اعثر على القصص الإخبارية
دورية مشتركة بين العراقيين والأمريكيين يعملون معاً لردع نهب النفط طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ باتريك لاير
مفرزة الشؤون العامة المتنقلة 115
 

المصور. عرقوب دونالد، مساعد طبيب كبير لقاعدةِ تشغيل المقاتلة يقوم يُزوّدُ الامن في 3 أبريل/نيسانَ بِجانب شاحنة جنود الجيشِ العراقيينِ المكلّفَة بمهمّة حِراسَة خطوطِ النفطِ قُرْب تكريت. على الشاحنةِ شعارَ بئرِ نفط.
المصور. عرقوب دونالد، مساعد طبيب كبير لقاعدةِ تشغيل المقاتلة يقوم يُزوّدُ الامن في 3 أبريل/نيسانَ بِجانب شاحنة جنود الجيشِ العراقيينِ المكلّفَة بمهمّة حِراسَة خطوطِ النفطِ قُرْب تكريت. على الشاحنةِ شعارَ بئرِ نفط.


تكريت، العراق (8 نيسان/أبريل، 2008) - أعضاء تشغيل فرقة المدرعة الأولى المقاتلة، شاركوا نظرائهم من الشرطة العراقية المحلية مؤخراً، لوضع حد لأعمال نهب النفط، وذلك قرب القاعدة العسكرية الأمريكية الواقعة خارج تكريت.

بيوم 3 نيسان/أبريل، إنضمّت كتيبة القوَّات الخاصّة إلى عدّة أفراد شرطة عراقيين للقيام بدوريَّة في منطقة العويج، وذلك لتأكيد السكّان المحليّين بأن نهب البترول لن يحتمل ثانيةً.

قال النّقيبَ كرس غونزاليس، قائد قوة إنفصال أمن "أساساً، هدفنا العام هو إزدياد شرعية قوّات الأمن العراقية في المنطقة، وفي نفس الوقت تبقي ما يكفي من الحضور لردع أيّ قوى خارجية من تأسيس أنفسهم في المنطقة."

 

أثنَاءَ دورية اليَوم، زار الجنود الأمريكيين والشرطةَ العراقية بيت شيخ محلي لمُناقَشَة طرق منع السكان المحليون من نهب خطوط أنابيب البترول المجاورةِ.

 

كلا القادة الأمريكيين والعراقيين، وهم جالسون في غرفة جلوس الشيخ محمد عايد محمد، وضّحَوا بأنّ الناس يحفرون خطوطَ النفطِ التي تجري تحت القاعدة العسكرية، وعلى طول الطريق إلى بياجي. وقالوا أيضاً أن الناهبون لا يسرقون المصادر فقط من الشعب العراقي، لكنهم يخلقون أخطار بيئية أيضاً.

وقال غونزاليس "عندما يفتحون الخطوط يتركون كميات هائلة دائماً من النفط مسكوبة على الأرضِ، والتي ثم تلوّث إمداد المياه"

وقالَ النّقيبَ محمد لقوّةِ الشرطة العراقيةِ المحليّةِ "يصيبُ هذا التلوث الماء الصالح للشرب للسكّانِ المحليّين، والذي قَد يسبّب العيوب الولادية يوماً ما في أطفالنا وأحفادِنا."

 

والشّيخ محمد، بعد شرب الشاي، وافق على العَمَل مع قوّاتِ الإئتلاف لإبلاغ السكّانِ المحليّينِ الذي ينهبون البترول من خطوطِ الأنابيب المحليّة بأن هذا الأمر لَن يتحمّلُ بعد الأن. وقد دعا الشيخ كلا القادة للعودة إلى بيتِه للعشاءِ.

 

وزارت الدورية المشتركة لاحقاً خط أنابيب قريب، والذي كان يحُرسَ مِن قِبل جنود الجيش العراقيِ المحليّ، وقالوا أنهم أنشاوا نقاطَ التفتيش في المنطقة لمنع هذا النوع من النهبووافقَ الجنود على العمَل مع قوّاتِ الإئتلاف لإتخاذ إجراءات صارمة ضدّ سرقةِ النفطِ في المنطقةِ.

وفي نهاية الدوريةِ، إفترقت القوات أمريكية والعراقية، وشكر النقيب محمد نظرائَه الأمريكيينَ، وقال "قمنا بعمل رائع اليوم."

 

أن قوة أمن الإنفصال، والمَعروفة كذلك بِقوة ردِّ الفعل السريعةِ، مكَوّنُة من جنود من مناطقِ مختلفةِ مِنْ كتيبةِ القوَّاتِ الخاصّةِ. بالإضافة إلى فصيل ريبر، ويَتضمّن أيضاً فصيلتين منْ كتيبة الدعم الطيرانِي، ومن فصيل أخر مِنْ اللواء الهندسي الـ111

 

منذ بِداية إنتشارهم، أجرى الأفراد مهمات يومية خارج القاعدة العسكرية، مركزين على القيام بدوريات في المنطقة حول القاعدة، بالإضافة إلى بناء العلاقات مَع السكّانِ المحليّينِ.

 

 
< السابق   التالى >