قندهار، أفغانستان (10 آذار/مارس، 2008) -- واحد من أقسى فصول الشتاء الأفغاني، جنباً الى جنب مع الأعمال الإجرامية والإرهابية من المتمردين، أدت إلى قيام قوات الأمن الوطنية الأفغانية بإجراءات عملية لتقديم المساعدة إلى المواطنين وتطهير منطقة كاك السافد بإقليم فرح، من العدو والأسلحة و مواد الأجهزة المتفجرة.

في إستجابة لنداء من أجل مساعدة الشيوخ، قام الجيش الوطني الأفغاني، و حسب نصيحة من قوات التحالف، بتقديم مساعدات إنسانية وطبية إلى المواطنين الأفغان و قامت بطرد المتمردين.

و تعاملت قوات الأمن الوطنية مع العديد من المرضى، و قامت بتزويدهم بمختلف المستلزمات، و بالمقام الأول، بالملابس الشتوية. و مع إنتقال الفريق إلى قرية أخرى، اقتربت إحدى العائلات منهم طلباً للمساعدة. ومنح الفريق الأسرة مساعدات تشتمل الأحذية والبطاطين وغيرها من المواد اللازمة للشتاء.

و مع تقدم المهمة، فإن الفرق الأخرى التي تقودها فرق الأمن والتطهير، أجرت بحثاً عن المتمردين المشتبه بوجودهم في عدة تجمعات، ووادياً فيه مواقع للعدو. و في الوادي، عثر الجنود على مخبأ للأسلحة لمواد صنع الأجهزة المتفجرة، وصواريخ 107 ملم، وقاذفات. كما تم العثور على كهف معزز للمتمردين تستخدم كقاعدة لإجراء عمليات سطو.

و دمر الجنود الكهف، والعديد من المواقع القتالية التي تعرقل بشدة قدرة المتمردين على إجراء العمليات في المستقبل. الجزء الأخير من المهمة قامت قوات الأمن الوطنية بتطهير موقع كويست باس، وحددت مواقع للمتمردين حيث كانوا يعدون كميناً للقوات الحليفة. و اشتبكت قوات الأمن الوطنية مع المتمردين، و قامت ببضربات جوية دقيقة لإزالة الخطر.

"دوريات الأمن، مثل هذه، توضح أن جمهورية أفغانستان الإسلامية، ليست فقط تستمر في إقامة بيئة آمنة ومستقرة للشعب، ولكنها ملتزمة أيضاً برفع المستوى المعيشي لجميع الناس في أفغانستان" قالت الضابطة برتبة نقيب، فانيسا بومان المتحدثة بإسم قوات التحالف