العلاقات الأميركية العربية| أوجه التعاون الثنائي والجماعي
25 ايلول/سبتمبر 2008
بوش: نريد للبنان أن يكون سيداً حراً مستقلاً
الرئيس الأميركي يلتقي نظيره اللبناني في البيت الأبيض
واشنطن،- رحب الرئيس بوش بنظيره اللبناني ميشال سليمان في البيت الأبيض يوم 25 أيلول/سبتمبر، وأشاد بمواقفه وجهوده في سبيل الوحدة الوطنية اللبنانية. وقال بوش إنه والرئيس سليمان يريدان للبنان "ان يكون سيداً حراً مستقلاً".
وفي رده على كلمة بوش الترحيبية، شكر الرئيس اللبناني مضيفه الأميركي على المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الى لبنان، لكنه تمنى زيادتها خصوصاً بالنسبة الى الجيش وقوى الامن الداخلي. وقد وعد الرئيس بوش بمتابعة هذا الموضوع .
وأشار الرئيس سليمان أيضا الى أن لبنان الذي تمكن من تشكيل حكومة إرادة وطنية جامعة، واستأنف مسيرة الحوار الوطني في بعبدا، يتطلع الى احلال السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط، استناداً الى مبادرة السلام العربية التي أقرها القادة العرب بالاجماع في بيروت في العام 2002، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ويدعو الى تنفيذ هذه القرارات، ولا سيما منها قرار مجلس الامن الدولي رقم 1701 بكامل مندرجاته، لتثبيت سيادة لبنان واستقراره وسلامة أراضيه.
كما أكد الرئيس سليمان خلال لقائه مع بوش رفض لبنان أي شكل من أشكال توطين اللاجئين الفلسطينيين على أراضيه، "انطلاقاً من حق اللاجئين الانساني والقانوني في العودة، ولأن رفض التوطين عنصر اساسي من عناصر التوافق اللبناني الذي تم التوصل اليه في الطائف وكرسه الدستور اللبناني".
في ما يلي نص الكلمة الترحيبية للرئيس بوش:
بداية النص
"يشرفني أن أرحب بالرئيس اللبناني هنا في المكتب البيضاوي في البيت الابيض. سيدي الرئيس، هناك الكثير من الاميركيين من أصل لبناني يولون اهتماماً خاصاً بهذه الزيارة، إنهم متعلقون بتراث أسلافهم ويريدون للبنان أن يكون سيداً حراً مستقلاً، وهذا ما أريد أنا كذلك، وانتم ايضاً.
ولقد تابعت باهتمام وحرص بالغين تصريحاتكم ومواقفكم منذ انتخابكم رئيسا للبلاد وأعجبت بها، ولكنني أعجبت بشكل خاص بادارتكم لمؤتمر الحوار الوطني والمصالحة. إن الولايات المتحدة فخورة بالوقوف الى جانبكم، فمهمتنا هي مهمتكم بالوصول الى وطن قوي وقدير يعيش بسلام. لذلك، أرحب بكم، وقد مضى وقت طويل لم يستقبل فيه المكتب البيضاوي رئيساً للجمهورية اللبنانية، وانه لشرف لي أن استضيفكم في هذا المكتب.
أجدد ترحيبي بكم، واتطلع الى هذا الحوار".
نهاية النص
