بعد تولي هتلر لمقاليد السلطة في 1933 بقليل, تسائل المراقبون في الولايات المتحدة والدول الديمقراطية الغربية الأخرى عن مدى أخلاقية مساندة دورة الألعاب الأولمبية التي سيستضيفها النظام النازي. وفي معرض الاستجابة للتقارير الواردة من ألمانيا حول اضطهاد الرياضيين اليهود سنة 1933, صرح أفري بروندج, رئيس اللجنة الأولمبية الأمريكية قائلا: " سيتم تقويض الأساس الأصيل الذي الذي بنى عليه إحياء الألعاب الأولمبية في العصر الحديث إذا سمح للدول بصفة فردية بأن تقيد المشاركة بقيود الطبقة أو العقيدة أو الجنس." درس بروندج في بادئ الأمر, مثله مثل آخرين في الحركة الأولمبية, نقل الدورة من ألمانيا. وبعد تفتيش وجيز, تمت إدارته على نحو مشدد, للمنشآت الرياضية الألمانية في عام 1934, صرح بروندج علانية أن الرياضيين اليهود يُعاملون بلا تحيز ةأن دورة الألعاب ستستمر قدما, كما هو مخطط لها. لم يشأ العديد من محرري الصحف في أمريكا والجماعات المعارضة للنازية، الذين كان يتزعمهم جيريمايا ماهوني، رئيس اتحاد الرياضيين الهواة، أن يبتلع طعم تلك الأكاذيب والعهود الجوفاء التي أطلقها النظام النازي في ألمانيا فيما يخص الرياضيين الألمان من اليهود. لكن أفري بروندج ناور اتحاد الرياضيين الهواة بالدعوة إلى إجراء تصويت مغلق بشأن تأييد إرسال الفريق الأمريكي إلى برلين، وفشلت جهود ماهوني في الدعوة إلى المقاطعة في نهاية الأمر.