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي