العقيد دومينيك كارسللو، قائد الكتيبة الثالثة، الواحدة بعد المائة المحمولة جواً، يحيى شيوخ قرغولي قبل عقد إجتماع بين زعماء القبائل ومسؤولي الحكومة بيوم 3 أيار/مايو، في بيت الشيخ محمد عبد الله. صور الجندي كريستوفر ماكينا

معسكر سترايكر (5 أيار/مايو، 2008)-  زار المسؤولين المحليين زعماء قبائل قرغولي لمناقشة عدد من المسائل، يوم 3 أيار/مايو.

"اتصل ممثلو الحكومة بنا للحديث عن إهتماماتنا" قال الشيخ محمد عبد الله الذي عقد الإجتماع في منزله، وتابع "هذا أمر غير مألوف، فنحن عادةً نذهب إليهم للحديث عن شواغلنا وقضايانا".

وحضر قادة لواء المكافحة الثالث، الكتيبة الواحدة بعد المائة المحمولة جواً (الهجوم الجوي)، الإجتماع ولكن فقط للإحتفال.

"إنه شيء نادر بالنسبة لي أن أتي إلى لقاء وليس للتوسط، ولكنني لم أكن مضطراً إلى فعل ذلك اليوم" قال العقيد دومينيك كارسللو، قائد الكتيبة الثالثة الواحدة بعد المائة (الهجوم الجوي). "إن المسؤولين يذهبون فقط لإظهار أن الحكومة تهتم لشعبها وتقوم بإتخاذ الخطوات للمضي قدماً في الإتجاه الصحيح." وتضمنت الشواغل التي أثيرت خلال الاجتماع، سوق المزارعين، والذي أعيد افتتاحه في الآونة الأخيرة في اليوسفية.

"وكقائد لناحية اليوسفية من واجبي التأكد من أن اهتمامات الناس في بلدي معروفة، وأن الحكومة تتخذ خطوات لمساعدة السكان" قال الشيخ سومار عبدالعامر كوثر حمد العنبري مدير ناحية اليوسفية، وتقع مدينة قرغولي ضمن الولاية القضائية لحكومة اليوسفية.

وقال عبد الله أن المسؤولين الحكوميين جاؤوا لتثبيت للإستقرار في اليوسفية، والذي يمكن أن ينسب إلى الجمع بين الوجود الأمني للجيش العراقي، والشرطة العراقية وقوات التحالف.

"وأصبحت اليوسفية رمزاً للعراق فيما يتعلق بالكيفية التي يمكن أن تتعايش فيها قبائل متعددة مع بعضها البعض، دون أن تقلق من العنف" قال سومر.

وأضاف أنه قبل أشهر، كانت الأمور تختلف كثيراً، مع بلوغ أعمال العنف في المنطقة في ذروتها. وقد اجتمعت قوى الناحية مع بعضها البعض، قال سومر، في العديد من الطرق التي لم تكن متوقعة أبداً.

"والآن، وبعد أن سارت الأمور بشكل جيد على أساس منتظم، فقد أصبح من السهل العمل جنباً إلى جنب مع الحكومة" قال عبد الله