اعثر على القصص الإخبارية
إدارة مدينة في جنوب العراق طباعة ارسال لصديق
المكتب الصحفي للقوة المتعددة الجنسيات العراق
 


معسكر بوكا، العراق (16 آذار/مارس، 2008)- إن المجاري، المياه، الكهرباء، والوقود و المهملات هي خدمات ضرورية بالنسبة لأية مدينة في الولايات المتحدة، وسكان المدن وببساطة، لا يمكن أن يعملوا بفعالية دون الرقابة الإدارية السليمة للمدينة.

واجه حوالي 30 من أعضاء الكتيبة الأولى التابعة للواء أوكلاهوما، 160 مدفعية الميدان، فريق لواء مكافحة المشاة 45 هذه التحديات نفسها وسط صحراء في جنوب العراق. حيث قام أعضاء الحرس بإدارة منشأة يبلغ عدد سكانها أكثر من 26.000 من الجنود، والبحارة، و المعاقدون، والمقاولين، لدى وزارة الدفاع من المدنيين و المحتجزين في معسكر بوكا بالعراق. المعسكر يجثم صارخاً في وسط الصحراء -- جميع السلع والبضائع لا بد من نقلها بالشاحنات إلى المعسكر المهجور.

"
نحن ندير مدينة بأكملها" قال قائد مركز منطقة العمليات، المقدم ديفيد جوردان، من مدينة مد وست.

و يعمل العديد من جنود كتيبة أوكلاهوما في المنشأة التي تحوي على حوالي 20.000 من المعتقلين. و المعتقلين المحتجزين يعتبرون تهديداً لأمن البلاد وفقاً لقرار مجلس الأمن بالأمم المتحدة.

وبالإضافة إلى إدارة الخدمات والدعم لحياة المخيم، فإن الجنود سيعملون أيضاً على تحسين الظروف المعيشية في السجن. "إننا ننوي زيادة مساحة صالة الألعاب إلى 5.700 قدم مربع" قال جوردانوتشمل المشاريع الأخرى: ميدان رياضة، حلقة الملاكمة، مكاتب جديدة، مصنع ثلج، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي، وإدخال تحسينات على المصلى ومنطقة سكنية جديدة تسمى "نوكسفيل".

من بين العديد من المشاريع التي يشرف عليها ويديرها الجنود، هي توفير 1.000 سرير جديد لأعضاء الخدمة، و إن العديد من الجنود يعيشون حالياً في خيام. "والهدف هو توفير المزيد من الوحدات السكنية في قاعدتنا" قال جوردان.

"
لدينا العديد من الأزواج ينتظرون بناء مساكن جديدة في نوكسفيل" قال الرقيب ميتشل، و هو من مستانغ، و يشرف على السكن لجميع القوات داخل وخارج المعسكر. المتزوجين في المعسكر يخدمون معاً، ولكن لا يستطيعون العيش معاً بسبب الإفتقار إلى مساكن المتزوجين.

و تعمل كتيبة أوكلاهوما جنباً إلى جنب مع المقاولين العراقيين للإشراف على تشييد جميع المشاريع الجديدة. "إننا لا نزال نركز على عامل الوقت و سنستمر لإنجاز المهمة ضمن الوقت المحدد. ففي مجال المدفعية فالهدف هو إيصال طلقات النار في الوقت المناسب إلى المكان المناسب" قال المسؤول التنفيذي اللواء ماج وودي، وهو من شاندلر.

إن مهمة أعمال البناء في المعسكر يتولاها المقاولين العراقيين، و يستخدم الطوب في جميع أنحاء المعسكر. "الرجال العراقيين المحليين جيدون في العمل، و نتعاون كثيراً معهم. و هم يفخرون كثيراً بعملهم؛ فهو سمعتهم" قال الرقيب كامينغز من شاندلر.

"
إنه أمر جميل جداً - نظام لكل شيء، ونحن نعمل من خلال هذه العملية، و نحصل على ما نحتاج إليه لإنجاز المشروع بإستخدام كل ما هو صحيح" قال علي جهاد، وهو عراقي و يعمل مديراً للمشروع. الشركة العراقية كانت تفتقر إلى التجديد خلال عهد صدامو أما لآن فإننا نرتقي بالبناء ليصل إلى معايير جديدة، أضاف علي


 
< السابق   التالى >