اعثر على القصص الإخبارية
أفراد قوات الأمن العراقية وأفراد القوات الإئتلافيةَ تجري عملية مشتركة طباعة ارسال لصديق
القوات المتعددة الجنسيات- العراق
 

قاعدة دلتا للعمليات المتقدمة، العراق (16 نيسان/أبريل، 2008)- العملية التي يقودها أفراد الشرطة العراقية في نعمانية، أرسلتْ رسالة إلى المجرمين في المدينةِ بأن قوّات الأمن العراقية مسيطرة على الوضع.

أكثر مِنْ 300 شرطي عراقي، وأفراد قوّاتَ الإئتلاف العراقيةَ التي تم توزيعها إلى النعمانية لإجْراء عملياتِ نقطةِ التفتيش، ذلك يوم 7 نيسان/أبريل، للقيام بجهد مشتركِ. هذه العميلة المشتركة زوّدتْ أفراد الأمن العراقية، وأفراد الإئتلاف الفرصةَ للعمل مَع المسؤولين الحكوميين والشيوخِ المحليّينِ.

قال النّقيبَ إيريك ويجلي، قائد مِنْ الفرقة الـ511 العسكريةِ "لقد كَانَت عملية خُطّطتْ مِن قِبل الشرطةِ العراقيةِ، ومدعومة من قبل الجيشِ العراقيِ وقوّاتِ الإئتلاف." وأضاف "المهمّة صُمّمتْ كمهمّة غير حركيّة للخُرُوج إلى النعمانية، لبَدْء وتنفيذ نقاطَ تفتيش عديدةَ وفقط لإعْلام الناس بأن الشرطةِ العراقيةِ، والجيش العراقي وقوّات الإئتلاف يُمْكِنُ أَنْ يُخطّطوا ويعملوا سوية."

العريف شَينمكليستر، قائد فريقِ بالفرقة511، قالَ المهمّةَ كشفت لعامةَ الناس بأنّ قوات الأمن العراقية مسيطرة على المنطقةِ وتَفْرضُ حكم القانونَ.

كان في النعمانية حضورُ إئتلافيُ إلى حدٍّ ما في الماضي. رئيس شرطة واسط، اللواء عبد الحنين فيصل، وقائد قسمِ الجيشِ العراقيِ الثامن، حددوا المدينة كأولوية أمنِ.

"أرادوا الكشف للناس بأنَّهُمْ ملتزمون بالمدينةِ، وأنهم ملتزمونَ بعامةِ الناس ويُمْكِنهم عندما يُريدونَ، المُسَاعَدَة على ضمان السكانِ."

 

أَسّستْ القواتُ أربع نقاطِ تفتيش وَضعتْ بشكل إستراتيجي حول المدينةِ للتَفَاعُل مَع السكّانِ، عربات  تفتيش بحثاً عن ممنوعات وتوزّيعُ المساعدات الإنسانية.

 

 

في إحدى نقاط التفتيش، قام أفراد الأمن العراقي، سويّةً مع الجنود مِنْ الفرقة511، نيويورك، بتفتّيشَ أكثر مِنْ 200 عربة. القوات الأمريكية كَانتْ هناك بدورِ إستشاريِ، قالَ ملازم أوّلَ لينيت جيفيرسن،  زعيم فصيلِ ب511.

"عَرفَ جنودنا المطلوب منهم" قال جفرسن، وأضاف "فَهموا بأنّ نقاطَ التفتيش كَانتْ مسؤوليةَ الشرطة العراقية"

قالَ جيفيرسن بأن أعضاء البرلمان تَدرّبوا مَع أفراد الشرطة على قيادة العربةِ وعملياتِ بحث الموظفين، وإجراء الدوريات المشتركةَ، ورد الفعل نحو المتفجرات، ونيران الأسلحة الخفيفة.


 

 
< السابق   التالى >