اعثر على القصص الإخبارية
بتراوس: العراقيون يريدون تأسيس السيادة الوطنية طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ جيري غيلمور
الخدمات الاعلامية للقوات الامريكية
 

جنرال الجيش الأمريكي ديفيد إتش بيترووس،  القائد للقوةِ الدوليَّةِ - العراق، يُناقشُ قضايا مع القائد الجنرال عبد الله،الفرقة الرابعة، قسم جيشِ عراقيِ أولاً، في الرصافة، في شرق بغداد. ادلى الجنرالُ بشهادته أمام لجنة القوات المسلَّحة التابعة لمجلس النّو
جنرال الجيش الأمريكي ديفيد إتش بيترووس، القائد للقوةِ الدوليَّةِ - العراق، يُناقشُ قضايا مع القائد الجنرال عبد الله،الفرقة الرابعة، قسم جيشِ عراقيِ أولاً، في الرصافة، في شرق بغداد. صورة الجيشِ الأمريكيةِ مِن قِبل الرقيب أوّلِ لوري جويل.


واشنطن (10 نيسان/أبريل، 2008)- قدم الضابط العسكري الأمريكي الكبير في العراق أمام لجنة القوات المسلَحة التابعة لمجلس النّواب هنا الأربعاء قائلاً: الحكومة العراقية تريد تَأسيس نفسها ككيان مستقل، بحيث يمكنها في يوم ما من الوقوف لوحدها على أقدامها بدون مساعدةِ أمريكية

أخبر مهيب الجيش ديفيد بتراوس، قائد القوات المتعددة الجنسيات بالعراق، اللجنة: يريدون أَنْ يحققوا ذلك بنفس القدر الذي نريد القيام به

وقال بتراوس بأن الزعماء الحكوميون العراقيون الكبار يضعون أنفسهم تحت الضغطِ الشخصيِ الهائلِ والضغطِ الجَماعيِ من العناصرِ السياسيةِ المختلفةِ في العراق لمُمَارَسَة سيادتِهم على نحو متزايد

 

وأشار بتراوس في الحقيقة، بأن القرار الأخير لرئيس الوزراء نوري المالكي لإرْسال القوَّاتِ العراقيةِ إلى البصرة وأجزاء أخرى مِنْ جنوب العراق، وذلك للَتخفيف من العنف الذي ترتكبه الجيوش الشعبية غير الشرعية، يمثل رغبة العراقيين في معالَجَة شؤونهم الداخلية

وقال، هذا لم يكن أمراً دفعناه للقيام به، وأضاف: هذا شيء أرادوا أن يَعملوه بأنفسهم

وقال إن القوات العسكرية الأمريكية تَدْعمُ عملياتَ حكومية عراقية إستهدفتْ هَزيمة المتمرّدين والمجرمين الذي يُريدونَ زَعْزَعَة البلادِ لأغراضِهم الخاصةِ

وأبدى ملاحظة، بأن مُسَاعَدَة الحكومةِ العراقيةِ الجديدةِ يشبه عملية تعليم طفل صغير كَيفية ركوب الدراجة. وقال إن الولايات المتّحدةَ تحاولُ دعمه بقدر إستطاعتها، بينما تبقي يَدّ بخفة على مقعدِ الدراجةَ

وأشار بتراوس أن العديد من المحافظات العراقية، مثل محافظة البصرة في الجنوب، حيث حَدثت هناك بَعْض حالات لتفشي العنفِ مؤخراً، تحتوي على بِضْع قوات عسكرية أمريكية أَو حتى أنها لا تحتوي على قوات أمريكية بشكل مطلق

وقال المهيب بأربعة نجوم: في معظم تلك المحافظات الجنوبيةِ، فقد أثبتت القوات العراقية علو كعبها، وأن لديها القدرة على إنجاز تلك المهمّة

 

 

وتابع، إنّ الولايات المتحدةَ تخفض عدد قوّاتِها في العراق. وقال أن 15 لواء سيبقى في العراق، وذلك بعد إعادة نشر القوات الإضافية في نِهايِةِ شهر يوليو/تموز. وفي رده على سؤال فيما إذا سيتم تخفيض عدد القوات الأمريكيةِ في العراق بعد يوليو/تموزِ، قال بتراوس بأنّه وقادةَ أمريكيينَ كبارَ آخرينَ يُخططون لمُرَاجَعَة الأمن وشروطِ الحكمِ المحليّةِ

وأشار بتراوس، إن تواجدنا يخف جوهرياً الآن، مبدياً ملاحظة بأن المغادرةَ الوشيكة للقوات الإضافية ستخفض الأثر العسكري الأمريكي في العراق بمقدار الربع. و قالَ بأنّه يُمْكِنُ أَنْ يخمن تخفيضاتَ القوات الأمريكيةِ الإضافيةِ المحتملةِ في العراق ما بعد الألوية الباقيةِ الخمسة عشرة

لديَنا عدد من الشهور وعدد من الأعمالِ الكبيرة الواجب علينا القيام بها قبل ذلك الوقت، لكنَنا نميز المناطق التي نَعتقدُ من المحتمل ترشيح تخفيضات قوّاتِ إضافية بها. حسب بتراوس

العراق أيضاً يحقق تقدم إقتصادي، كما قال السفير الأمريكي في العراق رايان كروكر، والذي رافقَ بتراوس في الجلسة، وأفاد أعضاء اللجنة

مرر مجلسَ الوزراءِ أمس برنامج دعم التنمية في الموصل وبغداد والبصرة، حسب كروكر، ولاحظُ بأن الرزمةَ التشريعيةَ تَحتوي على 350 مليون دولار للإعمار، ولخلق الأعمال في تلك المناطقِ

إن عملية التنمية الإقتصادية في العراق، هي عمليةُ مستمرة، كما قال كروكر. ويضيف ملاحظاً أن الدولة تعاني من كلأ من البطالة وتوظيف أصحاب المؤهلات برواتب منخفضة

 

ويتوقع كروكر أن خلال توفر المؤهلات لحالة أمن أفضل، فسيكون هناك المزيد مِنْ النشاط الإقتصادي

 

 

 

 

 

 
< السابق   التالى >