اعثر على القصص الإخبارية
يقوم طياران بتدريس حلقة إسبوعية للمجندات الأفغانيات طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ إيان كارير
شبكة القوات الأمريكية،أفغانستان
 

العماد في الجيش الوطني الأفغانى العماد كوتول تقف مع الفني مع الرقيب. لولو تابيا ، سرب الدعم السريع 755 ، يسار ، والفني الرقيب. ناتالي يمين المشرفات على تدريب مجندات الجيش الوطني الأفغاني  في كابول ، واللوات ساعدن في   بدء الدورات الدراسية الأسبوعية ا


كابول ، أفغانستان (26 شباط، 2008) -- كمحاولة لتشجيع التغيير في مجتمع مسيطر عليه من قبل الرجال فى أفغانستان، يقوم طياران حالياً بتدريس حلقة إسبوعية نسائية لمجندات و مدنيات الجيش الوطني الأفغاني

تقوم المجندتان في سلاح الجو، لولو تابيا وناتالي سيرخيو، من سرب الدعم و التدخل السريع و اللتان تعملان كموجهتين في قيادة عمليات الدعم اللوجستي للجيش الوطني الأفغاني، وبدأتا العمل من خلال تشجيع المرأة الأفغانية على إرتداء الزي الرسمي للعمل

و في النهاية، بدأت المجندات الأفغانيات بالتطلع إلى الضابطات للتوجيه وسؤالهن عن دورهن في القوات العسكرية للولايات المتحدة. و إستغلت تابيا الفكرة لتبدأ حواراً مع النساء للتعبير عن همومهن. وقد بدأت الحلقة الدراسية برعاية القائد العام للجيش الوطني الأفغاني العميد عبد البصير

و قال عبد البصير: إن الأمور لم تعد كما كانت عليه في ظل الشيوعية، و في عهد طالبان.  و قال أيضاً أعتقد أن الكثير من الأفغان في الولايات المتحدة وأوروبا ما يزالون يعتقدون أن التمييز ما زال موجوداً. لدينا 90 موظفة في المنطقة، والأن لدينا ندوة أسبوعية مع الأميركيين

وقالت تابيا: لقد حصلنا على الكثير من الدعم من العميد، الأمر الذي يعني الكثير في ظل الإختلافات الثقافية

ووفقاً لتابيا، فإن المواضيع الرئيسية التي نوقشت خلال الجلسة الأولى كانت اللباس والمظهر. و قد حضر ما يقارب 20 من الإناث ولكن ثلاثة منهن فقط كن يرتدين الزى العسكري. و بحلول الإجتماع الثاني، كانت حوالي 10 فتيات يرتدين الزي العسكري. و أما في اللقاء الأخير، فقد كان هناك ما يقارب 50 مشاركة وأكثر من النصف كن يرتدين الزي العسكري

وعلى مدار الأسابيع الستة الماضية، بدأت المواضيع تتنوع من معايير اللباس الموحد لمواضيع أخرى مثل التدريب بشكل عام، والتدريب والمهني. و تم تشجيع النساء على التوسل بمشرفيهم لإكتساب الثقة ومعالجة القضايا

و قد تم أيضاً إستضافة متحدثون في هذا البرنامج التعليمي. و كانت المتحدثة الضيفة ليوم 23 شباط العميد كوتول المجندة في الجيش الأفغاني، و هي ليست فقط أول امرأة أفغانية تتسلم هذا المنصب، ولكنها أيضاً أول امرأة أفغانية تمارس القفز المظلي

و قالت كوتول: إنني أقف أمامكن اليوم برتبة عميد، وهو شيء حصلت عليه من خلال العمل الشاق وسنوات عديدة في خدمة بلدي.  و قالت أيضاً: أريد أن أقول لكن أنتن مستقبل أفغانستان. تعلمن قدر ما تستطعن، وأطلبن الدعم من الضباط. إذا كانت لديكن أسئلة، اسألنهن، واعملن معاً، ولتساعد كل منكن الأخرى وكن متحدات. فعندما تعتن بأنفسكن وبالأخريات، فإنكن تعتنين بالقادة وهم أيضاً سيعتنون بكن

كما شجعت كوتول على التحلي بالمظهر العسكري و التصرف كجنود و إتخاذ المجندات الأمريكيات كقدوة. وشكرت الضابطات الأمريكيات اللواتي يدرسن الدورة

و قالت: إنني أقدم الشكر لأخواتنا لتركهم أسرهن للقدوم إلى هنا لمساعدتنا. و قالت أيضاً: إننا نقدر لهن ذلك كثيراً

وفي ختام الدورة، أجرت كوتول لقاء مع المجندات عبرت خلاله العديد منهن عن مشاكلهن. و تتراوح هذه القضايا ما بين الدفع، والترقية و مشاكل الإسكان والتدريب. و أكدت أنه على الرغم من أن التغيير بطيء، إلا أن المشاكل ستعالج. وحضر الإجتماع أيضًا العميد عبد البصير ، كما يفعل كل أسبوع

و قال عبد البصير: إنني أرغب في مساعدة هؤلاء النساء على القفز إلى القمر. و قال أيضاً: سأطلب المزيد من التدريب العسكري لمساعدتهن على الحصول على ترقيات

مينا، مجندة أفغانية تستلم راتب الدرجة الثامنة، مسرورة جداً بهذه الحلقات الدراسية. و قد أعربت عن ذلك و قالت: لدي شعور جيد جداً تجاه هذه الإجتماعات الأسبوعية، فهي إيجابية. وقالت أيضاً: كلما عملنا مع بعض أكثر، يصبح وضعنا أفضل. و كلما جندنا نساء أكثر فإن قواتنا العسكرية ستصبح أفضل

إن الهدف النهائي هو أن تقوم المرأة الأفغانية بإدارة الحلقات الدراسية بنفسها وعدم الإعتماد على الأمريكيين، حسب تابيا. وفي ختام الإجتماع، تم تكليف المشاركات بإختيار ثلاثة من بينهن لإدارة الدورة

و قالت تابيا: إنني حقاً سعيدة لأنني كنت جزءاً من هذه الدورة، وإنني ساعدت على بدئها، حسب تابيا. و قالت أيضاً: لقد إعتنينا بهن في حين لم يلتفت إليهن أي أحد أخر.

 

 
< السابق   التالى >