اعثر على القصص الإخبارية
فتاة من منطقة الحديثة تعود إلى منزلها بعد جراحة للقلب في الولايات المتحدة طباعة ارسال لصديق
القوة المتعددة الجنسيات- العراق
 

الحديثة، العراق (9 آذار/مارس، 2008) -- أعيدت فتاة عراقية عمرها سنتان من منطقة الحديثة 7 آذار بعد خضوعها لجراحة قلب مفتوحة في مستشفى للأطفال في جامعة فاندربيلت في ناشفيل بولاية تنسي.

علاء عبد الفتاح ثابت، والد الفتاة، والعديد من أفراد العائلة سافروا مع فريق من المشاة البحرية إلى مطار بغداد الدولي لإستقبال آمنة التي غادرت العراق يوم
22 كانون الثاني مع زوجته.

"
أنا سعيد جدا
. ً، كنت شديد القلق من أن ابنتي لن تعود إلى البيت على قيد الحياة" قال عبد الفتاح. "أنا ممتن جداً للعلاج العظيم الذي قدمه الشعب الأمريكي لعائلتي."

ثم طارت العائلة إلى قاعدة أسعد الجوية في محافظة الأنبار، حيث ركبوا إحدى طائرات المشاة البحرية إلى الحديثة
.

و لدى العودة إلى البيت قامت الأسرة بإعداد عشاء تكريماً لها
.

"
أنا عندي أربعة أطفال، صبيين وبنتين، لقد كنت سعيداً جداً لرؤية الأب والأم والطفل حين التم شملهم من جديد
" قال اللواء كيفين جراد، من السرية الطبية.

دورية المشاة البحرية من الكتيبة الثالثة، و التي تسند إلى معسكر بينديلتون القائم عثرت على الطفلة أثناء دورية روتينية على طريق المدينة
. ولاحظ الجنود أن الوضع الصحي للطفلة ليس جيدا. و قال جراح الكتيبة، النقيب جون، أن الوضع فيه خطورة على حالتها الصحية و قام بعمل ترتيبات مع الموظفين الطبيين في فاندربلت لإجراء جراحة لعلاج الخلل في قلبها.

وقد تحدى الجراح البالغ من العمر
35 عاما، غاينيسفيل، الظروف الدولية لنقل الطفلة إلى الولايات المتحدة وأشرف على العملية برمتها. و قامت زوجته، كيلي، بجمع الأموال لتمويل الرحلة على الجانبين.

"
كلمة شكر، هي تعبير صغير جداً عن شعوري
" قالت الوالدة، مها محمد بندر.

عندما وصلت آمنة إلى فاندربلت، اكتشف الأطباء، من بين أمور أخرى، تحول قلبها إلى الوراء
. ومع ذلك، فإن العملية يوم 11 شباط نجحت، و أمضت آمنة بقية وقتها في أمريكا للشفاء.

إن التقدم الذي أحدثته قوات المشاة البحرية في حديثة، والشركاء العراقيين على مدى السنوات القليلة الماضية عززت البيئة التي تكون فيها العمليات الإنسانية من هذا النوع ممكنة
.

"
الحديثة عانت فعلاً من وضع سيء في عام
2005. جميع المرافق الحكومية (مستشفيات، و الشرطة العراقية) كانت عديمة الفائدة لأن المتمردين كان يسيطرون على المدينة. ولو أن أحداً تكلم ضد المتمردين، فإنهم سوف يهددونه أو يقتلونه" حسب قول النقيب سمير مفلح من الحكومة المحلية و الذي حضر حدث عودة آمنة إلى الوطن. "في نهاية عام 2006، والمشاة البحرية الذين كانوا هنا ساعدوا في تنظيم جهاز الشرطة من جديد، وتشجيع الناس على العودة إلى العمل."

الحديثة الآن على وشك الإنتقال من أيدي قوات التحالف إلى أيدي القوات العراقية التي تؤدي جميع الواجبات فيما يتعلق بالأمن والحكم
. الوضع في هذه المدينة نتيجةً لنجاح هذا الجهد التعاوني، مثل رعاية آمنة.

"
أشعر بإمتنان شديد لجيرارد وأنا أعتبر جميع أفراد المشاة البحرية في حديثة بمثابة الأب لأمنة، وسأفعل أي شيء لرد الجميل لقوات المشاة البحرية لمساعدة عائلتي
" قال عبد الفتاح.

وهي خطوة ضرورية في إطار دعم جهود الحكومة العراقية بعد رحيل قوات التحالف، قال دالي.

ونوقشت مشاريع لصالح الأطفال في المنطقة أيضاً
. و يعمل رسول، و هو مهندس وعضو المجلس، مع الفصيلة الثانية لإدخال التحسينات على المدارس الثانوية في منطقة مصطفى. كما تعمل القرية على مشاريع أكبر بما فى ذلك بناء مدرسة وإصلاح شبكة توزيع المياه.

وفي أخر ساعتين من الدورية، عمل الجنود العراقيين في منظمة الأمومة والطفولة والمعوقين
. واجتمعا مع قاسم، عضو المجلس والمتحدث الرسمي الرئيسي للمجموعة. و استمع الجنود لإحتياجات الفريق و خططوا لرحلات متكررة لإيصال الغذاء واللوازم المدرسية و الطبية الأساسية و المعونة لسكان المنطقة، حسب دالي.


 

 

 

 
< السابق   التالى >