اعثر على القصص الإخبارية
الميكانيكيون يعاركون طالبان والثلج والتضاريس لإبقاء مركباتهم عاملة طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ سيرجنت براندون آريد
الشؤون العامة في فريق اللواء القتالي المحمول جواً 173
 

قام مظليين من قوة براقو ,السرب الأول ، فوج الفرسان الحادي والتسعين (المحمولة جوا) ، بإخراج مركبة من النهر خلال فصل الصيف بالقرب من قاعدة العمليات  الأمامية في إقليم نورستان ، أفغانستان 2007. و قد لعبت الطريق دورها بالتسبب بانزلاق سيارة الدورية. (الوح
قام مظليين من قوة براقو ,السرب الأول ، فوج الفرسان الحادي والتسعين (المحمولة جوا) ، بإخراج مركبة من النهر خلال فصل الصيف بالقرب من قاعدة العمليات الأمامية في إقليم نورستان ، أفغانستان 2007. و قد لعبت الطريق دورها بالتسبب بانزلاق سيارة الدورية. (الوحدة قامت بتوفير هذه الصورة)



إقليم نورستان، أفغانستان (19 آذار/مارس، 2008) – أكمل ميكانيكيون من قوات برافو، السرب الأول، فوج الفرسان الواحد والتسعين (المحمول جواً)، العديد من المهام الغريبة إضافةً إلى قيامهم بعملهم الميكانيكي في إقليم نورستان بأفغانستان.

ويتمركز الميكانيكيون بقاعدة كيتينج للعمليات المتقدمة، والواقعة في وادي عند تقاطع نهرين ناتجان عن ذوبان الثلوج في سلسلة جبال هندو كوش. إن عدم مقدرة الآليات على التقدم، والسيول الجارفة، وتجمع المياه و الطمي بالطرق، والإنهيارات الثلجية والصخرية، جميعها أخطار تجعل من صيانة المركبات تحدياً.

وخلال أشهر الشتاء، فإن كل من قوات طالبان المتطرفة وقوات التحالف يضطرون إلى البقاء بالقرب من منازلهم وقواعدهم، أو يضطرون إلى مواجهة الصعوبات المذكورة سابقاً.

"
إن أحد الأمور المتعلقة بالثلج، هو أنه عند سقوطه يجعل الأمور صعبة للغاية" وذلك حسبما قال المتخصص لاري غونزاليس، وعمره 33 سنة، ولديه خبرة في بناء وإصلاح المركبات وهو ميكانيكي من شرق لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا.

ويسقط خلال فصل الشتاء أكثر من أربعة أقدام من الثلوج في الوادي. وأما مخفر المكافحة وارهيت، المطل على قاعدة كيتنج للعمليات المتقدمة، فإنه تلقى أكثر من ثمانية أقدام من الثلوج. وإن الثلوج تجعل الحركة صعبة للغاية.

"
وفيما يتعلق بالأجهزة النقالة، والهوائية، والمائية، فإن كل هذه العناصر تكون عرضة للتجمد، كل شيء" أوضح غونزاليس. مضيفاً "وحتى الوقود بدأ يتحول إلى مادة هلامية."

وعندما انحسر الثلج، أصبح بمقدور الجنود بقاعدة كيتنج للعمليات المتقدمة البدء بأداء واجباتهم، والتي كان الثلج قد عرقلها.

وقد عمل غونزاليس و ناثان بولتراي، و هو ميكانيكي بقوة برافو، على إصلاح سيارة همر تضررت أثناء معركة في وقت سابق، وذلك بيوم 22 شباط.

وقال بولتراي، والذي هو أصلاً من كاليفورنيا "إننا نقوم بإستبدال الجهاز المبرد لسيارة الهمر" و أضاف "إن الجهاز المبرد قد أصيب بشظايا من سلاح أر بي جي أثناء معركة."

و حسب قول بولتراي فإن قوة برافو لم تستخدم سيارة الهمر خارج القاعدة العسكرية لمرات أكثر من عدد أصابع اليد، حيث أن معظم دوريات قوات برافو تكون سيرا على الأقدام.

"
وكما ترون من ثقوب الرصاص الكثيرة في أجسام المركبات، فقد تعرضت لإطلاق نار كثيف" شرح بولتراي، و أضاف "الطرق… أظن أنه يمكنك القول بأنها أيضاً تلعب دورها في الإضرار بالمركبات."

و قد عمل كلا الميكانيكيان طوال النهار، ومع حلول الظلام كانا قد أصلحا الجهاز المبرد. ولعدم وجود مركبات أخرى بحاجة إلى إصلاح وصيانة، فقد عاد الإثنين إلى قاعدة كيتنج للعمليات المتقدمة.

وبعد ذلك بأيام قليلة، انهارت رافعة بشكلها الشوكي، وذلك في منطقة الهبوط خلال عملية إعادة تزويد جوي، و عندها حمل الميكانيكيين من كاليفورنيا أدواتهما و هرعا إلى العمل.

 
< السابق   التالى >