اعثر على القصص الإخبارية
العراقيون يلعبون دوراً رئيسياً في حفظ أمن بغداد طباعة ارسال لصديق
الخدمات الاعلامية للقوات الامريكية
 

أحد سكّان حي عامل يتلقى ملصق يحمل اسم مطلوب من قبل شرطي عراقي في 11 أيلول/سبتمبر 2008، وذلك في حي الرشيد جنوب بغداد. ويقدم المنشور بإسم المطلوب مكافئة تبلغ 50.000 دولار أمريكي مقابل إلقاء القبض على مجرمي الجماعات الخاصة وقادة الميليشيات الذين يتوقع ع
أحد سكّان حي عامل يتلقى ملصق يحمل اسم مطلوب من قبل شرطي عراقي في 11 أيلول/سبتمبر 2008، وذلك في حي الرشيد جنوب بغداد. ويقدم المنشور بإسم المطلوب مكافئة تبلغ 50.000 دولار أمريكي مقابل إلقاء القبض على مجرمي الجماعات الخاصة وقادة الميليشيات الذين يتوقع عودتهم إلى المنطقة

واشنطن (11 أيلول/سبتمبر، 2008) – تلعب قوات الأمن العراقية دوراً أساسياً في المساعدة على إحلال السلام والأمن في بغداد، وفقاً لنائب قائد لواء أمريكي في أعقاب العمليات المشتركة الأخيرة التي أدت إلى عدة اعتقالات ومصادرة أسلحة.

وأفاد مسؤولون في قوّات التحالف أنّ الشرطة الوطنية العراقية حذرت قوات التحالف يوم الثلاثاء من قنبلة يدوية الصنع في حي الرشيد الواقع جنوب بغداد، وبعدها بساعات، عثرت القوات على متفجرات أخرى مزروعة كقنبلة على جانب إحدى الطرق في محيط حي السيدية.
وقام الجنود الأمريكيون من شعبة المشاة الرابعة في الكتيبة الأولى، فوج المشاة الثاني والعشرين، الفريق المقاتل في اللواء الأول، بمساعدة العراقيين حتى وصل فريق الذخائر المتفجرة إلى أرض الموقع في حي الجهاد. وقام الجنود العراقيّون بإحتجاز اثنين من المشتبه بهم في العملية.

وقام جنود من الفريق المقاتل في اللواء الأول في وقت لاحق من تلك الليلة بإعتقال شخص يشتبه بأنه عضو في خلية إرهابية تعمل في منطقة معروفة بإقامة الجهاديين فيها. "إنّ جنود اللواء المهاجم ملتزمون بمساعدة قوات الأمن العراقية في المهمات الأمنية الجارية في منطقة الرشيد في بغداد" وفقاً للمقدم بول هوسينلوب، نائب قائد الفريق المقاتل في اللواء الأول. وأضاف "نعمل مع نظرائنا العراقيين جنباً إلى جنب لإبعاد المجرمين والسفاحين والإرهابيين عن شوارع بغداد. تواصل قوات الأمن العراقية لعب دور أساسي في مساعدتنا في هزيمة العدو، والتغلب على الأجهزة المتفجرة المحمولة، وحرمان العدو من أي ملاذ آمن في بغداد".

وفي غضون ذلك، يبذل الجنود العراقيون والمقدونيّون المرتبطون بالفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد، قصارى جهدهم من أجل تخليص عاصمة العراق من مخابئ الأسلحة غير المشروعة. وفي أثناء دورية في شمال بغداد أمس، اكتشف فرقة الجنود الجوالة المقدونيون مخبأ للأسلحة وعثروا فيه على صاروخين فرنسين الصنع وقذيفة شديدة الإنفجار عيار 185 ملم.

في وقت لاحق من تلك الليلة، عثر الجنود العراقيّون على مخبأ للأسلحة خلال مهمة تطويق وتفتيش في حي المنصور في بغداد. واشتمل المخبأ على خمسة قنابل يدوية، منصة قنبلة صاروخية "أر بي جي"، معدات مراقبة واتصال راديو لاسلكية، بالإضافة إلى قائمة بأسماء أعضاء في الفئات الخاصة المدعومة من إيران.

وقد جائت هذه الإكتشفات عقب العمليات في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، حيث قادت مجموعة أمنية مدنية تابعة لمجموعة أبناء العراق جنود عراقيين إلى ثلاثة مخابئ صغيرة في حي جبور جنوب بغداد. واشتملت المخابئ على ثلاثة صناديق من الطلقات عيار 14.5 ملم، وخمسة ألغام مضادة للدبابات، ومدفعين هاون عيار 57 ملم. وقد تم نقل المواد المصادرة إلى قاعدة دورية الصقور حتى يتم تدميرها بطريقة أمنة

 

 
< السابق   التالى >