ساعد افراد الأمن القومي الأفغاني ومساعدو الاطباء قوّاتِ الائتلاف بنت بعمر السنتين تعاني من سوء التغذية، و تزنُ فقط سبعة باوناتَ، على استعادة عافيتها على مدى اسبوعين في منطقةِ ارجنداب، في محافظة زابول في فبراير/شباط 25 إلى مارس/آذارِ 12

مطار باغرام، أفغانستان (18 آذار/مارس، 2008) - كانت الطفلة التي بعمر سنتين و التي تزن فقط سبعة باوند ضعيفة جداً حيث لم تتحرك و لم تطلق أي صوت. و قد تمت رعايتها حتى إستعادت عافيتها. وقد قام بذلك أفراد الأمن القومي الأفغاني ورجال الإسعاف التابعين لقوات التحالف في منطقة أرجانداب في محافظة زابول.

قال أحد جنود الإئتلاف الحاضرين بأن الطفلة "عندما وصلت كانت تزن 7.8 باوند" و أضاف "كَانت ضعيفة جداً بحيث لم تكن قادرة على التحرك ولم تستجيب عندما قمنا بغسلها. على ما يبدو أن الطفلة لم يسبق لها أن حاولت الكَلام حتى."

لقد لفتت إنتباه أفراد قوات الأمن الوطنية الأفغانية أثناء مهمة مساعدة إنسانية في محافظة زابول يوم 25 شباط/فبراير. و قد أدرك أفراد قوات التحالف بأنها تحتاج لتلقي عناية فورية في إحدى المواقع الطبية التابعة لقوات الإئتلاف في مكان قريب حتى تتمكن من البقاء على قيد الحياة. هذا و قد عارض ذلك والدها لأنه خشي قيام أفراد المتمردين بعمل انتقامي منه لقبوله مساعدة من قوات التحالف. و عمل رئيس المنطقة على تخفيف مخاوفه بتوضيح عواقب عدم القيام بأي شيء فوري لإبنته.

قال الجندي أن الأب ذهب مع إبنته إلى العيادة للمعالجة بعد التشاور.

و قال جندي من جنود الإئتلاف "لقد وضع الإسبوعان الأوليان من العناية المركزة قدمي هذه الطفلة على بداية طريق الشفاء."

أثناء المراحل الأولية للمعالجة، إهتم الفريق الطبي بالبنت على مدار الساعة. و لمنع المشاكل المستقبلية، تم إرشاد الأب على أسلوب العناية وإطعام طفلة في عمرها بشكل صحيح. بإعتراف من الأب، فقد ربى الرضيعة على حمية خاصة من الشاي والخبز فقط.

قال الجندي بأنها "إلتهمت كل قطعة من الغذاء التي وضعت أمامها." و أضاف "و قد امتلأت خدودها ووجهها حقاً في مدة قصيرة، وتمكنت من المشي أخيراً بما فيه الكفاية لتتحرك بنفسها."

و قد بلغ وزن البنت 12.6 باوند عندما أنهى مساعدوا الأطباء الإئتلافيين علاجها يوم 12 آذار/مارس. حيث اكَتسبت تقريباً خمسة باوند خلال 12 يوم.

قال الجندي "ما زالت تحتاج إلى الكثير من التعافي. و لكنها تسير في الإتجاه الصحيح."