اعثر على القصص الإخبارية
القوات العسكرية تنقذ مراهق عراقي أصيب جراء إنفجار قنبلة طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ الجيش الأميركي مارغريت نلسون
الخدمات الصحفية للقوات المسلحة
 

يقوم الجنود والجنود الأمريكيين بتحميل مراهق عراقي أصيب بسبب تفجير عبوة ناسفة كانت مثبتة على جانب الطريق على متن  طائرة الهليكوبتر للإجلاء الطبي بالقرب من كركوك ، العراق ، في 27 آذار، 2008. و ينتمي الجنود إلى السرية الجبلية العاشرة التابعة للكتيبة ج ،


كركوك، العراق (30 آذار/مارس، 2008) – لم ينتبه رحيمي وهو عائد إلى المنزل من العمل في حقل أسرته، لوجود عبوة ناسفة مثبتة على جانب الطريق إلا بعد فوات الأوان.

وقد قام الجنود الأمريكيون بحمل مراهق عراقي، أصيب بسبب إنفجار عبوة ناسفة مثبتة على جانب الطريق على متن طائرة هليكوبتر للإجلاء الطبي بالقرب من كركوك بالعراق يوم 27 آذار/مارس، 2008. وينتمي الجنود إلى السرية الجبلية العاشرة التابعة للكتيبة ج، الفرقة الثانية، لواء الطيران الأول.

لم يكن لدى الطفل العراقي البالغ من العمر 13 عاماً، سبيلاً بعد أن أصابه الذهول بعد الإصابة في الإنفجار ليعرف بأن الإجراء السريع و التصرف غير الأناني لجنود الجيش الأمريكي والقوات الجوية الأمريكية يوم 27 آذار/مارس سوف ينقذ حياته.

وقال عارف موتير جاريو والد الطفل "لقد سمعت الإنفجار، وشاهدته من نافذتي".

ولم يكن ذلك قبل وقت طويل من تعثر ابنه بشظايا سببت له جروحاً في ركبته وساقه وصدره.

قال والد الطفل "لقد شعرت بالهلع فقد كان هناك دماء تسيل من فمه" و قال "كان ابني يحتضر و كان الدم في كل مكان."

وكان المستشفى على بعد أميال، ولم يكن الأب البائس يعتقد بأن مركبته ستقوم بالمهمة بنجاح. وقد ركض الرجل وولده بين ذراعيه إلى الشارع لطلب المساعدة من سائقي السيارات المارة.

قال الأب "ثم رأيت قافلة من الجنود الأميركيين" وكان حذراً قليلاً من طلب النجدة من قوات التحالف. ولكن لأن ابنه كان يحتضر بين ذراعيه فلم يتوقف لحظة، فكانت حياة ابنة على المحك.

قال الضابط جيفري بارسون، وهو من الفرقة الجبلية العاشرة التابعة للواء الأول "لقد شاهدنا بعض العراقيين يلوحون لنا و كان أحدهم يحتضن طفلاً".وبدأ بارسون وأفيلا، الطاقم الطبي للدورية، بمعالجة ما أعتقدا أولاً أنه جروح ناجمة عن طلقات نارية.

و قال بارسون "لقد كانت هناك دماء تنزف من فم الطفل وجروحه، ولذا فقد قمنا بالتعامل مع النزيف أولاً".

وقد قامت الدورية بالإتصال لاسلكياً مع قاعدة العمليات المتقدمة ماكهنري في منطقة حويجة في محافظة تميم. وهكذا فقد وصلت مروحية الإجلاء الطبي خلال بضع دقائق ثمينة من تلقي النداء لنقل الطفل رحيمي ووالده إلى قاعدة العمليات المتقدمة. وبعد أن تمكن الأطباء من جعل حالة رحيمي تستقر، فقد نقل هو ووالده إلى مرفق طبي في كركوك. وهناك قام أطباء الجيش الأمريكي والقوات الجوية الأمريكية بالتعامل مع الجروح التي نجمت عن الشظايا، وذلك بمستشفى الحرية.

وقال النقيب الجراح العسكري في سلاح الجو غابرييل رولوز، "إن الفتى محظوظ جداً." وقال إنه سوف يحتاج إلى بعض الجراحة لإزالة الشظايا، ولكننا قمنا بجعل حالته تستقر تمهيداً لنقله إلى مستشفى في مدينة كركوك."

وقد نسب جراح القوات الجوية بقاء رحيمي على قيد الحياة إلى سرعة رد الفعل من جانب جميع المعنيين.

وقال رولوز "إن هذه نتيجة ممتازة لشيء كان من الممكن أن ينتج عنه العكس تماماً".

وقال والد الطفل، بالنسبة لأب عراقي فقد كانت هذه النهاية على ما يرام. وأضاف "لم أكن أعرف مدى اهتمام الجنود الأميركيين. ولم أصدق حسن معاملتهم لي ولإبني" وقال "أنا أشكر جميع الذين ساهموا في إنقاذ حياة ابني".

 
< السابق   التالى >