اعثر على القصص الإخبارية
غيتس يزور اففانستان طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ رقيب صف أدورا مدينا
شعبة المشاة الأولى- الفريق المقاتل في اللواء الثالث
 

وزير الدفاع روبرت غيتس يحيي محافظ كونار فى مطار جلال أباد في17 أيلول/سبتمبر 2008
وزير الدفاع روبرت غيتس يحيي محافظ كونار فى مطار جلال أباد في 17 أيلول/سبتمبر 2008



مطار باغرام ، أفغانستان (18 أيلول/سبتمبر، 2008)-  التقى وزير الدفاع روبرت غيتس مع محافظ كونار سيد فازالله وحيدي، وذلك لمناقشة الخطط الحالية والمستقبلية لمحافظة كونار، وذلك أثناء زيارة قام بها غيتس إلى أفغانستان يوم الأربعاء.

تشتمل محافظة كونار على 14 منطقة، وتشترك بحدود طولها 200 كيلومتر مع باكستان. وأشار القائد في البحرية، دانيل دوير، قائد فريق إعادة الإعمار الإقليمي في كونار إلى أن معظم النشاط الحركي في المحافظة يرجع بشكل أساسي إلى قربه من الحدود مع باكستان. وقد أوضح كل من دوير والسيد وحيدي نهجهما الإقتصادي لمكافحة الإرهاب لوزير الدفاع غيتس.

وقال دوير "نشعر أنه من المهم توفير المزيد من فرص العمل المحلية إلى الذكور ممن هم في السن المناسب لمنعهم من إلتقاط بندقية والقتال ضدنا." وأضاف "ولقد نجحنا في هذا حتى الأن".

لقد ساهم إنجاز مشاريع مثل بناء مركز كونار وتوفير دورة مدتها ثلاثة أشهر لتعليم النجارة والسباكة والبناء في توفير فرص عمل على المدى الطويل للسكّان، ووضع هذه المهارات اللازمة قيد التنفيذ داخل مجتمعاتهم. فقد كانت العمالة تأتي من باكستان قبل تنفيذ هذا المشروع. وهناك موضوع رئيسي آخر مطروح للمناقشة، وهو بناء الطرق والجسور التي  تلعب دوراً أساسياً في البنية الإقتصادية لأفغانستان.


وأوضح دوير "فمع ميزانية تبلغ 83 مليون دولار، نركز في المقام الأول على بناء الطرق والجسور. نقوم بدعم البنية التحتية لمحافظة كونار وللتمكن من إيجاد سبل كفيلة لتسويق الفائض من المحاصيل".


توفر الطرق وصولاً سهلاً لحركة التجارة عبر التضاريس الجبلية لأفغانستان، وتتيح المجال لقطع تهديدات القنابل المحمولة المتفجرة عن بعد إلى حد كبير في تلك المناطق.


قال العقيد جون سبايزر قائد فرقة ديوك "بمجرد أن أصبح الطريق جاهزاً، بدأنا برؤية بعض التقدم الإقتصادي." وأضاف "نحن قادرون على تقديم الحكومة إلى شعبها، بدأنا نلحظ الفرق."

وقد أسهمت الجسور أيضاً فى تحقيق النمو الإقتصادي، وذلك من خلال توفير معبر إلى أفغانستان لكثير من القرى التي يفصلها النهر على طول الحدود مع باكستان.

أكد وحيدي أهمية هذه المنافذ، وشرح كيف أنّ العناية الطبية والمحاصيل والزراعة كانت تصب في مصلحة باكستان، وكيف أن 80% من أطفال محافظة كونار كانوا يتلقون تعليمهم في البلد المجاور، أي باكستان. وإن مجرد بناء الجسور قد غير كل هذا، مما وفّر لسكّان كونار الدعم وسهولة الوصول إلى رؤوس أموالهم.

وقال وحيدي "نجح شعبنا بدعم من قوات التحالف. نشعر بالإمتنان الشديد تجاههم". وبين وحيدي كيف أن قوات التحالف تعمل مع محافظته. وعبر عن السعادة التي يشعر بها سكّان المحافظة بالإنجازات التي حققتها قوات التحالف في مجال تنمية أفغانستان

 
التالى >