اعثر على القصص الإخبارية
قوات المشاة البحرية تفتح الطريق للسلام طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ نقيب تشدويك
الكتيبة الثانية, المشاة الثالثة
 

كارما، العراق (28 نيسان/أبريل، 2008)–  كان شارع المدينة العراقية الصغيرة يعج بالغناء والرقص والإبتهاج. لقد كان وقتاً إحتفالياً.

احتفلت قوات المشاة البحرية من الكتيبة الثانية، الفوج الثالث البحري، وفريق مكافحة الفوج
وقوات الأمن العراقية والمسؤولين المحليين بإفتتاح "رود تو بيس" التي تعني الطريق إلى السلام باللغة الأنجليزية، بيوم 14 نيسان/أبريل.

وتحدث عمدة كارما كمال عبد السلام عبد الواحد إلى حشد من الناس بما فيها قوات الأمن العراقية، ومسؤولي الحكومة العراقية المحلية، ومشاة البحرية
.

وأما الشيخ ميشان، وهو شيخ بارز في المنطقة، فقد بارك الطريق، بينما نقلت الشرطة العراقية الحواجز التي كانت على الطريق حوالي ثلاث سنوات
.

"
ونظراً لغياب المراقبة على الطريق في الماضي، فقد كان هناك تهديداً كبيراً للمركبات من الأجهزة المتفجرة المثبتة على جوانب الطريق و الأجهزة التي يحملها الإنتحاريين" حسب النقيب فل دايكمن، ضابط القيادة، و السرية ب، مشاة البحرية الثالثة
. وتابع " كانت هناك حاجة لإغلاق الطريق لحماية مشاة البحرية الذين يعيشون ويعملون في منطقة عمر".

و من أجل إعادة فتح الطريق للسكان المحليين، فإن الوضع في المنطقة يجب أن يكون مستقراً بما فيه الكفاية، بحيث نصل للحد الأدنى من المخاطر، وقد توجب على مهندسي المكافحة إقامة نقاط دخول ومراقبة جديدة حتى تتمكن قوات المشاة البحرية من الخروج والدخول إلى نقطة المراقبة بأمان، وذلك لخدمة العاملين هناك والعراقيين المحليين
.

وقد عمل المهندسين الملحقين بالكتيبة الثانية، مشاة البحرية الثالثة، بلا كلل ليلاً ونهاراً للتأكد من أن فتح الطريق سيتم من دون عقبات
.

"
لم يكن فتح
الطريق سهلاً كما كنت أعتقد" قال المقدم كيفن ريتشي ، قائد فصيلة أ، فصيلة مهندس الفصيل، مقر كتيبة الخدمات الثانية، مشاة البحرية الثالثة.

"
لقد قمنا برحلات لا تحصى ذهاباً وإياباً لإيصال الأوحال والحصى
. واستغرق العمل حوالي أسبوع لبناء وحدات جديدة وإعادة تنظيم بناء الجدار. حضرت الفصيلة إلى هناك قبل يوم للتأكد من أن كل شيء في المكان المناسب. كما حصلنا على مساعدة من كتيبة الدعم اللوجستي 1 و كتيبة مهندسي المكافحة حيث أعارونا الأفراد والمعدات، وقدمت لنا فصيلة الشاحنات والسائقين والمركبات لمساعدتنا في إنجاز المهمة، وقد قدمت الكثير من المنظمات للمساعدة على العمل" قال ريتشي.

ومع أن المهمة في العراق تركز الآن على تسليم البلاد إلى العراقيين، فإن إعادة فتح الطريق مجرد واحدة من العديد من الخطوات لإعادة الحياة والعودة إلى الأوضاع الطبيعية في تحقيق الإستقرار في المنطقة
.

"
نحن في مكان يمكن أن تمر قوافل جنباً إلى جنب مع حركة المرور المدنية علي
الطريق" قال ريتشي، وهو من مواطني وورسستر، وتابع "والآن يمكن للمواطنين العبور من خلال كارما مثل أي مكان أخر دون الحاجة إلى استخدام التحويلات. إن من الجيد أن نرى هذا النوع من الإتساق ".

هذا المشروع هو من الأولويات الرئيسية بالنسبة لكل من الحكومة العراقية المحلية، والكتيبة العسكرية
.

عندما تم إغلاق الطريق، اضطر العراقيين المحليين إلى استخدام تحويلات ضيقة، كانت تشكل خطراً على المركبات الكبيرة، وإلى المزيد من الوقت للوصول، قال دايكمان، وكان العراقيون سعداء بإفتتاح الطريق
.

"
العراقيين كانوا سعداء جداً بإفتتاح الطريق
" قال دايكمان وهو مواطن من نيويورك "كان هناك موسيقى ورقص. وكانت أول مركبة تمر من خلال هذا الطريق هي مركبة للشرطة العراقية، وهي رمزية لأنها تلعب دوراً في الأمن الوطني. "

و يعمل محاربو الجزيرة وقوى الأمن الداخلية جنباً إلى جنب يومياً من أجل تحقيق الإستقرار في المنطقة
. وهذا كله جزء من مهمة المشاة البحرية خلال إنتشارها في دعم عملية حرية العراق.


 
< السابق   التالى >