اعثر على القصص الإخبارية
القوَّات تبني شراكات أفريقية بمشروع حفر الأبار طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ شاون جونز
العلاقات العامة للقوة الجوية المركزية الامريكية
 

  حدد الطيار الملازم  يوشع ويستن عمدما كان خبراء الحفر في البحرية يُفرغُون منصة حفر ابار ماء من طراز  سي -17 و التي نُقِلتْ، سويّة مع 20 خبير حفر إلى نيروبي، كينيا مِنْ المعسكرِ الليمونيةِ، جيبوتي مساندةً لمهمّة حفرالابار الانسانيةِ التي تُمكّنُ وصول
حدد الطيار الملازم يوشع ويستن عمدما كان خبراء الحفر في البحرية يُفرغُون منصة حفر ابار ماء من طراز سي -17 و التي نُقِلتْ، سويّة مع 20 خبير حفر إلى نيروبي، كينيا مِنْ المعسكرِ الليمونيةِ، جيبوتي مساندةً لمهمّة حفرالابار الانسانيةِ التي تُمكّنُ وصول مياه إلى مناطقِ في شروطِ الجفافِ الحادّةِ (صورة القوة الجوية الأمريكيةِ مِن قِبل: الرقيب أوّل كرستينا إم ستاير)



نيروبي، كينيا (7 نيسان/أبريل، 2008)-  إنضم طيّارون وبحّارة إلى مواطنين كينيين، وذلك من يوم 30 إلى 31 أذار/مارس في محاولة لتسهيل الوصول إلى الماء النظيف، وذلك في منطقة جاريسا القاحلة.

وقد وصل أكثر من 100,000 باوند من أجهزة الحفر الجيّدة، وتقريباً دزينة بحريةِ من خبراء الحفر إلى مطارِ نيروبي، وذلك بواسطة إحدى طيارات القوات الجوية، سي-17 جلوبماستر، وذلك ضمن مهمّة ليومين.

سيستخدم خبراء الحفر الأجهزة لحَفر الآبارِ التي سيستعملها البدو الصوماليين الذين يَسْكنونَ المنطقةَ بين نيروبي وحدود كينيا الشرقية مَع الصومال.

 

إنّ مشروعَ حفر الأبار جزءُ من مهمّة القوات المشتركِة في القرن الأفريقي لتطوير وتربية الشراكات وتروّيجُ التعاون الإقليمي ضمن شمال شرق أفريقيا.

 

أحد خبراء الحفر الذي سيساعدُ الكينيين في حْفر البئرَ، له منظور غير عامُ على المشروعِ. ضابط صف من الدرجة الثالثة، جاك نايجا، وهو خبير حفر قد نشر من مدينة جولفبورت بولاية مسسبي، ونشأ في كينيا وعاشَ هناك حتى إنتقل إلى الولايات المتّحدة في عُمرِ 21. كانت هذه أول مرّة لنايجا في كينيا منذ أن إنضمَّ إلى البحرية قبل ثلاثة سنوات.

 

يقول نايجل "أَنا متحمّس للرجُوع والمُسَاعدة." وأضاف "بعض الناس عليهم المشي لعشرون ميل للحصول على الماء، لذا ستكون فكرة جيدة إذا توفر بئر قريباً منهم."

 

كرر قائد المشروع الرئيسي الضابط يوسف هانجرين نفس مشاعر ضابط الصف الذي قال بأن الوصول إلى الماء النظيف و الصالح للشرب مشكلة رئيسية في كينيا

وتابع بأن هذا المشروع جزءُ من خطّة شاملة لحفر آبار أكثر لمساعدة الأفريقيين على مساعدة أنفسهم. وقال تخطيط المشاريعِ الجيّدة المتعدّدة عملية طويلة الأمد، وتُهدّف إلى تحسين الإستقرارِ في المنطقة بدون أيّ نتائج بيئية سلبية.

و طبقاً لمسؤول كيني، فإن مشاريع حفر الأبار تساعد القوات على خلق والحفاظ على العِلاقات مع أفريقيا. العقيد الكيني طاي جيتوواي، رئيس العملياتِ لمشروعِ حفر الأبار، قال: إن الماءَ سَيُساعدُ العديد مِنْ الكينيين.

 

وقال "نتطلع إلى التعاون والإرتباط المستمرِ بين كينيا والولايات المتّحدة."

 

 

طاقم الطائرة سي-17، الذي تسلم الأجهزةَ والبحّارةَ مِنْ مطارِ جيبوتي قُرْب معسكر ليمونير، كَانَ في كينيا لفترة كافية لحمل شحنِهم ومسافريهم، لكن أهمية مساهمتِهم  لمساعدة الناس في أفريقيا لم تزول على أحد طيّاري الطاقمِ.

قال طيّار برتبة ملازم أول يوشعا ويستن، قائد تحميل من سرب جسر جوي إستطلاعي الـ816 "إن تقديم المساعدة والحاجة إلى بلد بحاجة إلى ذلك، أمر يؤتي أكله." وأضاف "في هذه الحالةِ، كُنّا قادرين على تَجهيز المكان لكي يتمكن الأفراد تحت ظروف الجفاف من الحصول على الماء، و هي حاجة أساسية للحياة."

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 
< السابق   التالى >