اعثر على القصص الإخبارية
المتحدث بإسم البنتاغون يقول بأن رئيس الوزراء العراقي يستحق الثناء طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ جيم غرامون
الخدمات الصحفية للقوات المسلحة
 


واشنطن (26 آذار/مارس، 2008)-  إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يستحق الثناء لأنه أخذ زمام المبادرة لمطاردة المتطرفين والمجرمين في البصرة، وذلك حسبما قال الناطق الإعلامي للبنتاغون جيوف موريل يوم الأربعاء.

بدأت الحكومة العراقية الأسبوع الماضي عملية لمطاردة الميليشيات والعناصر الإجرامية التي لا تخضع لسيادة القانون في المدينة النفطية الجنوبية.

وقال موريل "لقد عاش المواطنين في المدينة في حالة من الفوضى والفساد لبعض الوقت، ولكن من الواضح أن رئيس الوزراء مصمم على إنهاء ذلك".

وأشارت تقارير إخبارية من البصرة إلى أنه قد كان هناك قتال بين الجيش العراقي والميليشيات غير الشرعية وعناصر إجرامية. و قد أمر المالكي بنشر خمس كتائب إضافية إلى المدينة، ليصل عدد الجنود إلى 15.000

وقال موريل "إنهم يقومون بعمليات عسكرية صارمة... لمحاولة تخليص المدينة من الميليشيات، والسفاحين و المهربين، والذين هم موجودين في المدينة لعدة أشهر الأن" وأضاف "ولكن أعتقد أن من الجدير ذكره أن رئيس الوزراء، وأن الحكومة، فيما يتعلق بهذا الأمر، على استعداد، وأنهم أصبحوا قادرين على خوض المعركة ضد المتطرفين والمجرمين. علماً بأنه لم تكن لديهم هذه القدرة منذ بضعة أشهر".

ويقول موريل أنه لم يكن بمقدور قوات الأمن العراقية أن تنشر مثل هذه القوة في الماضي. "وكان جزء من الغرض في زيادة عدد الجنود الأمريكيين المنشورين في العراق في الفترة الماضية، هو لإعطائهم الوقت لتدريب العراقيين وزيادة قدرتهم، وباتوا الأن قادرين على عرض تلك القوة".

وقال الناطق الإعلامي: إن قوات التحالف قد قدمت بعض الدعم الجوي في العملية، ولكن لم يكن هناك أية عناصر دعم على الأرض. هذه عملية ذات قيادة عراقية، والأكثر من ذلك هو أن الحكومة ذات أغلبية شيعية وتقوم بملاحقة المتطرفين من الشيعة.

لقد أظهر الجيش العراقي ما يكفي من التقدم لجعل الحكومة تشعر بثقة لملاحقة المتطرفين الشيعة في جزء من البلاد لم يكن لديها نفوذاً كبيراً مسبقاً.

وقال موري إن مشاكل البصرة مع مرور الزمن، قد وصلت إلى مرحلة صعبة جداً.

وقال أيضاً "
أعتقد أن المدينة كانت دائماً تعاني من مستوى إجرامي وفساد بحيث لم يشعر أحد بالإرتياح" وأضاف "و قد ساء الوضع حتى أصبح التهديد الأمني من شأنه أن يقوض الحكومة المركزية."

 
< السابق   التالى >