الجنود يقومون بتثبيت الاوتاد عند نقطة التفتيش بالقرب من سلمان باك 600 ، العراق ، قبل احتفال اعادة فتح الطريق الذي حضره أكثر من 150 شخص من قادة التحالف وقوات الامن العراقية وافراد من ابناء العراق 29 شباط. (صور الجيش الاميركي)

فوب هامر، العراق (4 آذار/مارس، 2008) -- تنفس المقيمين في سلمان باك ومنطقة طريق اللج الصعداء في 29 شباط حيث إجتمع أكثر من 150 شخص من أبناء العراق وقوات الأمن العراقية وقوات التحالف للإحتفال بإعادة فتح طريق اللج، وهوالطريق الرئيسي الذي يربط سلمان باك و منطقة اللج.

و الطريق كان قد أغلق في وجه المدنيين بعد إنفجار مركبة مفخخة عند نقطة تفتيش، مما أدى إلى مقتل سبعة من رجال الشرطة الوطنية العراقية في أيار.

و منذ أن بدأ البناء قبل أكثر من أسبوعين من قبل فريق مكافحة مخفر كارفر، السرية ب، الكتيبة الأولى، فوج المشاة الخامس عشر، بدأ الجنود تقييم إحتياجات المجتمع المحلي و بشكل رئيسي كان إعادة فتح الطريق إلى سلمان باك.

قادة التحالف و أبناء العراق و أعضاء قوى الأمن الداخلية، بدأت العمل معاً على وضع خطة لإعادة وتحسين حاجز 600، حيث وقع الهجوم، وهيأ الأوضاع لحركة المدنيين الأمنة على طول الطريق.

و أعرب القادة المحليين عن أملهم في إعادة نقطة التفتيش وإعادة فتح الطريق اللذان سيجلبان المزيد من الناس الى المنطقة.

"لقد أعيد فتح مدينة سلمان باك إلى درعية، كاناسة، و القعدة، و اللج – و يستطيع سكان جميع المناطق المحيطة التنقل بحرية" حسبما قال العميد عامر، أول لواء، قائد الشرطة الوطنية الأول، بعد قص الشريط في حفل إفتتاحية الطريق.

و بعد الحفل إستقبل الشيخ علي حسين، زعيم منطقة سلمان باك أكثر من 150 من الضيوف في بيته على مأدبة غداء.

"لقد وصلنا أخيراً إلى النقطة التي نستطيع منها أن نرى شيوخ السنة والشيعة يعملون معاً لضمان أمن بلدهم" حسب قول قائد الكتيبة 15 الرائد مارك مور وهو من مدينو وافرلي هال بولاية جورجيا.

و قد انتدب اللواء الثالث للمكافحة ، و الكتيبة الثالثة للمشاة، من قاعدة بيننغ بولاية جورجيا، وإنتشرت في دعم عملية حرية العراق منذ آذار 2007