اعثر على القصص الإخبارية
قائد القوات المركزية الأمريكية: العنف في العراق إنخفض ولكن المكاسب لا تراجع عنها طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ ان فلاهيرتي
أوسكالوسا هيرالد
 


واشنطن (4 آذار/مارس، 2008) -- أعلن قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط أنه قد حدث إنخفاض هائل في مستويات العنف في العراق، ولكن هذه المكاسب لا تراجع عنها.

و قال الأميرال إستعداداً لجلسة الإستماع يوم الثلاثاء أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ "بكل المقاييس، فإن الوضع الأمني قد تحسن كثيراً".

وأضاف أنه لا يزال هناك "سلالات متعددة من التطرف العنيف التي لا تزال تشكل تهديداً للحكومة وعامة الناس. وبعض هذه الجماعات تستفيد من الدعم الخارجي" من إيران وسوريا.

التفاؤل الحذر يمكن أن يساعد في وضع الأسس لوقف تخفيض عدد القوات فى العراق هذا الصيف. اللواء ديفيد بتراوس القائد الأعلى في العراق، من المتوقع أن يطلب من الرئيس بوش الإنتظار حتى أواخر أيلول ليقرر ما إذا كان يجب إعادة المزيد من القوات أكثر مما هو مقرر فعلا

وبحلول تموز، فإن البنتاجون ماض في خطة لخفض عدد القوات من 20 إلى 15 لواء للجيش في العراق.

و قال بتراوس الذي من المقرر أن يتحدث أمام الكونغرس 8-9 نيسان، أنه يفضل وجود "فترة تقييم" و ذلك لتجنب فقدان المكاسب الأمنية التي تحققت في الأشهر الاخيرة.

و سوف يوضح فالون في شهادته، أن آراء بتراوس لن تكون الوحيدة التي سوف ترسل إلى بوش للنظر فيها. و قال الأميرال أن توصيات اللواء ستنظر من قبل "سلسلة القيادة"، كما أن "أرائنا إلى جانب توصياته" سيتم إرسالها الى الرئيس.

"
التوصيات ستأخذ في الحسبان الحالة الأمنية القائمة، و التقدم على صعيد قوى الأمن الداخلي (قوات الأمن العراقية) وإستعدادهم لتحمل المسؤولية عن الامن" قال فالون. و تابع "إن الظروف على أرض الواقع ستكون المحدد الرئيسي للتحرك فى المستقبل."

في أفغانستان ، إستطاعت القوات أن تحد من قدرة قوات حركة طالبان على الهجوم، على الرغم من حدوث زيادة في أعمال العنف في العام الماضي، وقال فالون إن ارتفاع الهجمات الإنتحارية يقتصر على حوالي 10 ٪ من إجمالي المناطق فى أفغانستان.

و قد ألقى فالون أيضاً في شهادته باللوم على إيران وسوريا لتأجيج نيران الإرهاب العالمي. وقال إن طهران تدرب مجموعات الميليشيات الشيعية و تزودهم بالمال والسلاح، بما في ذلك تكنولوجية القنابل القوية التي تزرع على جانب الطريق. كما اتهم إيران بتقديم المال والسلاح لحزب الله وحماس التي تعتبرها حكومة الولايات المتحدة منظمات ارهابية.

وقال إن سوريا لا تزال تتدخل في لبنان وتدعم حزب الله، و في الوقت ذاته تسمح بتدفق إنتحاريين ومقاتلين أجانب إلى العراق عبر حدودها.

 
< السابق   التالى >