اعثر على القصص الإخبارية
الجيش الوطني الأفغاني يضيف قدرات جديدة إلى الترسانة طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ تيموثي داينيين
الشؤون العامة في فريق المهام المشترك-82
 

يُطلقُ جنود الجيشِ الوطنيين الأفغان رصاص مِنْ هاون عيار 122 مليمتر الروسيِ في محافظةِ غزني أثناء برنامج استمر 21 أيام و  الذي يُعزز قدرات الافراد في عملية دعمِ النيران. (صورة جيشِ أمريكية
يُطلقُ جنود الجيشِ الوطنيين الأفغان رصاص مِنْ هاون عيار 122 مليمتر الروسيِ في محافظةِ غزني أثناء برنامج استمر 21 أيام و الذي يُعزز قدرات الافراد في عملية دعمِ النيران. (صورة جيشِ أمريكية


مطار باجرام، أفغانستان (19 شباط/فبراير، 2008) - برنامج جديد لتدريب جنود الجيش الوطني الأفغاني على استخدام نيران مدافع على وشك أن يخرج الفصيل الأول يوم 25 شباط/فبراير في محافظة باكتيا، و ذلك طبقاً لمسؤول في قوّة المهام المشتركة -82

يدرب البرنامج  المستمر على مدار 21 يوم، جنود القوات الوطنية الأفغانية على وسائل إطلاق النار لمنظمة حلف شمال الأطلسي، و على تقنيات وإجراءات في مواجهة إستعمال هاونات روسية 122 مليمتر. تركز هذه الدورة الميدانية للمدفعية على توجيه النيران واستخدام البندقية و التي تسمح للقوات لحساب كل بيانات إطلاق النار.

 

"هذا البرنامج سيسمح للقوات الأفغانية العمل بشكل مستقل عن قوّات التحالف" حسب الرائد داريل فولرتن، نائب رئيس إطلاق النيران، فرقة المهام المشتركة -82. "جميع إهتمامات الأسلحة النارية غير المباشرة هي إهتمامات أمريكية في شرق أفغانستان. في الوقت الذي تواصل به القوات الأفغانية النمو وإجراء العمليات بشكل مستقل، سيحتاجون إلى وسائل دعم نارية."

وضّحَ فولرتن أن القواعد التابعة للقوات الأفغانية بحاجة إلى بطارية مضادة للمدفعية في أفغانستان لأن المتمرّدين يهاجمون بشكل دوري بصواريخ 107 مليمتر وأخرى أقل فعّالية.

و قال فولرتن "هذه الفصائل ستَكون قادرة على الرد على إطلاق النار عملياً عند نهاية تدريبهم.و يضيف "حتى إذا لم يقتل الجنود الأفغان العدو من النقطة الأصلية، فإن قدرتهم على إطلاق النار بشكل غير مباشر سيعيق العدو من إستعمال الأشكال الأكثر فعّالية للمدفعية، حيث لن تتوفر لديهم (المتمردون الفرصة لإطلاق النار من موقع آمن."

طبقاً لفولرتن، قد إستعمل الجنود الأفغان المدفعية تقليدياً كمصدر مباشر لإطلاق النيران لأن المدربين كَان ينقصهم الإمكانيات، و أيضاً فقد إفتقرت القوات الأفغانية إلى الأجهزة أَو كَانت غير معتادة على المدفعية الصغيرة التي كانت بحوزتهم.

و إستمرَّ فولرتن "في الوقت الذي يثبتوا فيه بأنهم قادرين على تَزويد دعم عناصر غير مباشرة لمناورة النار، فلن يكلفوا بمهمّة بعيداً عن هذا التدريب لأن الجيش الأفغاني سيدرك فائدةَ ذلك لجنودهم.و يضيف "هذا سَيسمح لتدريب أكثر ثباتاً، والذي سيزود جنود الجيش الأفغاني المتخصّصين في دعم  إطلاق النار. لقد تعلموا بشكل سريع جداً و كان التقدم يحصل بشكل يومي."

قال النّقيب براندل بيل، كتيبة رابعة، فوج سلاح فرسان ثالث وسبعون "ذروة التدريب يوم 25 شباط/فبراير، و ستتضمن قيام أفراد الجيش بتطبيق فعلي للحصول على الشهادة وبعد ذلك سيبعث الفصيل لأداء المهمام في الميدان." . و قال إن فصائل قوات الجيش سَتستمر بمتابعة الدورة لإبقاء تدريبهم وبراعتهم ضمن معايير الجيش.

قال فولرتن أن هناك جندي واحد من جنود الجيش الأفغاني و يعمل كمدرب في الدورة و لديه خطط تشمل تَوسع في إشراك جنود الجيش الأفغاني بشكل أكبر كمدربين في المستقبل القريب. و قال الخطط أيضاً تشتمل على إضافة دورات أخرى في شمال شرق أفغانستان.

طبقاً لقوة المهام المشتركة -82، فإن عدد أفراد الجيش الوطني الأفغاني يزيد على 47,000 جندي، والمهمّة هي  تزويد الدفاع الأرضي ضد التهديدات الخارجية والداخلية.

 

 
< السابق   التالى >