الرقيب في قوة المارينز جيفري سميث من أوستن تكساس(في الوسط) ينطلق بالكرة في وسط الميدان ضد لاعبي نادي غراند دودا الرياضي) صور قوة المارينز الأمريكية).

غراند دودا ، جيبوتي (26 شباط/فبراير ، 2008) - وجد أفراد المشاة البحرية من كتيبة الدفاع الجوي الثالثة، و الذين ألحقوا بالعمل في قوة المهام المشتركة بالقرن الأفريقي، طريقة فريدة للجمع بين جزء أساسي من مهمتهم كسفراء للولايات المتحدة و الإستمتاع بالمنافسة الرياضية

ففي خطوة أصبحت أسبوعية، يتوجه أفراد المشاة البحرية المتمركزة في جيبوتي، بعد أن ينتهوا من العمل عبر بوابة المعسكر إلى المنطقة المحيطة للقاء أعضاء نادي غراند دودا الرياضي المحلي ويلعبوا مباراة كرة قدم. وتجري هذه اللقاءات المستمرة بهدف الإستمتاع و التمرين و التعبير عن حسن النية المتبادلة

ويقول عبده جاما، منسق الأنشطة الرياضية في نادي غراند دودا الرياضي: إنها لمتعة كبيرة عندما يخرج الأمريكيين لللعب ضدنا

و أضاف، إن الناس في القرية معجبون جداً  بالأشخاص الذين يعملون في القاعدة الأمريكية. و كلما جاؤا إلى هنا، فإنك ترى الكبار و الصغار يخرجون للإستمتاع بالمباراة

إن هذا العرض الأسبوعي قد نتج عن جهود مبادرة طيبة للملازم ماريو غودارما والذي كان يبحث عن فرصة لبناء علاقات مع أهالي قرية غراند دودا

ويقول غودارما، أحد سكان سان أنتونيو، تكساس: إن كرة القدم هي الرياضة الرئيسية التي يحب الناس أن يلعبوها هنا، وهكذا فقد سألتهم يوماً فيما إذا كانوا يودون أن يلعبوا مباراة ودية ضد شبابنا، و كان هذا ما إختاروه. ولقد أحبوا ذلك كثيراً و كذلك نحن، و هكذا إقترحت أن يكون ذلك حدث أسبوعي

و حتى الأن فإن هذه المباريات مستمرة منذ سبعة أشهر و ليست هناك إشارات على أنها قد تتباطئ قريباً

و يقول تشارلز كولتون من هيوستن، تكساس، ليس كافياً أن نتفاعل مع المجتمع الجيبوتي من خلال الجهود الإنسانية فقط. وقال أنه يعتقد أنه من المهم أن يتفهم الناس في المنطقة أن الأميركيين يشبهونهم كثيراً فى أنهم يتمتعون بنفس الأنشطه وبينهم الكثير من أوجه التشابه رغم حواجز اللغة والإختلافات الثقافية

ويقول كولتون: إن من الجيد أن يرونا هنا خارج المعسكر نشاركهم اللعب و نمضي أوقات طيبة خارج أوقات العمل. ويمكنهم أن يروا أننا بشر مثلهم، والصداقه دائما مهمة بغض النظر عن المكان الذي تجد نفسك فيه في العالم 

و تعمل فرقة المهام المشتركة بالقرن الافريقي على منع الصراعات، وتعزيز الإستقرار الإقليمي وحماية مصالح التحالف في شرق أفريقيا واليمن من خلال المساعدات الإنسانية، والإغاثة في حالات الكوارث، وإدارة الآثار المترتبة على الكوارث، وبرامج العمل المدني. وهذا يشمل الرعاية الطبية والبيطريه، وبناء المدارس و العيادات الطبية ومشاريع التنمية المائية