اعثر على القصص الإخبارية
الجنود يوزعون كراسي المقعدين طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ الجيش الامريكي جرانت اوكوبو
مكتب العلاقات العامة التابع للقوة المتعدد الجنسيات - شمال
 

المقدّم دنيس يايتس، قائد كتيبةِ، الكتيبة الخامسة، فوج مدفعيةِ ميدان 25، فريق الرابع لواء مشاةِ المقا
المقدّم دنيس يايتس، قائد كتيبةِ، الكتيبة الخامسة، فوج مدفعيةِ ميدان 25، فريق الرابع لواء مشاةِ المقاتلِ، الفرقة الجبلية العاشرة،(على اليمين) والعقيد أحمد ابراهيم بدور، قائد كتيبةِ الاولى، لواء رابع، قسم جيشِ عراقيِ أولاً (وسط)، وقفة للصورِ مَع ثلاثة من سكّانِ بغداد الذين استلموا كراسيَ متحركة مجّانيةَ مِنْ الجيشِ العراقيِ في قريةِ شموك في 3 كانون الثاني (صورة جيشِ أمريكيةِ مِن قِبل المصور. جرانت تي . 4th IBCT PAO 10th Mtn. Div)

العراق- قاعدة العمليات المتقدمة- رستمية (كانون الثاني 12, 2008) - تجمع القروين بينما كان يوزّعَ جنود الجيشِ العراقي كراسي المقعدين على المواطنين العراقيين المحتاجين لها في قريةِ سشموك في الثالث من كانون الثاني.

وقام جنود الجيشِ العراقي مِنْ الكتيبةِ الأولى، اللواء الرابع، قسم الجيشِ العراقيِ الأول، بتسليم 50 كرسي إلى أفراد معاقين من سكّانِ بغداد، العديد مِنهمْ كانوا ضباط عسكريينَ جَرحوا في الحرب العراقية الإيرانيةِ، و هذا ما قالَه الرائدَ "ستيف سميث" من الكتيبة الأولى اللواء الرابع ،قسم فريق الإنتقالِ العسكريِ في قسم الجيش العراقي الأول .

في الوقت الذي وزّعَ الجنود كراسيَ المقعدين، قالَ جنود أمريكيون مِنْ الكتيبةِ الخامسةِ، مدفعية ميدان خامسة وعشرون، لواءَ المشاةِ الرابعِ المقاتل، الفرقة الجبلية العاشرة التي رافقتْ قوَّاتَ الجيش العراقي "بأنّهم رَأوا العديد مِنْ الوجوهِ العراقيةِ المبتسمةِ.".

إنّ توزيعَ كراسيَ المقعدين في قريةِ سشموك هو العمل الانساني الأول من نوعه في المنطقة. حيث سيتم توزيع 50 كرسي مقعدين أخر الى القرويّين الإسبوع القادم، و أضاف سميث قائلا: بأن هناك مشروع اخر تحت الإعداد يشمل اصلاح المسبحِ المحليِّ، الذي لم يستعملَ منذ ثلاث سَنَواتِ تقريباً.

قال سميث " بركة السباحة هذه ليست فقط مسبح للأطفالِ، و لَكنَّها بركة علاجّية للأشخاص المبتورة أرجلهم" ، و يُضيفُ بأنّ قرويّين كَانوا ممتنون جداً لإستِلام تلك الكراسي.

و قال سميث أنه بامكان القرويّون الذين كانوا محتاجين وإستلموا الكراسيَ أَنْ يَشْكرَوا العقيد في الجيشَ العراقيَ أحمد ابراهيم بدوره في هذه العمليةِ.

و قالَ سميث "وفر لنا العقيد الحماية، و جهز المكان لوضع الكراسي فيه، و هو من أحضر العوائلَ و رحب بهم وضَمن لكل شخص محتاج كرسي."

 

 

 
< السابق   التالى >