اعثر على القصص الإخبارية
إعادة افتتاح منشأة لمعالجة المياه، والمياه النظيفة تبدأ بالتدفق طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ اليسون فلانجيان
السرية 101 المحمولة جوا
 

صبي يقوم بالاستمتاع بمياه بركة نظيفة في محطة معالجة المياه في مشادا في 26 آذار. (تصوير النقيب اليسون فلانجين, الجيش الأميركي)
صبي يقوم بالاستمتاع بمياه بركة نظيفة في محطة معالجة المياه في مشادا في 26 آذار. (تصوير النقيب اليسون فلانجين, الجيش الأميركي)



معسكر سترايكر، العراق (30 آذار/مارس، 2008) – أعلن في حفل قص الشريط يوم 26 أذار/مارس، افتتاح محطة معالجة مياه في مشادا، شمال المحمدية، وسيستفيد الآلاف من سكان المنطقة من هذه المحطة.

وحضر الحفل العقيد محمد، قائد الكتيبة الثالثة، اللواء الخامس والعشرين، للجيش العراقي، والعقيد دومينيك كرسيليو، قائد لواء مكافحة فريق الثالثة، الواحدة بعد المائة المحمولة جواً (وحدة الهجوم الجوي)، وتحدثوا إلى الحضور حول هذا الحدث.

وعقب إلقاء الكلمات، قام محمد بقص الشريط لإفتتاح المصنع، وقام الحضور بجولة في المرفق، بما في ذلك مضخات وخزانات المياه والمباني الإدارية.

واحتاجت عملية إعادة تشغيل المحطة خمسة أسابيع لانجازها، ويجري تمويل العمل من خلال برنامج صندوق قيادة الإستجابة للطوارئ.

وقد عمل أكثر من 30 من العمال و 20 من الحرفيين المهرة معاً من أجل إتمام عمليات التجديدوقد قاموا بإستبدال مضخات، و تنظيف وإغلاق خزانات المياه بإحكام، وقاموا بإصلاح الأسلاك الكهربائية داخل المصنعوقد قام العمال بترميم المباني، وتنسيق المناظر الطبيعية وتركيب خزاني وقود بسعة 5000 غالون للخزان الواحد، وهي قادرة على تشغيل المحطة بكاملها لمدة ستة أشهر.

وسوف يوفر أحد المباني مكاتب لمهندس من وزارة المياه من جنوب بغداد وموظفي المحطة الآخرين. وسوف يتم بناء منزل آخر للمهندس وعائلته. وقد تم تصميم المناظر الطبيعية في جميع أنحاء المحطة لتلائم النمط المعيشي للأسرة بحيث يمكن زراعة الخضروات و يتم ريها من خزانات المياه.

وقد اجتمع النقيب غاري غودمان، مسؤول مشتريات المشروع من السرب الأول، فوج الفرسان الثالث والثلاثين، وفريق مكافحة اللواء الثالث، السرية الواحدة بعد المائة المحمولة جواً، والمستشار الثقافي للوحدة دين ميتشل مع المقاولين، وقاما برصد التقدم وعرضوا المساعدة في جميع مراحل العملية.

وقد قال ميتشل، وهو مهندس محترف من مواليد العراق، ومواطن من فارمنجتون هيلز بميتشغن، أنه فخور بالعمل الذي تم انجازه لإصلاح المحطة، مضيفاً أن التجديد من شأنه أن يحسن نوعية الحياة والصحة للمواطنين المحليين.

وقال ميتشل أن المحطة قادرة على إنتاج 2.7 مليون غالون من المياه الصالحة للشرب و3.5 مليون غالون من المياه غير الصالحة للشرب يومياً.ً  وأضاف أنه قبل إعادة إصلاح المحطة فقد كانت تعمل بنسبة 10 في المائة فقط من طاقتها.

وتخدم المحطة حالياً 60.000 من العراقيين. وتشمل الخطط المستقبلية نظام لتوزيع المياه سيوفرها إلى 250.000 شخص. و قال غودمان وهو من مواطني بنسلفانيا، بما أن بناء الأنبوب لتوزيع المياه لن يكتمل قبل مرور بعض الوقت، فإن جزء من المشروع يشمل إيصال أنابيب المياه إلى خارج المحطة بحيث يمكن للناس أن يحضروا عبوات أو صهاريج ويملؤها بالماء مجاناً.

والأكثر أهمية بالنسبة للسكان المحليين، هو أن المياه مأمونة للشرب.

وأضاف غودمان "لقد قاموا بإجراء إختبار صلابة المياه، وقارنوها بالمياه في بغداد" وقال غودمان "المياه في بغداد فيها 18 في المائة مواد صلبة؛ وأما المياه في هذا المكان، فنسبة المواد الصلبة فيها كانت 2 في المائة، وهذا في الواقع أنظف بكثير من المياه في بغداد."

 
< السابق   التالى >