اعثر على القصص الإخبارية
قوة المهام المشتركة بالقرن الأفريقي تساعد في بناء مدرسة إثيوبية طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ البحرية الأميركية ديفيد-مايكل روس
فريق المهام المشترك بالقرن الأفريق
 

النقيب في سلاح البحرية الأمريكية في القوة المشتركة- القرن الإفريقي يستعد لقص الشريط في حفل افتتاح مدرسة هيرسو الأساسية حيث يساعد هذا البناء المدرسي ذو الثلاثة مرافق على تحسين نوعية التعليم المقدم لحوالي 1200 طالب يرتادون هذه المدرسة.
النقيب في سلاح البحرية الأمريكية في القوة المشتركة- القرن الإفريقي يستعد لقص الشريط في حفل افتتاح مدرسة هيرسو الأساسية ( صور قوة العمل المشتركة- القرن الإفريقي)


 


دير داوا ، إثيوبيا (26 شباط/فبراير، 2008) – افتتح رسمياً مبنى مدرسة هيرسو الإبتدائية و التي أقيمت بدعم من فرقة المهام المشتركة بالقرن الأفريقي، وبتكلفة إجمالية قدرها 42.000$، و يتكون البناء المدرسي من ثلاث غرف و تم الإفتتاح خلال احتفال يوم 21 شباط / فبراير

و قد أكمل مقاول البناء المحلي حسين حسن من شركة غيرو-سامو للمقاولات العامة مشروع بناء المدرسة قبل الموعد المحدد، و ذلك كون المشروع نتيجة للجهود التعاونية من جانب الحكومة الإثيوبية، وزارة التربية الوطنية والمسؤولين المحليين، والسفارة الأميركية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و قوة المهام المشتركة بالقرن الأفريقي

وقال النقيب جوزيف ستون من البحرية الأمريكية بقوة المهام المشتركة بالقرن الأفريقي: إن سبب وجودنا هنا وإنخراطنا في هذه المهام بعيداً عن جيبوتي، هو المساعدة في مواصلة بناء علاقات جيدة بعيدة المدى خارج القاعدة العسكرية. وأوضح أن جزءاً مهماً من عمل قوة المهام المشتركة يتمثل في مساعدة السكان المحليين على تحسين حياتهم

 

و قال وستون، و هو من مواطني هيوست: إن التعليم هو المفتاح إلى العالم. كما أن الأساس المتين للتعليم يعطي الناس فرصاً، وحقاً يساعد الناس في جميع أنحاء العالم. إن هذه المدرسة مساهمة كبيرة في المساعدة على التوصل إلى فرصة للشعب هنا

و قبل الإنتهاء من مشروع المدرسة الإبتدائية، كانت المدرسة تتكون من ثلاثة مبان: مبنى يحتوي على فصلين دراسيين، ومبنى ثان يحتوي على خمسة فصول دراسية ومكتب المدير، ومبنى ثالث يحتوي على دورات المياه. و بسبب محدودية عدد الغرف المتاحة في المدرسة، كانت صفوف المرحلة الأولى و الخامسة مكتظة بوجود أكثر من 120 طالب. و كان في الفصول الدراسية الأخرى أكثر من 80 طالب. و كان جميع طلبة الصف الثامن يتلقون تعليمهم تحت شجرة، لأنه لم يكن لديهم صف دراسي

وبسبب قيود المساحة و الأمور المتعلقة بالسلامة كان يتحتم على الإدارة سابقاً إبعاد العديد من الطلاب عن المدرسة

و يقول وستون: إن من المدهش أن نرى وجوه مبتهجة وأن نرى الإثارة لدى أفراد المجتمع و هم يشاهدون هذا المشروع قد أنجز. الأطفال متحمسون جداً تجاه الفرص التعليمية المتاحة لهم

و أضاف: لقد تحدثت إلى عدد قليل في الداخل وتبادلنا الأفكار حول التمكن من القيام بأي شيء من طيارين إبتدائيين إلى رواد فضاء، إذا ما توفرت المفاتيح لذلك والمفاتيح هي التعليم

إن مشروع مدرسة هيرسو الإبتدائية بمثابة حجر الزاوية لإيجاد علاقات قوية بين حكومة إثيوبيا، قوة المهام المشتركة بالقرن الأفريقي وبين السكان المحليين المعرضون للتطرف

و قال قائد قوة المهام المشتركة، النقيب شين روجيرن من نيويورك: إن تحسين ظروف المرافق التعليمية للأطفال ليست فقط مهمة لبناء التأييد الشعبي والإيجابية نحو التحالف ووجوده في المنطقة، ولكن الوجود الأميركي يوفر رادعاً للأنشطة المتطرفة ويعمل أيضاً على التخفيف من تجنيد الجماعات المتطرفة

قال روجيرن فيما يتعلق بالطبيعة التكافلية لعمل قوة المهام المشتركة: كل هذه الطوائف تشعر بقلق بالغ إزاء مستقبل أبنائها، وإنهم في نهاية المطاف يتشاركون في الأمل بزيادة نسبة التعليم وتحسين المجتمع ونحن هنا لدعم أهدافهم

و حسب قول محمد عبد النور ممثل مدرسة هيرسو الأساسية، فإن بناء المدرسة يظل بمثابة مثال على الإلتزام الطويل الأجل من جانب قوة المهام المشتركة

 

و قال عبد النور: إننا لن ننسى الأمريكيين في المرحلة المقبلة من تاريخنا. إن هذه فرصة عظيمة و ذهبية لأطفالنا و مجتمعنا يشعر بالإمتنان لذلك

 

إن فرقة المهام المشتركة بالقرن الإفريقي تعمل على منع الصراعات، تعزيز الإستقرار الإقليمي وحماية مصالح التحالف في شرق أفريقيا واليمن من خلال المساعدات الإنسانية، والإغاثة في حالات الكوارث، وإدارة آثار الكوارث وبرامج العمل المدني. وهذا يشمل الرعاية الطبية والبيطرية، و إنشاء المدارس و مراكز الرعاية الطبية و ومشاريع التنمية المائية

 

 
< السابق   التالى >