08 تموز/يوليو 2008

دراسة جديدة تظهر زيادة الدعم العربي لحل الدولتين: فلسطين وإسرائيل

استمرار العنف والإحباط يعيقان تحقيق الأهداف المشتركة

 

من مايكل بيوكانان وجولي هايمان، المحررين في موقع أميركا دوت غوف

بداية النص

واشنطن، 8 تموز/يوليو، 2008- وفقا لدراسة حديثة قدمت في مركز سابان لسياسة الشرق الأوسط في معهد بروكنغز، فإن الرأي العام العربي يؤيد حلا قائما على أساس دولتين للنزاع العربي الإسرائيلي.

ويقول الدكتور شبلي تلحمي، وهو باحث مرموق في مركز سابان لأبحاث السياسة العامة في واشنطن، إن بيانات جمعت من ست دول عربية، هي: مصر، المملكة العربية السعودية، لبنان، المغرب، الأردن والإمارات العربية المتحدة، تظهر زيادة في الدعم العربي عما كان عليه قبل ثلاثة أعوام لإنشاء دولة فلسطينية تعيش في سلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

وفي حين تظهر الدراسة أن الحل للنزاع العربي – الإسرائيلي يبقى أولوية قصوى للعالم العربي، إلا أنها تظهر أيضا إحباطا متزايدا بشأن ما تعتبره عملية بطيئة. وتظهر الدراسة أن نسبة من استطلعت آراؤهم وينادون بحل للنزاع العربي – الإسرائيلي  وحل قائم على أساس دولتين ارتفعت من حوالي 69 بالمئة في العام 2005 إلى 86 بالمئة في العام 2008.

وقال تلحمي "إنه في حين توجد أغلبية مهمة تعتقد أنها تود أن ترى حلا قائما على أساس دولتين، إلا أن الغالبية العظمى لا تعتقد بأن ذلك الأمر سيحدث."

وكانت المجموعة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، التي تضم الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، روسيا والولايات المتحدة، قد قدمت إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية في العام 2003 خريطة طريق مصممة لتحقيق حل قائم على أساس دولتين، وتمهد الطريق لقيام دولة فلسطينية وتضمن أمنا إقليميا طويل الأجل. وصممت خريطة الطريق لتحقيق هذه الأهداف خلال ثلاث سنوات، غير أن تقدمها يستمر في التعرقل.

ورأى الباحثون أن استمرار العنف يحركه جزئيا الشك بأن حلا قائما على أساس دولتين سوف يتحقق، الأمر الذي يدفع بالمواقف نحو التطرف. وموقف الولايات المتحدة هو أن العنف لا يمكنه أن يجلب لأي من الفريقين الحل الذي ينشده.

ولتسريع الحل السلمي، أطلق الرئيس بوش مبادرة دبلوماسية مكثفة في مؤتمر أنابوليس في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2007. وقد انخرط منذ ذلك المؤتمر الإسرائيليون والفلسطينيون في مفاوضات مكثفة على أمل التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء ولاية حكومة الرئيس بوش في كانون الثاني/يناير القادم.

وكان الرئيس بوش قد أعلن في خطاب القاه في 13 كانون الثاني/يناير: "اليوم يدرك كل من الإسرائيليين والفلسطينيين أن الطريق الوحيد لتحقيق هدفيهما هو بمساعدة بعضهما البعض. وبعبارة أخرى، إن دولة فلسطينية مستقلة، قابلة للحياة، ديمقراطية ومسالمة، هو أكثر من الحلم للفلسطينيين، وإنه أيضا أفضل ضمانة للسلام لجميع جيرانها."

نهاية النص

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي