اعثر على القصص الإخبارية
كنيسة تتبرع بمستلزمات مدرسية لمدرسة في جيبوتي طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ اختصاصية اتصال جماهيري ماري بوبجوي
فريق المهام المشترك بالقرن الأفريق
 

سيرجنت الجيش \"ليزا دوماير\"، ضابطة الصف المسؤولة عن عمليات فريق حفر الآبار في المفرزة الهندسية 1133،
سيرجنت الجيش \"ليزا دوماير\"، ضابطة الصف المسؤولة عن عمليات فريق حفر الآبار في المفرزة الهندسية 1133، تتلقى صندوقاً من \"حسن محمد\"، وهو مدرس في مدرسة هورسيد الخاصة للغة الإنجليزية، أثناء تفريغ صناديق اللوازم المدرسية التي تبرع بها شعب كنيسة ليفينج ووترز فورسكوير في مدينة موورسفيل، ولاية نورث كارولينا. وقد قام شعب الكنيسة بإرسال الصناديق إلى سيرجنت أركان الجيش \"ركس هيب\" من فريق حفر الآبار في المفرزة الهندسية 1132، وهو أحد أعضاء شعب الكنيسة.

جيبوتي، القرن الأفريقي (9 يناير/كانون الثاني، 2008) -- استقطع أفراد فريق المهام المشترك بالقرن الأفريقي بعض الوقت من جدول عملهم المزدحم للتبرع بمستلزمات وملابس مدرسية لمدرسة هورسيد الخاصة للغة الإنجليزية يوم 7 يناير/كانون الثاني 2008.


فقد تم إرسال 35 صندوقاً من كنيسة "ليفينج ووترز فورسكوير" في مدينة موورسفيل، ولاية نورث كارولينا، لرقيب أركان الجيش "ركس هيب" من فريق حفر الآبار التابع للمفرزة الهندسية 1132. و"هيب" هو عضو من الكنيسة وهو في الوقت الراهن ينهي فترة خدمته العسكرية في جيبوتي التي استمرت عاماً واحداً.


وكانت الصناديق ممتلئة بالحقائب التي تُحْمَل على الظهر والكتب وأقلام الرصاص والورق والأحذية والملابس.


وقال "هيب" إن "أعضاء الكنيسة البالغ عددهم 75 فرداً قاموا بتجميع مبلغ 1500 دولار أميركي كي يتمكنوا من شراء المستلزمات والملابس المدرسية التي ستفيد أطفال جيبوتي".


وهذا التبرع السخي و الذي قامت به كنيسته سيسمح لأخصائيي حفر الآبار في المفرزة الهندسية 1132 بترك الأثر الطيب قبل عودتهم إلى موورسفيل هذا الشهر.


وصرح "هيب" أنه "في العام المنصرم، حين كنا نقوم بحفر الآبار وإصلاحها، فقد قمنا بتوزيع أحذية ومستلزمات مدرسية على القرى الواقعة بالقرب من بعض آبارنا كطريقة أخرى لمساعدة شعب جيبوتي. والآن ونحن نقوم بإنهاء مهمتنا، فقد كان أمراً جميلاً أن ننسق مع مكتب قس فريق المهام المشترك بالقرن الأفريقي ومدير المدرسة للتبرع بالمستلزمات التي ستُحَسِّن من جودة حياة التلاميذ بطريقة كبيرة".


وقد كان رقيب البحرية "دريكو كووبر" من وحدة الاتصالات CJ-6 في المتناول ليُسَلِّم المستلزمات لهم وليرى على الطبيعة كيف كان موظفو المدرسة متشكرين و مقدرين لهذه الهدايا.


وقال "كووبر" إن "مستوى معيشتهم ومنشآتهم التعليمية مختلفة اختلافاً كبيراً عما لدينا في الولايات المتحدة، لذا فإن أي شيء يمكن أن نفعله لمساعدتهم يلقى تقديراً كبيراً".


وقال "حسن محمد"، وهو مدرس في مدرسة هورسيد الخاصة للغة الإنجليزية، إنه يُقَدِّر التبرعات التي أرسلها الأصدقاء الأمريكيون.


حيث صرح "محمد" قائلاً "نُقَدِّر كل شيء يفعله لنا الجنود الأمريكيون، لأن الكثير من الأسر ليس لديها ما يكفي لشراء هذه المستلزمات، وهو الأمر الذي يمنع الطلاب من الحصول على المستلزمات الدراسية. ومن الجميل أن نعرف أن الأصدقاء في الولايات المتحدة يريدون عمل مثل هذا الشيء الجميل لطلابنا هنا".


وقال "وين جورج"، كبير اختصاصيي البرامج الدينية في إدارة الخدمات الدينية بفريق المهام المشترك بالقرن الأفريقي: إن مثل هذه التبرعات تمثل الروح الحقيقية لأمريكا وتبين حقاً معنى فعل شيئاً جميلاً من أجل أناس لن تلتقي بهم أبداً.


وقال "جورج" "لقد شاهدت آلاف الأشياء التي يتم التبرع بها من جانب الأمريكيين المراعيين الذين لا ينتظرون شيئاً في المقابل. لقد فعلوا ذلك في صمت بدون أية توقعات للحصول على أي تقدير أو شكر لأن الأمر لا يتعلق بالتكلفة، بل بالبسمات التي سوف ترسمها هذه الأشياء على وجوه الأطفال الذين يعيشون في النصف الآخر من العالم".


 
< السابق   التالى >