اعثر على القصص الإخبارية
الأمن والتمويل تعيدان الأطفال إلى المدارس طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ رقيب ديفيد تيرنر
الخدمات الاعلامية للقوات الامريكية
 

الأطفال في مدرسة مناهي الإبتدائية فى جنوب بغداد يصطفون لإلتقاط صورة. وعندما قامت العناصر التابعة لتنظيم القاعدة بتدمير المدرسة، كان الطلاب يدرسون في بيت خاص قريب لمدرستهم يتكون من خمس غرف حتى يتم إعادة بنائها. صور الجيش الاميركي، الرقيب لويس ديلغاديل
الأطفال في مدرسة مناهي الإبتدائية فى جنوب بغداد يصطفون لإلتقاط صورة. وعندما قامت العناصر التابعة لتنظيم القاعدة بتدمير المدرسة، كان الطلاب يدرسون في بيت خاص قريب لمدرستهم يتكون من خمس غرف حتى يتم إعادة بنائها. صور الجيش الاميركي، الرقيب لويس ديلغاديلو

قاعدة كالسو للعمليات المتقدمة (18 حزيران/يونيو، 2008) –  أصبح الحصول على التعليم بالنسبة لأطفال المدارس في منطقة جنوب بغداد صعباً وحتى أنه ينطوي على المخاطر في السنوات الأخيرة.

وفي بعض الحالات، كان هناك نقص في الإمدادات والمرافق. وفي بعض الأحيان لم يكن هناك معلمين. وفي حالات قليلة، كانت المدارس بأكملها قد نسفت. لقد كانت المنطقة التي وصلت إليها فرقة المشاة الثالثة التابعة للواء المكافحة الثانية في حزيران 2007 منذ فترة طويلة معقل الإرهابيين.  وفي كثير من القرى التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة الارهابي لم يتمكن الأطفال، ولا سيما الفتيات، من الذهاب إلى المدرسة.

ومع غياب قوات تحالف وقوات الأمن العراقية، كانت المدارس المحلية تعاني من نفس المصير الذي واجهته العديد من المزارع والأعمال التجارية في المنطقة، حيث تعرضت للنهب والأضرار، بل وأصبحت ساحات القتال أحياناً.

"قبل حوالي عامين، أمرت وزارة التربية والتعليم جميع المعلمين الخروج من المناطق الريفية بسبب الحالة الأمنية السيئة أنذاك" قالت النقيب في الجيش مستين تريستا، مستشارة التعليم في فريق إعادة إعمار بغداد 7، و التي تعمل مع جنود فريق لواء المكافحة الثاني لإعادة بناء الإقتصاد والبنية الأساسية المحلية.

أصبحت المنطقة الآن أكثر أمناً مما كانت عليه في السنوات الأخيرة، وذلك لوجود الجنود العراقيين والشرطة، وسيتم إعادة إنتشار جنود لواء المكافحة الثاني في تموز. وبالإضافة إلى إصلاح البنية التحتية وبث حياة جديدة في الإقتصاد المتضرر، أنفق فريق إعادة إعمار بغداد 7 و فريق لواء المكافحة الثاني ملايين الدولارات لإبقاء المدارس مفتوحة، مما سيمكن الأطفال من مواصلة التعليم.

وبإنتهاء السنة الدراسية للأطفال في المنطقة، فإن العمال لديهم الفرصة الأن لإستكمال الترميم وبناء المشاريع في جميع أنحاء منطقة عمليات فريق لواء المكافحة الثاني. ورغم أن تكاليف إعادة البناء إلى حد كبير قدمتها قوات التحالف، فإن الحكومة العراقية تتولي المهمة وتساعد على إصلاح وإعادة فتح المدارس قبل بدء العام الدراسي المقبل.

ولدى قرب فترة إعادة انتشاره هو ورفاقه الجنود بالقرب في تموز، فإن  النقيب ريتشارد أرون، الكتيبة الأولى، مدفعية الميدان التاسعة، يشعر بالإرتياح إزاء العمل الذي قاموا به. "لقد أثرنا كثيراً على المجتمع من خلال المدرسة، والمشاريع الأخرى التي قمنا بها".

والآن وبعد عودة الأمن إلى المنطقة وتلقي المدارس الإهتمام الذي تحتاجه، فإن الحكومة العراقية مستعدة لإعادة الإستثمار في هذا المجال بشكل أكبر.

"وإعتباراً من قبل نحو شهر، أمرت وزارة التربية والتعليم المعلمين بالعودة إلى المدارس" قالت مستين. وبفضل المكاسب التي تحققت على يد جنود لواء المكافحة الثاني، قالت أنه أصبح بمقدور المسؤولين الحكوميين العمل بحرية في المنطقة للتأكد من أن مدارسهم لديها ما تحتاجه لتعليم الأطفال. "إن هدفنا هو توفير التعليم للجميع. لقد بدأنا هذه العملية وعلى الحكومة العراقية أن تبقيها مستمرة في المستقبل" قالت مستين

 
< السابق   التالى >