كابول، أفغانستان (30 آذار/مارس، 2008)- عملت مديرة محافظة زعبل مع فريق إعمار زعبل الإقليمي لتقديم دورة تدريبية حول شؤون الولادة إلى النساء في كافة أنحاء المحافظة.

تقول المديرة "إنّ المشكلة الأساسية هي التمويل، لدي قائمة بأسماء جميع الطلاب الذي أريد تدريبهم، ولكن لا يتوفر راتب للمعلمين ولا أجهزة للطلاب للإستعمال" وأضافت "لا أحد سيعملُ في أفغانستان مجاناً. إن الطلابَ مستعدّين؛ و المدربين مستعدّين، لَكني لا أَستطيع وعْدهم بالمواد أو الدفع."

وتقول "إن هدف المديرة هو تدريب ما بين 50 و 60 إمرأة، ممن يستطعن العودة إلى مناطقهم أو قراهم، ومن ثم يدرّبْن نساءَ أخريات بأمل تخفيض معدلات الوفيات بسبب الولادات. كُل يوم، بحدود أربع نساء يمتن أثناء الولادة. وإن هذه الدروس تدرب المرافقين و تعيد تركيز الجهود ضمن المحافظة.

و تقول "لا أريد النظر إلى أية مشاريع سابقة." وتضيف "أريد أَن أَختار أولئك النساء اللواتي سيعملن لمحافظة زعبل؛ أريد منهن الذهاب إلى القرى والعمل لشعبي. أريدهن أن يتعلمن مهارات حديثة. هناك الكثير من الإختلافات بين الطب الآن وفي الماضي."

تخطّط المديرة للإجتِماع بحاكم زعبل ديلبار آرمان، وتريد من الأطباء المحليّين أيضاً في مستشفى قلت الإقليمية الحديث مع الحاكم حول أهمية الدروس.

يحاول فريق إعمار زعبل إيجاد التمويل والأجهزةِ للمُسَاعَدَة.

قال القائد (الدكتور) جيمس آرنولد، طبيب عائلة لفريق الإعمار "نعْمل مَع مديرة شؤون النساء للبدء بدروس مرافقي ولادة." وأضاف "حاولوا مرتين السنة الماضية لإعداد دورة، لكن بائت المحاولات بالفشل. أعتقد أننا على وشك أن نحقق ذلك لأنه يوجد امرأة نشطة تعمل على ذلك."

الخطةَ هي تقديم دورات تتراوح مدتها ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع تدور حول مهارات مرافقة الولادة الأساسية.

وقال "تبدو رحيمة نشيطة وراغبة جداً للكَلام معي و مع مساعدِاتي الطبيبات، وذلك سيساعدُ كثيراً." وأضاف "عندنا الكثير من التجهيزاتِ للبدأَ بالصفوف لحوالي 20 شخص، لَكنَها تريد أن تنجز برنامج أكبر بكثير. سنجلس مَعها، ونحسب الكلفة، ونجد أفضل طريقة في مساعدتِها."

إنّ مهمّة فريق إعمار المحافظات هي إجراء عمليات مدنية عسكرية في محافظة زعبل لتمديد الوصول وشرعية الجمهورية الإسلامية الأفغانية بالترويج للحكم والعدالة الجيدةِ، و تمكّين قوّةَ أمن أفغانية فعّالةَ من خلال التدريب والمراقبة، وتسهّيل الإعمار، والتطوير والنمو الإقتصادي بتطوير المشاريع ضمن إستراتيجية التطوير الوطنية الأفغانية.