في العام الحالي 2008، ومثلما يحدث كل أربع سنوات، سينتخب الأميركيون رئيسا جديدا لهم ونائبا للرئيس. وفي العام الحالي سيكون عليهم أن يختاروا إما باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطي، أو جون ماكين مرشح الحزب الجمهوري. كما سينتخبون أيضا كل أعضاء مجلس النواب الأميركي وعددهم 435 عضوا، وحوالي ثلث أعضاء مجلس الشيوخ، ومجملهم 100 عضو، وهو ما يحدث مرة كل عامين.
تختلف مواقف المرشحين للانتخابات الرئاسية لعام 2008 حول الكثير من القضايا، ولكنهم متفقون على أن تغير المناخ مسألة خطيرة.
تنفق الولايات المتحدة على الرعاية الصحية أكثر مما تنفق أي دولة أخرى في العالم، ويقدّر ما تنفقه حاليا بنسبة 16 بالمئة تقريبا من إجمالي ناتجها المحلي.
تظهر استطلاعات حديثة أن 82 بالمئة من الناخبين الأميركيين يعتبرون القضايا الاقتصادية بالغة الأهمية، وهناك بواعث قلق كثيرة في أذهانهم بالنسبة للعام 2008.
للإسلام في أميركا تاريخ غني وطويل. وقد أصبح التراث الاسلامي الأميركي اليوم موضع تكريم واحتفاء.
تُشكِّل الرياضة عنصراً أساسياً من حياة الأميركيين. أمّا بالنسبة للشباب، فقد أصبح من الواضح أن لعبة كرة القدم تنمو بدرجة أكبر بكثير من الألعاب الرياضية الأخرى.
تجمع في ديربورن بولاية مشيغان المئات من الأميركيين العرب لتدارس الكيفية التي يمكنهم من خلالها التأثير في الانتخابات الأميركية لهذا العام.
ربما تصدر الاقتصاد قوائم القضايا الأهم بالنسبة للناخب الأميركي، غير أن قضايا الهجرة تأتي بعدها من حيث اهتمام الناخبين بها.
يعتبر الكثير من الناخبين أن التعليم هو من أهم القضايا التي تواجهها البلاد.
تظهر استطلاعات حديثة أن 82 بالمئة من الناخبين الأميركيين يعتبرون القضايا الاقتصادية بالغة الأهمية،2008.