12 كانون الثاني/يناير 2007

الولايات المتحدة تدعم مشاريع إزالة الألغام في دول جنوب آسيا والبلقان

وتعد بتقديم منح تضارع في قيمتها ما تنفقه الحكومات في إفريقيا والشرق الأوسط والأميركيتين

 
خبير في إزالة الألغام خلال إحدى عمليات المسح في منطقة تواجد قوات الأمم المتحدة في نيقوسيا بقبرص
خبير في إزالة الألغام خلال إحدى عمليات المسح في منطقة تواجد قوات الأمم المتحدة في نيقوسيا بقبرص. (© AP Images)

من جاكلين بورث، المحررة في موقع يو إس إنفو

بداية النص

واشنطن، 12 كانون الثاني/يناير، 2007- كجزء من دعمها المستمر لإزالة الألغام الفتاكة، وعدت الولايات المتحدة بإرسال المزيد من الأموال إلى دول جنوب شرق آسيا ودول البلقان من أجل القضاء على هذه التهديدات التي تشكلها الألغام في البر والبحر.

وكانت فيتنام آخر المستفيدين من المساعدات المالية الأميركية، حيث تلقت أجهزة ومعدات متطورة لإزالة الألغام الأرضية وإبطال مفعول طلقات المدفعية التي لم تنفجر التي يعاني منها الريف الفيتنامي. وتدخل فيتنام ضمن برنامج العمل الإنساني الذي نفذته الولايات المتحدة لإزالة الألغام على مدى ست سنوات.

وقدمت الولايات المتحدة، خلال تلك الفترة، مبلغ 37 مليون دولار لفيتنام لتمويل برامج التوعية بمخاطر الألغام وبرامج مساعدة ضحايا الألغام وشراء معدات إزالة الألغام، فضلا عن مسح الأراضي التي توجد بها ذخائر لم تنفجر من مخلفات النزاعات السابقة الطويلة.

وتشمل المعدات التي تم توجيهها إلى مركز تقنيات التخلص من الألغام والقنابل التابع لقيادة سلاح المهندسين الفيتنامي، أجهزة لكشف الألغام ومعدات واقية لعمال إزالة الألغام ومعدات أخرى خاصة بالصدمات النفسية الطبية لاستخدامها في علاج الإصابات التي تحدث أثناء عمليات إزالة الألغام.

وأعلن مكتب إزالة الألغام وتقليص الأسلحة التابع لوزارة الخارجية الأميركية يوم 9 كانون الثاني/ يناير الجاري إن بعض الأجهزة التي تمولها  الحكومة الأميركية ستستخدمها أيضا فرق إبطال المتفجرات الفيتنامية التي تدعم المسح الجاري لتأثير في وسط فيتنام. وتتولى منظمة غير حكومية تدعى: "المحاربون القدماء من أجل أميركا" والحكومة الفيتنامية إدارة المسح الذي يكلف بملايين الدولارات وتموله وزارة الخارجية الأميركية.

كما تبرعت وزارة الخارجية الأميركية أيضا بمبلغ 92 ألف دولار في عام 2006 لترميم وتجهيز 22 سفينة دورية للمجهودات المبذول لإزالة الألغام من تحت الماء ولتدريب عمال إزالة الألغام في شرقي البحر الأدرياتيكي. وترمي الأموال إلى تعزيز قدرات المركز الإقليمي لإزالة الألغام من تحت الماء الموجود في بجيلا بالجبل الأسود.

كما تم توجيه المساهمات المالية من خلال الصندوق الائتماني الدولي لإزالة الألغام ومساعدة الضحايا في سلوفينيا. ويتلقى المركز 10 ملايين دولار سنويا من الولايات المتحدة لدعم مجهودات إزالة الألغام الأوسع في كافة أنحاء دول البلقان. (راجع التقرير المتصل بالموضوع)

وكانت دولة اتحاد جمهوريتي صربيا والجبل الأسود قد تبرعتا بزورق الدورية أصلا ومن ثم تم إجراء إصلاح شامل له، مما أسفر عن توفير الوظائف لعمال أحواض السفن في تيفات، بالجبل الأسود. وسوف تستخدم السفينة لإزالة الألغام البحرية وإزالة الذخائر التي لم تنفجر التي يتم العثور عليها أثناء الدوريات، كما أنه يمكن استخدامها من قبل الغواصين للاقتراب من الأراضي البرية التي قد تكون تعاني من مشاكل الألغام على طول سواحل ألبانيا وكرواتيا والجبل الأسود.

وكان للدعم الأميركي بالأموال والمعدات في هذه المناطق وغيرها تأثير إيجابي كبير في حل المشاكل الناجمة عن الألغام الأرضية من مخلفات النزاعات السابقة. وقال ريتشارد كيد المسؤول في وزارة الخارجية في عام 2006 إن عدد ضحايا الألغام الأرضية انخفض بشكل ملحوظ من 26 ألف في عام 2002 إلى 10 آلاف في عام 2005. وإنه "حدث تحسن ملحوظ من حيث شدة تأثيرها في كافة إنحاء العالم". (راجع التقرير المتصل بالموضوع)

وظلت الولايات المتحدة تعمل بجد مع منظمة الدول الأميركية لإزالة الألغام الأرضية في أميركا الوسطى؛ حيث تلقت دول أميركا الوسطى والجنوبية أكثر من 30 مليون دولار من المساعدات الأميركية من خلال منظمة الدول الأميركية لبرامج إزالة الألغام بما في ذلك برامج البحث والتطوير الخاصة بإزالة الألغام، ومساعدة الناجين من خطر التقاط الذخائر غير المنفجرة. (راجع التقرير المتعلق بالموضوع)

وفي هذه الأثناء، تسعى وزارة الخارجية إلى الحصول على طلبات المنح الاتحادية للمشاريع التي من شأنها أن تحد من الإضرار البشرية الناجمة عن الألغام الأرضية وإيجاد السبل الكفيلة بوقف التجارة غير المشروعة بالأسلحة الصغيرة والخفيفة، وخصوصا الصواريخ التي تطلق من الكتف التي تعرف باللغة الإنجليزية اختصارا بـ (MANPADS) ويتم تمويل مجموعة من مشاريع إزالة الألغام عن طريق تقديم منح مالية تضارع ما تنفقه الحكومات على هذه المشاريع في كل من أفغانستان وأنغولا وأذربيجان وكمبوديا وكولومبيا وجورجيا وغينيا بيساو والعراق ولاوس ولبنان والسنغال وسريلانكا والسودان وفيتنام واليمن.

ويرمي مشروع منح آخر إلى إيجاد طرق لإعادة تدريب الأشخاص الذين لم تعد هناك حاجة لخدماتهم في عمليات إزالة الألغام بعد اختتام عمليات التنظيف بنجاح.

وهناك مشروع منح آخر، يتولى البحث عن سبل لإيجاد مصادر دخل بديلة للمقاتلين السابقين الذين تم تسريحهم من الخدمة ويعيشون في مناطق مضطربة حيث من الممكن أن ينجذبوا للانخراط في صفوف الميليشيات الخاصة التي تسعى لإثارة نزاعات جديدة في القارات التي عانت طويلا من النزاعات.

النصوص الكاملة لإعلانات وزارة الخارجية المتعلقة بطلبات الحصول على منح لبرامج إزالة الألغام وبرنامج إزالة الألغام في فيتنام متاحة على موقع الوزارة الإلكتروني على الشبكة العنكبوتية.

نهاية النص

(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: http://usinfo.state.gov) * اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي، http://usinfo.state.gov/arabic واتبع الارشادات.

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي