United States Holocaust Memorial Museum
موسوعة الهولوكوست
قصص شخصية
بنيامين (بيريل) فيرينتس
يصف تحقيقات جرائم الحرب المبكرة التي شارك فيها
[حديث صحفي: 1994]
نسخة كاملة مكتوبة:
حسنًا، كانت هناك التحقيقات المبكرة النموذجية، فقد كان معنا تقرير، على سبيل المثال، عن الطيارين والمظليين الأمريكيين، الذين سقطوا وقتلهم عامة الناس على الأرض. وكنا نستلم تلك التقارير من بعض المخبرين أو أي شخص في الميدان وكان يصل من خلال المخابرات العسكرية إلى وحدة جرائم الحرب، وبعد ذلك كنت أستقل إحدى السيارات الجيب، وأنطلق إلى الموقع، كثيرًا ما كنت أقود السيارة بنفسي، أو كان يُقلني أحد السائقين، وكنت أصل إلى الموقع، وأذهب إلى أقرب سلطة، سواء أكان رئيس البلدية أو رئيس الشرطة، وأقول له، "لدينا تقرير عن جرائم حرب تم ارتكابها هنا،" و، "هل لديك أي فكرة عن هذا؟" بالطبع، "لا أعلم أي شيء عن ذلك." "تفضل بالجلوس ودوّن إقراراً رسمياً، وصِف كل شيء تعلمه، وإذا كنت تكذب سيتم إطلاق النار عليك، وأُريدك أن تعتقل كل شخص يوجد على بعد، على بعد 500 متر من المكان، وأحضره إلى هنا ليجلس ويكتب إفادته. اشرح لهم...." وعثرت على شخصٍ يتحدث الألمانية، ففي ذلك الوقت لم أكن قد درست الألمانية بعد، ثم تعلمت الألمانية، بالطبع، بعد فترة، ولكن، في ذلك الوقت كنت ضعيفاً جدًا في الألمانية، فقد كانت في أغلب الأوقات ييدية، ولكني نجحت في أن أجعل كلامي مفهومًا بما يكفي لإتمام المهمة. كنت أقول، "ابحث عن شخص يجيد الإنجليزية والألمانية وأنت، أنت المترجم. أنت تشرح لهؤلاء الناس..."الآن سوف يعتقلون ربما 50 أو 75 شخصًا، "وقل لهم جميعًا اجلسوا ودونوا ما حدث بالضبط. أي شخص يكذب سيتم إطلاق النار عليه." وكان الناس يقفون منتصبين مرتجفين ويجلسون ويدونون. وبشكل منفصل، تعرفون، كنا نبقيهم منعزلين. بعد ذلك كنت أقوم بجمع هذه الإفادات وأقول، "الآن اقرأوها علي." ويقرأوها علي، وأظرف ما في الأمر هو أنه عند قراءة 75 رواية تجد 40 منها تخبرك نفس الشيء. والباقي يقول، "لم أكن هناك، " "لم أسمع مطلقًا عن أي شيء،" "كنت بالصدفة أقوم بحلب البقرة في تلك الفترة،" وهكذا. ولكن من خلال الأربعين رواية كنت تعرف ماذا حدث. وهكذا استطعت أن أكتب، كما تعلم، في هذا المكان وهذا التاريخ تم إطلاق النار على طائرة تابعة لقوات الحلفاء، وتم أسر طيارين أمريكيين، وإحضارهم إلى وسط المدينة، وهناك قام العامة بضربهم أو تم أخذهم إلى مقر قوات البوليس السري النازي (الجيستابو)، وقد كانت متنوعة، أقصد أنه كان هناك العديد من هذه القضايا، بعد ذلك كنت أذهب إلى مقر قوات البوليس السري النازي (الجيستابو) لمعرفة ما إذا كان بإمكاني اللحاق بالرجل، لقد لاذوا بالفرار، ولكني عثرت على السجلات واكتشفت من المسؤول. وبعد ذلك ذهبت محاولاً العثور على الجثث، وقمت باستخراجها. أحيانًا كنت أستخرجها بنفسي، وأحيانًا كنت أتصل بسجل القبور وأطلب منهم إرسال طاقم عمال، أو في بعض الأوقات كنت أستوقف بعض الألمان وأطلب منهم البدء في الحفر، وكنت أقوم باكتشاف الجثث، وأستدعي طاقم الكاميرا وسلاح الإشارة لالتقاط الصور، وتنظيفها ومحاولة التعرف عليها وبعد ذلك، كتابة التقرير وإصدار أمر اعتقال لكل الوحدات لاعتقال فلان وفلان-وخلال ذلك الوقت كان يتم اعتقال أسرى الحرب والتعرف عليهم—واحتجازهم لتقديمهم لمحاكمات جرائم الحرب. وهكذا، استطعت أن أقوم بهذا النوع من التحقيق بنفسي.
مولود: ترانسيلفانيا، رومانيا, 1920
وُلد بين في قرية صغيرة في جبال كارباثيان في ترانسيلفانيا برومانيا. وفي طفولته، انتقلت عائلته إلى الولايات المتحدة. والتحق بين بجامعة هارفارد، حيث درس بها القانون الجنائي. وتخرج من كلية الحقوق بجامعة هارفارد في 1943. وانضم إلى كتيبة سلاح المدفعية المضادة للطائرات التي كانت تتدرب استعدادًا لاجتياح الحلفاء لغرب أوروبا. وفي نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا، تم نقل بين إلى قسم التحقيق في جرائم الحرب التابع لجيش للولايات المتحدة. حيث كان مكلفًا بجمع الأدلة التي تُدين مجرمي الحرب النازيين المعتقلين. وأصبح أخيرًا رئيس الادعاء للولايات المتحدة في قضية وحدات القتل المتنقلة في دعاوى نورمبرج القضائية اللاحقة.
— United States Holocaust Memorial Museum - Collections
 
المقالات ذات الصلة:
Copyright © United States Holocaust Memorial Museum, Washington, D.C.