اعثر على القصص الإخبارية
عملية مشتركة تساعد إعادة عوائل إلى منازلها طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ كيربي رايدر
مكتب العلاقات العامة التابع للقوة المتعدد الجنسيات - شمال
 

ناثان لويس، رامي في الفرقةF، فوج مشاةِ ثاني وخمسونِ، فريق لواءِ ستريكير رابع المقاتل، قسم مشاة ثاني مِنْ الحصنِ لويس، واشنطن، dr]l أمناً في نقطة تفتيش في قرية الدره، العراق، فبراير/شباط 13. قامت قوّاتُ التحالف وجنود الجيشِ العراقيينِ بتامين المنطقةِ
ناثان لويس، رامي في الفرقةF، فوج مشاةِ ثاني وخمسونِ، فريق لواءِ ستريكير رابع المقاتل، قسم مشاة ثاني مِنْ الحصنِ لويس، واشنطن، dr]l أمناً في نقطة تفتيش في قرية الدره، العراق، فبراير/شباط 13. قامت قوّاتُ التحالف وجنود الجيشِ العراقيينِ بتامين المنطقةِ من القاعدةِ وساعدتْ في انشاء برنامج أبناء العراق.


العراق، بعقوبة، (20 شباط/فبراير، 2008)- تم إعادة عوائل مهجرة عن بيوتها، مجدداً إلى بيوتها في بلدة قرب بعقوبة بمساعدة من قوات الجيش العراقي و قوات الإئتلاف يوم 13 شباط/فبراير أثناء عملية "فيرس ثراشر".

 

 

 

جنود من فوج مشاة ثاني وخمسون، فريق رابع لواء ستريكير المقاتل، قسم مشاة ثاني، من قاعدة لويس العسكرية بواشنطن، قاموا بمساعدة 39 عائلة بالعودة إلى بيوتها، خوفاً من الهجمات الإرهابية عليهم في بلدة درة بالعراق

 

قال النّقيب تروي ملز، قائد الفرقة "ف":  "مهمّة اليوم كانت تأمين قرية درة، و ذلك لسماح عودة السنيين إلى قريتهم."

 

قام جنود من كتيبة الجيش العراقي الثانية، لواء ثاني، قسم خامس بمساعدة القوات الإئتلافية في عملية تأمين البلدة من المتمرّدين و العبوات الناسفة.

 

و بعد أن إكتمل التأمين، حافظ الجيش العراقي على سلامة الجميع، بينما ساعدت الشرطة والجنود العراقيين أهالي القرية المرحلين بالعودة إليها. و قد ساعدوا أيضاً في تأسيس برنامج أبناء العراق، و بدأوا بإنشاء خمس نقاط تفتيش يشرف عليها أفراد برنامج أبناء العراق، و ذلك لإدارة البلدة.

 

 

   إثنان و خمسون فرد من أبناء العراق كانوا قد عاشوا في القرية في الماضي، وسيعيدون عوائلهم إليها في المستقبل القريب، حسب الملازم الأول تايسن كامبنهاوت قائد فصيل الفرقة ف

 

بالرغم من أن أكثر من 40 بالمائة من البلدة حطمت أو نهبت من قبل الإرهابيين، فقد كان القرويون سعداء جداً للرجوع إلى بيوتهم، و قالوا بأنهم كانوا راغبون في العمل مع قوات الشرطة و الإئتلاف لمنع أفراد القاعدة في العراق من الدخول إلى البلدة. وتعهد القرويون بإعادة توفير خدمات ضرورية مثل معالجة المياه و الكهرباء و بناء المدارِس.

 

قال ملز "مستوى الخدمات الضرورية منخفض جداً. و إذا كان هناك شيء منشأ فهو الان لا يعمل." و يضيف: على مدى الأسابيع القليلة القادمة، الشؤون المدنية وأنا سنعود إلى البلدة لتقييم ثانيةً الخدمات الضرورية … وما يمكن القيام به لتشغيل هذه الأمور

 

 

و بعد أن تعهدت القوات المشتركة على المساعدة في إعادة تبني برامج ضرورية والحفاظ على أمن البلدة من القاعدة و العنف الطائفي، تعهدت أكثر من 100 عائلة مرحلة  بالعودة إلى البلدة في الأسابيع الثلاثة التالية. و البعض من العوائل كانت تعيش بعيداً في أقصى جنوب بغداد، ولم تعد إلى البلدة منذ ما بين ستّة إلى تسعة أشهرِ.

 

 

و دامت العملية ثمان ساعات وأنجزت ثلاث مهام رئيسية و هي: إخراج قاعدة العراق من المنطقة، تأسيس برنامج أبناء العراق و عودة القرويين إلى بيوتهم.

 

 

و قال ملز "عموماً حققت المهمة نجاح عظيم."

 

 

 

 

 

 


 
< السابق   التالى >