العلاقات الأميركية العربية| أوجه التعاون الثنائي والجماعي

02 كانون الأول/ديسمبر 2008

تعاون أميركي سعودي أوثق في مجالي العلوم والتكنولوجيا

بيان من وزارة الخارجية الأميركية بهذا الخصوص

 

واشنطن،- أصدرت وزارة الخارجية بتاريخ 2 كانون الأول/ديسمبر، بيانا بشأن توقيع مذكرة تفاهم في الرياض بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية حول التعاون في مجالي العلوم والتكنولوجيا. ونوه البيان بأن التعاون سيشمل "المجالات ذات الأولوية بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا والمشاريع التجارية الحرة وعلوم المواد وتنقية المياه وأساليب التعليم وعلم الخصائص الجينية للنباتات وغيرها من أوجه التقدم في مجالات الزراعة والصحة والتكنولوجيا الأحيائية."

في ما يلي نص البيان:

بداية النص

مكتب المتحدث الرسمي

للنشر الفوري 2 كانون الأول/ديسمبر، 2008

بيان إعلامي

توقيع مذكرة تفاهم بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية حول التعاون في مجالي العلوم والتكنولوجيا

وقعت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون المحيطات والبيئة، والعلوم كلوديا ماكموري ونائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا الأمير تركي بن سعود في الرياض يوم 2 كانون الأول/ديسمبر، 2008، مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في مجالي العلوم والتكنولوجيا.

ترتبط الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بعلاقات طويلة الأمد في مجالي العلوم والتكنولوجيا تتضمن التعاون بين وكالات العلوم التطبيقية، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص. وستضفي  مذكرة التفاهم الصبغة الرسمية على عقود طويلة من الزمن من العلاقات بين البلدين.

وسوف تتيح هذه الاتفاقية تحقيق تعاون أكبر بين الوكالات عبر طائفة من المجالات العلمية والتكنولوجية. كما ستفسح المجال أمام تعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في المجالات ذات الأولوية بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا والمشاريع التجارية الحرة وعلوم المواد وتنقية المياه وأساليب التعليم وعلم الخصائص الجينية للنباتات وغيرها من أوجه التقدم في مجالات الزراعة والصحة والتكنولوجيا الأحيائية. وستسهل الجهود المتبادلة الرامية إلى تطوير القدرات الوطنية والإقليمية في رصد وحماية البيئة البحرية، ودراسة وتحديد السبل الكفيلة بالتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ، وحماية مصادر الطاقة.

وتتركز البنية التحتية للعلوم والتكنولوجيا التابعة لحكومة المملكة العربية السعودية في جلها في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا، التي تقوم بتوجيه السياسة العلمية للمملكة العربية السعودية وتنسيق نشاطات مؤسسات ومراكز البحوث العلمية، بالإضافة إلى تخصيص الموارد لأغراض البحث والتطوير من خلال المعاهد التابعة لها. ومن المقرر أن تقوم قيادة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا في المملكة العربية السعودية بتنفيذ برنامج مدته خمس سنوات بتكلفة قيمتها 30 ألف مليون دولار لترقية بنيتها التحتية للعلوم والتكنولوجيا.

وستتيح مذكرة التفاهم للعلماء الأميركيين قدرا أكبر من الوصول إلى فرص جديدة للبحث، وتتيح للمؤسسات الأكاديمية الأميركية الفرصة لتكوين شراكات جديدة مع مراكز التعليم في الشرق الأوسط وتوفر سبلا جديدة لشركات أعمال العلوم والتكنولوجيا الأميركية لتكون أكثر  تنافسية على الصعيد العالمي. وتتطلع الولايات المتحدة قدما إلى العمل مع المملكة العربية السعودية على بناء علاقات أوثق في مجال التعاون حول العلوم والتكنولوجيا في الوقت الذي يمضي فيه تنفيذ هذه الخطة الخمسية الطموحة قدما.

نهاية النص

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي