اعثر على القصص الإخبارية
فرقة "سيبيز" من البحرية الأمريكية تحفر الأرض لحفر الأبار في كينيا طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ ملازم من الدرجة الثالثة جون هل
فريق المهام المشترك بالقرن الأفريق
 

الجندي ماثيو وايت، يسار، يتفقد مضخ الطين من جهاز الحفر في شابا، بكينيا. وتعمل قوات البحرية سيبيز بشكل  جيد مع فريق الحفر الكيني لحفر ثلاث أبار للمياه لأهالي القرى في منطقة غاريسا. صور بحرية الولايات المتحدة الجندي جون هل
الجندي ماثيو وايت، يسار، يتفقد مضخ الطين من جهاز الحفر في شابا، بكينيا. وتعمل قوات البحرية سيبيز بشكل جيد مع فريق الحفر الكيني لحفر ثلاث أبار للمياه لأهالي القرى في منطقة غاريسا. صور بحرية الولايات المتحدة الجندي جون هل



كينيا  (29 أيار/مايو، 2008) – إن البئر الجديد في منطقة غاريسا واحد من ثلاثة تخطط البحرية لها كجزء من مشروع فرقة العمل المشتركة بالقرن الأفريقي لتحسين نوعية الحياة لسكان القرى.

ويكمل فرقة "سيبيز" من البحرية في كينيا عمل الجيش الأمريكي على صعيد التعاون في مجال الأمن، حيث أنهم يتحولون إلى طيف قادر على قيادة العمليات ككل.

الجندي بيتر ولش، رئيس قسم الميكانيكات في مشغل البحرية المتنقلة 74 كتيبة البناء، قال في حال اكتمال حفر وبناء البئر فإنه سيكون بديلاً أفضل لسكان القرى من الذهاب إلى نهر تانا القريب للحصول على المياه

"ومياه النهر في المقام الأول ملائمة للشرب للثروة الحيوانية -- وليست جيدة للشرب" حسب قول ولش. "وبالإضافة إلى ذلك، بالنسبة للأفراد الذين يقررون الذهاب إلى النهر للحصول على المياه للشرب، فهناك التماسيح وأفراس النهر، التي يمكن أن تكون خطرة جداً. ولقد سمعنا تقارير عن أناس، وخصوصاً أطفال صغار ممن تعرضوا للقتل من قبل التماسيح".

وأضاف وولش أن "توفير مياه الشرب النظيفة بالتأكيد مفيد للغاية بالنسبة لهم. نحن سنحفر الأبار في القرى ولذلك لن يكون عليهم السير لعدة كيلومترات."

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحفارون يعملون أيضاً مع فريق حفر تابع لوزارة الدفاع الكينية وهذا يساعد على إقامة علاقة تعاون وتبادل للمعرفة التقنية. ووفقاً لموظف منطقة غاريسا جاك مبسو، فإن الآبار ستؤدي إلى تحسن هائل فى نوعية الحياة فى مقاطعته.

"
انه لأمر جيد لأن الحياة ستتغير. وبوجود المياه في مكان قريب، أنا أعلم أنه لن يتوجب على النساء تضييع الوقت للذهاب إلى النهر، ويمكن استخدام هذا الوقت لتحسين الأمور، مثل توفير رعاية أفضل للأطفال. ولتغيير الحياة، بشكل إيجابي."

وكان طاقم سيبيز يتدرب على نطاق واسع لهذه البعثة، وأنجز تمرينين ميدانيين معاً.

"
لقد عملت مع الرجال لأكثر من سنتين الأن، ولذا فإن لدينا علاقة جيدة تساعدنا على العمل معاً" قال وولش، وهو يبلغ من العمر 22 عاماً، وهو من مواطني تونلاند بولاية كونتكت. وعندما يبدأ الحفر، فإنه يتواصل على مدار الساعة حتى يصلوا إلى المياه.

"
في اليوم الأول تكون الأمور صعبة، ولكن بمجرد الدخول إلى باطن الأرض يبدأ الحفر بشكل روتيني، والجميع يعرفون وظائفهم ويعلمون ما نحتاج إليه للقيام بالعمل " قال وولش.

وبالنسبة للمقيمين في غاريسا، فإن سيبيز والبئر يمثلون أكثر من مجرد المياه النقية للشرب. ألفريد كيراغو، أحد مواطني نيروبي، كان سائق، مترجم، ومستشار غير رسمي للقوات متعددة الجنسيات بالقرن الأفريقي فى كينيا على مدى السنتين الماضيتين. وخلال ذلك الوقت فإنه يرى أن الروابط بين الولايات المتحدة وكينيا تتقوى.

"
إن قوات البحرية تقوم بأكثر من مجرد توفير المياه. إنها تتفاعل مع السكان المحليين. وتقريباً كل مساء يلعب الجنود كرة القدم مع الأطفال ويوصلون الرسالة إليهم التي مفادها أننا نحن هنا للمساعدة، والأطفال بدورهم ينقلون الصورة لأبائهم ".

 
< السابق   التالى >