04 آذار/مارس 2008

شركة أميركية تتبرع بدمى تعليمية لباكستان

شركة "أكشن بروداكتس انترناشونال" تقدم الدمى للمدارس ودور الأيتام في باكستان

 

من كاثرين ماكونيل

بداية النص

واشنطن،- تبرعت شركة مركزها في فلوريدا بمئات من الدمى التعليمية التي تغذي التنمية الصحية للمدارس ودور الأيتام في باكستان.

وقال رون كابلان، المدير التنفيذي لشركة أكشن بروداكتس انترناشونال، في تجمع صحفي عقد في مركز الصحافة الأجنبية في واشنطن في 28 شباط/فبراير، "إننا نؤمن إلى حد كبير بقيمة اللعب" في تنمية صحة الطفل.

وتوزع شركة أكشن بروداكتس منتجاتها عبر مجموعة من المتاجر الممتازة لبيع الدمى في الولايات المتحدة، وكندا، وبريطانيا، وتشمل منتجاتها دمى حديثة وأخرى تقليدية كلاسيكية. وتشدد الدمى على التعبير الذاتي الخلاق عبر الفنون والحرف واستكشاف الطبيعة والعلوم.

ويجري تنفيذ البرنامج بالتعاون مع وزارة الخارجية الأميركية، وستوزع الدمى عبر القنصلية العامة الأميركية في كراتشي والقنصلية الأميركية في لاهور.

وقد بدأت فكرة توزيع دمى تعليمية في باكستان برعاية وزارة الخارجية الأميركية بزيارة لذلك البلد قامت بها آن ستون وهي عضو في مجلس إدارة شركة أكشن بروداكتس.

واجتمعت السيدة ستون أثناء زيارتها لباكستان  لتدريب النساء  على تنفيذ المشاريع التجارية وشرح أهمية المشاركة السياسية لهن، بممثلين عن المجتمعات، وطلاب جامعات ومربين، بمن فيهم نائب رئيس مدرسة صوفية. وقالت ستون في التجمع الصحفي إن مهمتها هي تعليم الأطفال السلوك اللاعنفي باعتباره أفضل أساس للتفاعل الاجتماعي.

وقالت ستون، إن معظم الأطفال في المدارس التي تلقت الدمى – وتتراوح أعمارهم بين 4 و 8 سنوات – "هم من أفقر العائلات في باكستان."

أما المدير التنفيذي للشركة رون كابلان فقال في بيان صحفي، "إنه وقت صعب جدا في ذلك الجزء من العالم. وفي أوقات كهذه، يصبح الأطفال مهيضي الجناح... وقد شعرنا أن هذا التبرع البسيط بالدمى هو فرصة لتنمية السلام والنوايا الطيبة بين بلدينا."

وقال كابلان، إن هدف أكشن بروداكتس هو تزويد الأطفال ب "التعليم العملي والخبرة بالدمى لتطوير مهارات آلية وتخيل واضح وخلق ذكريات مستديمة."

وقالت المربية سوزان ماغسامن، مبتكرة "الصندوق الفضولي"وهو أحد الأصناف المرسلة إلى باكستان، إن اللعب يتيح للأطفال "الفرصة لكي يكتشفوا أنفسهم والعالم الذي حولهم. وهم يصبحون أكثر ثقة بأنفسهم." ويشتمل كل صندوق فضولي على جميع المواد اللازمة لإكمال مشروع، فضلا عن أدوات مرفقة بتوضيحات يسهل فهمها.

وقالت ماغسامن، إن الدمى التعليمية يمكنها أن تساعد الأطفال الذين هم على طريق التعلم لكي ينموا  ويجدوا النجاح في الحياة"، وهم يستطيعون أيضا أن يوفروا "فترة مساعدة" للأطفال الذين يفتقرون إلى دعم عائلة مستقرة."

وقال كابلان هذه أول هبة من الدمى تقدمها شركة أكشن بروداكتس، وهو يود أن يرى شركات أخرى للدمى تشارك في تقديم مثل هذه الهبات للأطفال المعوزين.

نهاية النص

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي