اعثر على القصص الإخبارية
أفراد الجيش الوطني الأفغاني يتلقون تدريب طبي في فرح طباعة ارسال لصديق
الشؤون العامة في فريق المهام المشترك-82
 

   مساعد طبيب في الجيشِ الوطنيِ ألافغانيِ يفحص آذانِ رضيعة جلبت إلى عيادة قرب قاعدة فرح لعدوى في الأذنِ , jan 8. كُلّ يوم ثلاثاء والخميس يتطوع مساعدو الاطباء بوقتَهم في العيادةِ للمُسَاعَدَة على مُعَالَجَة الناسِ وتعلّمُ تقنياتَ الممارسةِ العائليةِ م
مساعد طبيب في الجيشِ الوطنيِ ألافغانيِ يفحص آذانِ رضيعة جلبت إلى عيادة قرب قاعدة فرح لعدوى في الأذنِ , 8 كانون الثاني


أفغانستان، محافظة فرح (17 شباط/فبراير،  2008): يتدرب أفراد من الجيش الأفغاني الوطني 201، مع أطباء من القوات الإئتلافية عن طريق الممارسة اليدوية، و ذلك لتحسين معلاجة زملائهم الجنود ومواطنيهم الأفغان

 

قال إبراهيم رحيمي، و هو مساعد طبيب في الجيش الوطني الأفغاني تقريباً لسنة واحدة، و عمره 21 سنة: "في كابول تلقيت دروس نظرية داخل الصف، لكن هنا فإننا نتعلم عن طريق الممارسة و التدريب."

 

 

يحضر أطباء الجيش الوطني الأفعاني دروس إنقاذ الحياة التي تصادق عليها وزارة الصحة العامّة، و التي يقوم بتدرسها ضابط البحرية  جيمس جْي كارتر

 

و قد بدأ كارتير وظيفة التدريب قبل شهرين، و هو مسرور مما يراه من أفراد الجيش الوطني الأفغاني حتى الآن.

 

و قال كارتير "أحب التعليم، و أحب التفاعل. و طالما يتعلم الأطباء شيءً كل يوم، فإنني أعرف بأني أقوم بعملي على أحسن وجه." و يضيف "إنهم متلهفون للتعلم و يريدون معرفة كل شيء أعرفه."

 

 

كنتيجة للتدريب، يقول كارتر " ازدادت ثقة الأفراد المتدربين و أصبح عملهم يستغرق وقت أقل."

 

 

 

 

قال رحيمي "أنا أكثر ثقة و أكثر قدرة الان على مساعدة زملائي بشكل أفضل."

 بالإضافة إلى تدريب الإسعافات الأولية في ساحة المعركة، يُشرف كارتر على طلاب الجيش الوطني الأفغاني الذين يعملُون في عيادةُ تتواجد في مكان قرب قاعدة عسكرية في محافظة فرح. هناك، يتعلّم الأطباء ممارسة الطب العائلي تحت إشراف الأطباء الإئتلافيين، و مساعدي الأطباء، و أطباء ومسؤولين من وزارة الصحة العامة الأفغانية، بينما يقدمون عناية طبية مجّانية مطلوبة بشدّة إلى المواطنين الأفغان.

 

 

إن تعلّم ممارسة الطب العائلي سيعطي أطباء الجيش الوطني الأفغاني المهارات التي يحتاجونها لكي يصبحوا مقدمي عناية طبية مناسبة.

 

 

و قالت الضابطة "كيلي نيومان" مساعدة طبيب متطوعة في العيادة: "يتعلّمون ممارسة الطب العائلي لتحسين رعايتهم لجنودهم." و تضيف "و عندما يكونون في القرى، يمكنهم تقديم رعاية أفضل للشعب."

 

وضح طبيب من قوات الإئتلاف بأن مساعدي الأطباء التابعين للجيش الوطني الأفغاني الذين يتعلّمون كيفية معالجة أمراض القرويّين الأفغان، يكْتسبون التقدير والإحترام. و هذا أمر هام لأن أحد الطرق الأكثر فاعلية لحدوث تأثيرات إيجابية مع السكان المحليين هو تقديم العناية الطبية، و تخفّيف ألامهم.

 

 

يستمتع طبيب من الجيش الوطني الأفغاني، مير سيّد، بالعمل في العيادة، لأنها تمنحه الفرصة لتحسين مهاراته وتسمح له بالتأثير في المجتمع عن طريق مساعدة الفقراء الذين لا يتمكنون من الذهاب الى المستشفى.

 

 

و بعد إكْمال دوراتهم في العيادة، سيكون لدى الأطباء فكرة أفضل حول ما يمكن توقعه عند معالجة جنودهم و القرويين، حسب طبيب من قوّات الإئتلاف.

 

 

و في نهاية البرنامج التدريبي، يستلم الخريجون شهادة. لكن، يتلقى الطلاب أكثر من ذلك. يتلقّى الجنود التدريب الشخصي الذي سيحتاجونه، ليس فقط لمعالجة طبية أو لإنقاذ حياة زملائهم الجنود في ساحة المعركة، لكن أيضاً للإهْتمام بحاجات المواطنين في الأقسام البعيدة والنائية من أفغانستان.

 

 


 
< السابق   التالى >