اعثر على القصص الإخبارية
المشاة البحرية تعزز العلاقات من خلال الرعاية الطبية طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ المختص جيرري ميرفي
الناطق الإعلامي لفريق إعادة الإعمار
 

أختين عراقيتين يقفان لإلتقاط صورة لهن بعد تلقي العلاج الطبي من خلال النشاط الطبي المشترك في موديك، العراق. وقد تم تقديم الرعاية الطبية من قبل  مشاة بحرية الكتيبة الثانية ، فوج البحرية الرابعة والعشرين، فريق مكافحة الفوج 1
أختين عراقيتين يقفان لإلتقاط صورة لهن بعد تلقي العلاج الطبي من خلال النشاط الطبي المشترك في موديك، العراق. وقد تم تقديم الرعاية الطبية من قبل مشاة بحرية الكتيبة الثانية ، فوج البحرية الرابعة والعشرين، فريق مكافحة الفوج 1

 موديك، العراق (17 تموز/يوليو، 2008) – من أجل تعزيز علاقتها مع العراقيين المحليين،أجرت شعبة من المشاة البحرية،الكتيبة الثانية، فوج البحرية الرابعة والعشرين، فريق مكافحة الفوج 1، نشاطاً طبياً في وقت سابق من هذا الشهر. "إن الشعب بحاجة إلى أن يلاحظ وجودنا، ويعلم أننا هنا لمساعدتهم."

قال الجندي ماثيو ماكدونالد، الكتيبة الثانية، المشاة البحرية الرابعة والعشرين . "قدمنا لهم الدعم من خلال الأدوية، والأغذية، والملصقات، المصاصات والتفاعل مع الأطفال فهو أمر في غاية الأهمية." إن الأنشطة الطبية المشتركة توفر العناية الطبية للأفراد غير القادرين على الحصول على تلك الرعاية أو الوصول إلى العيادة التي توفر الرعاية الطبية المناسبة.

ويعمل جنود المشاة البحرية طوال فترة بعد الظهر مع عدة مئات من المرضى العراقيين. "يرى العراقيون أننا هنا لمساعدتهم، وبالتالي، يدركون أننا لسنا هنا لتسبيب الأذى لهم" قال ماكدونالد، البالغ من العمر 25 عام، وتابع "نحن هنا لتقديم الأمل لهم." وكان الإناث من فرقة مشاة البحرية موجودات في الموقع ل النساء والأطفال العراقيين وفقاً للتقاليد الإسلامية.

"إن وجودنا هنا قد عزز فعلاً صورة إيجابية، وبين للعراقيين أننا نهتم بهم ونقدم ما يكفي من الرعاية لهم إحترام تقاليدهم" حسب قول النقيب ليزا أوبراين، مسؤولة الإتصالات لسرب جناح لدعم البحرية 374. "لقد عاينا 300 شخص على الأقل اليوم ولولا وجود الإناث من المشاة البحرية هنا للمساعدة، لكان الوضع صعباً ليس فقط على المشاة البحرية، ولكن العراقيين أيضاً."

وقد قالت العريف أماندا كارنغي التي تحضر النشاط الطبي الأول لها، وعمرها 20 عام، إنها كانت عصبية قليلاً في البداية، ولكن في نهاية المطاف، هدأت وبدأت استمتع بالتفاعل مع الشعب العراقي لأول مرة.

"لقد كان وقتاً ممتعاً. ولم أكن متأكداً مما يمكن توقعه في البداية، إلا أنه تبين لنا أنها خبرة كبيرة" قالت كارنغي. وتابعت، لقد كان الأمر مضحكاً، كانت النساء العراقيات يأتين و يبذلن قصارى جهدهن للحصول لجعلنا نفهم ما يحتاجون إليه، وكانوا يستخدمون الإشارات وهن يتحدثن باللغة العربية. لقد كان الأمر مربكاً في البداية، ولكنني تفهمت الوضع في النهاية وكان وقتاً ممتعاَ. إذا كان بوسعي أن أتطوع مرة أخرى، لأفعله ذلك بحماس كبير. كان من المفيد جداً معرفة أنني كنت هناك لمساعدة الشعب العراقي

 
< السابق   التالى >