اعثر على القصص الإخبارية
أطفال أمريكيون يتبرعون بمستلزمات مدرسية إلى العراق طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ الجيش الأميركي مارغريت نلسون
مفرزة الشؤون العامة المتنقلة 115
 

الملازم الأوّل براندون تشيني، قائد الفصيل  ألاولا، فرقة برافو، الكتيبة ألاولى، يُوزّعُ  التجهيزات المدرسية ضمن عملية تبرّعات تعليمِ العمليةِ و التي سهّلها اللواءِ الأولِ، مجموعة إستعدادِ فرقة جبليةِ عاشرةِ إلى الأطفالِ في مدرسة في حويجه، العراق، 3 أب


الحويجة، العراق (9 نيسان/أبريل، 2008) - في محاولة لمساعدة أطفال محافظة كركوك، تبرع أصدقاء، وعائلات، ومدرسة إبتدائية في غرب لافيات بولاية إنديانا، بمستلزمات مدرسية عن طريق اللواء الأول، فرقة جبلية عاشرة، لتوزيعها إلى طلاب مدرسة إبتدائية في حويجة بالعراق، وذلك يوم 3 نيسان/أبريل.

بتنسيق من مجموعة اللواء الإستعدادية العائلية بقاعدة درم بنيويورك، فقد تخطت عملية التعليم، خطوات برنامج غاري سينسي اللاربحي لأطفال العراق، والذي أنشأ عام 2005، والذي أسسه بعد أَنْ زار اللواء الأول، فرقة الجبل العاشرة أثناء إنتشارهم الأخيرِ في العراق.

تحت مظلة عملية التعليم، يشاركُ الأعضاء والمَدارِسَ بالتبرّع بمستلزمات مدرسية مثل الأقلام والورق، وذلك ضمن عملية مستمرة ومن خلال طرق مخْتلِفة. إنّ التبرّعات تشْحن إلى كركوك بالعراق، للتوزيع إلى قواعد العمليات المتقدمة في منطقة "اللواء المحارب" من العملياتِ.

ثم قام جنود الفرقة الجبيلة العاشرة بتوزيع المستلزمات إلى المَدارسِ المحليّة. وقالت منسقة العملية ميري ماكنيللي "إن عملية التعليم عملية مستمرة." وزوج ميري هو الرائد ماثيو مكنيللي الذي يعمل كضابط خطط اللواءَ في قاعدة العمليات المتقدمة في كركوك.

 

في هذه المناسبةِ، ذَهبَت التبرّعاتُ إلى مدرسة إبتدائية هنا، وتقع على بعد 60 ميل جنوب غرب كركوك. وكانت تعتبر منطقة معقدة في المحافظةِ.

 

في الوقت الذي تزداد به جهود إعادة الأمن، والتي تحققت ضمن جهود كبيرة لعملية المصالحة هنا، فإن تحقيق مثل هذه الأحداث أصبح ممكن وحاسماً ضمن جُهودِ إعادة بناء المدينةِ، وذلك وفقاً لجنود الكتيبة الأولى، فوج مشاة سابع وثمانون، والذي وزّعَ المستلزمات إلى الأولاد والبناتِ.

قال النّقيب كويِن إيدي، فرقة برافو، الكتيبة الأولى، فوج سابع وثمانون، الفرقة الجبيلة العاشرة من 1-10 "إن التفاعل مع أطفالِ العراق بهذا النوع من الدعم، هو من أكثر الطرق الفاعلية لنقول لهم بأن قوّات الإئتلاف تتعهّد بأمنِ بلادهم ومستقبلِها."

ووفقًا للنقيب إيدي، فإن المتطرّفون قد إستهدفوا هذا الحيِّ والمدرسة في الشهور الأخيرة بالأدوات المتفجّرة، وذلك في محاولة لتخويف عامة الناس لأنهم كانوا يوفدون بالأعداد القياسية للإِنضمام إلى حركة أبناء العراق.

 

وقالَ بأنّ الطرقَ العَنيفة التيَ إستعملها المتطرّفون، قد إنعكست عليهم. وأضاف "إن قتل وجرح الأطفال الأبرياء في المدينة والمواطنين زاد من عزيمة الناس في حويجة لتخليص مدينتِهم من هؤلاء الإرهابيين." وتابع "فهم يريدون مكان سليم للعَيْش والأمنِ لعوائلِهم."

 

حماس الأطفال كَانَ واضحَ عندما إحتشدوا حول الجنود، وهم يُوزّعونَ المستلزمات المدرسية.

قال إيدي "نقدر الدعم الذي قدمه كُل شخصِ في أمريكا لأطفال حويجة. وهذه الإبتسامات على وجوه هؤلاء الأولاد ووجوهِ البناتِ تعني لنا الكثير." وأضاف "إن عملية تعليم ساعدتنا في توثيق العلاقة مع مستقبل حويجة، وفي نفس الوقت، المستلزمات التي تبرعوا بها سَتوسّع فرص الطلاب التعليمية بالأدوات الضرورية، وأكثر أهميةً من ذلك لمستقبلهم."

 

 
< السابق   التالى >