اعثر على القصص الإخبارية
الحياة تعود إلى الشوارع مع نشاط السوق العراقي طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ الفن نيفيس
الخدمات الصحفية للقوات المسلحة
 

يتحدث جنود القسمُ متعدد الجنسيات في بغداد وجنود جيشِ عراقيينِ مَع الناسِ في شارعِ شيم في الاعظمية، العراق، مارس/آذار 20, 2008. جنود مِنْ السربِ الثالثِ، فوج سلاحِ فرسان سابع، قسم مشاة ثالث، الذي يُرْتبَطُ بفريقِ اللواءِ الثالثِ المقاتلِ، قسم مشاة راب
يتحدث جنود القسمُ متعدد الجنسيات في بغداد وجنود جيشِ عراقيينِ مَع الناسِ في شارعِ شيم في الاعظمية، العراق، مارس/آذار 20, 2008.


الأعظمية، العراق (25 آذار/مارس، 2008) - القوات المتعددة الجنسيات - شهد جنود بغداد التغييرات هنا والتقدّم في المنطقة، وسوقها النشط أثناء دورية مشتركة مع الجيش العراقي في شارع شيم.

يعمل جنود من قسم مشاة الجنود للسرب الثالث، فوج سلاح فرسان سابع، لواء ثاني مقاتل، المربوط بفريق اللواء الثالث، قسم المشاة الرابع المقاتل، سوية مع جنود الجيش العراقي من الكتيبة الأولى، اللواء الأول، قسم جيش عراقي حادي عشر، وأعضاء "أبناء العراق" و مجموعة أمن المواطنين، يعملون بتَعاون لتَزويد سكان الأعظمية بالأمن الكافي لهم للشعور بالأمان عند المشي في الشوارع.

قال النقيب إريك كونوورد، قائد القوّات إي، سرب ثالث، فوج سلاح فرسان سابع: يعمل الجنود الأمريكيين مع نظرائهم العراقيين ويسلمونهم القيادة لكي يرى السكان بأعينهم جيشهم العراقي وهو يعمل على ترسيخ الأمن والإستقرار بالقدر الذي يقدمه الجنود الأمريكيون.

و قال: أردنا أن نريهم بأن قوّاتَ أمنهم العراقيةَ موجودة في الشوارع العامة بنفس القدر الذي نتواجد به نحن. فهم لا يجلسون بنقطِ التفتيش بدون القيام بأي شيء. إنهم يخرجون في دورياتِ، تماماً كما يفعل الجنود الأمريكيون.

 

 أدّى حلول الأمن في المنطقةِ إلى انتعاش السوق في شارع شيم.

قالَ الرقيب أول في الجيش جيرمين سيبروك، سلاح فرسان في القوات أ، سرب ثالث، فوج سلاح فرسان سابع: عندما وصلنا إلى هنا، كان معدل المحلات المفتوحة ما بيِن خمسة عشر إلى عشرين  دكان. وأضاف: بمساعدة القوات العراقية، ساعدنا على إبقاء الأمن قوي. وبدأ أغلب الشعب العراقي بالرجوع إلى المنطقة، و فتح الدكاكين، وبدأ الإقتصاد بالإزدهار. يمْكن لسكان الأعظمية أن يشعروا بالأمن الآن."

الدوريات المشتركة تسْمح للجنود بالكلام مع الناس وطمأنتهم بأن سبب وجودهم، أي الجنود، هو لحفظ الأمن والإستقرار، وضمان سلامة السكان، والتوضيح لهم بأنّهم يهتمّون بمخاوفِهم.

 

قال الملازم الأوّل ماثيو جينسون، قائد فصيلِ في القوّات أ: في بِداية عملنا هنا، كانت الشوارع تقريباً هنا مقفرة. وأضاف: لمْ نكن نرى العديد من الناسِ يتجولون في الشوارع. وكان الناس يخشون الخروج من بيوتِهم. خلال منظمة الشؤون المدنية، والمنح الصغيرة، و بوجود أبناء العراق، ووجودنا، بدأَ الناس بالخروج. أغلب المحلات التجارية بشارع شيم مفتوحة الآن.

 

 
< السابق   التالى >