لقد بدات المراه الافغانيه المشاركة في الانشطة الطبية و الذهاب الى عيادات قوات التحالف بوتيرة اكبر وباعداد متزايدة فى الاونة الاخيرة. وهذا يدل على زيادة الثقة في قوات الامن الوطني الافغاني وقوات التحالف. (صورالجيش الاميركي / الرقيب ماري سكلت)

مطار باجرام، أفغانستان (24 شباط/فبراير، 2008)- قامت قوات الأمن الوطني الأفغاني بمساعدة من قوات التحالف بتقديم الرعاية الصحية لحوالي 210 مريض و قدمت أكثر من طن من المساعدات الإنسانية لأربعمائة أفغاني في منطقة حجيانو- غالا في منطقة أرغندب في إقليم قندهار .
 
فقد حضرت مجموعة من كبار السن من كوجي مؤخراً إلى مجلس التنمية الإجتماعية، و طلبت المساعدة الطبية و الإنسانية من ممثلي حكومة الجمهورية الإسلامية الأفغانية.  و إستجابةً لمطالب القريون للمساعدة، فقد أمرت حكومة الجمهورية الإسلامية الأفغانية حالاً ببدء مهمة إغاثة إنسانية علاجية، و ذلك حسبما ذكر أحد جنود التحالف

الفريق الطبي عالج معظم المرضى من أعراض البرد والإنفلونزا، وكذلك الأمراض المعوية المعدية.  وقد شكل الذكور العدد الأكبر من المرضى، ولكن العديد من الإناث حضرن أيضاً و تلقين العلاج.  وتراوحت أعمار المرضى ما بين المواليد إلى 70 عاماً.  وقد أحيل رضيع يعاني من حروق من الدرجة الثانية على الذراع إلى المستوصف المحلي لتلقي المزيد من العلاج

وقد قام كبار السن بتحديد من هم في حاجة إلى علاج أو مساعدة، و هكذا فقد هرعت قوات الأمن الوطني الأفغاني مصطحبةً المؤنة اللازمة لتخفيف معاناة الشعب الأفغاني، و ذلك حسب تصريح النقيب في الجيش فانيسابومان، المتحدث بإسم قوات التحالف

وقد أبدى كبار السن في القرية إستعدادهم لتوزيع المؤن في حين أفرغت قوات الأمن الوطني الأفغاني مقطورة كاملة من الأدوية والمستلزمات الطبية والاغذية والفيتامينات. و قامت مجموعة من القوات المشتركة بإحضار ملابس شتوية، بمافي ذلك البلوزات، الستر، الأحذية. كما حصلت بعض الأسر على فرش أسنان، وأواني، وكريمات و صابون وحليب الأطفال تبعاً لإحتياجاتها

و بعد تسليم الأغذية واللوازم ومعالجة الأمراض البسيطة، ألقى أفراد الفريق محاضرة عن الطرق الصحيحة للمحافظة على الصحة الفموية و الطب الوقائى، و قد تم حضور الكثير من القرويين

و قد عالج الفريق الطبي الأسبوع الماضي قرب غيرسك، في مقاطعة هلمند، حوالي 500 أفغاني. وقد تلقى عدداً كبيراً من النساء الرعايهة الطبية، الأمر الذي يشير إلى تقلص نفوذ المتمردين في المنطقة وإستمرار الإزدياد في حضور الأناث للإستفادة من الخدمات الطبية والمساعدات الانسانية من بعثات المساعدة الإنسانية في جنوب افغانستان

إن مثل هذه المهمّات تساهم إلى حد كبير في تحسين الصحة والرفاهية لدى القرويين الذين يعيشون في أماكن نائية جداً مثل حيجانو-غالا ، و ذلك حسب بومان. و قال أيضاً، لقد بدأ القرويين يتعلمون أنه بإمكانهم الثقة بقوات الأمن الوطني الأفغاني وحكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية لتوفير إحتياجاتهم