اعثر على القصص الإخبارية
متطوعون يتبرعون بحقائب مدرسية و مستلزكات أخرى إلى أيتام طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ سيرجنت أركان جينيفر ردينتي
فريق المهام المشترك بالقرن الأفريق
 

رئيس البحرية الكبير أليسيا بارنز تسلم حقيبة كتب تحتوي على تجهيزات مدرسية، صابون، شامبو و ادوات إلى بنت شابة في مركز لحماية النساء والأطفال، اكبر ملجأ للايتام في جيبوتي. (صورة التقطتها القوة البحرية الأمريكية)
رئيس البحرية الكبير أليسيا بارنز تسلم حقيبة كتب تحتوي على تجهيزات مدرسية، صابون، شامبو و ادوات إلى بنت شابة في مركز لحماية النساء والأطفال، اكبر ملجأ للايتام في جيبوتي. (صورة التقطتها القوة البحرية الأمريكية)


جيبوتي (كانون الثاني 31, 2008) - أعضاء إناث من قوة المهام المشتركة في القرن الأفريقي تتبرع بأكثر من 50 حقيبة كتب تحتوي على تجهيزات مدرسية، شامبو، صابون و أمتعة إلى البنات في مركز عائشة بوقيره في جيبوتي كانون الثاني 27.

 

المتطوعون من فريق تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية إستلم التبرعات من الأعضاء و من العائلات والأصدقاء ومنظمات تشمل ثلاثة فرق من منظمة تشغيل النساء الإتحادية، قسم القيادة واللأخلاق والقانون، و الأكاديمية البحرية الأمريكية والمنطقة الجنوبية الشرقية لمكتب الخدمة القانونية البحرية.

قالت الملازم الأول في الجيش "جودي غلوفير" الضابط المسؤول عن فريق الخدمات الكتابية و ضابط إتصالات مكتب الإستخبارات "البنات متلهفات للتعلم، لكنهن يفتقدن لمصادر إكتساب اللغة كما نعرفه في الولايات المتحدة" و تضيف "ستمكنهم وسائل الكتابة من التمرن على الإملاء والتكرار. تضمن الدفاتر إستمرارية دراساتهم، لذا يمكنهم أَن يراجعوا عملهم بمرور الوقت. تجهيزات المرح، مثل أقلام التعليم والطباشير الملونة والحلوى، بالتأكيد تجعل من عملية التعلم متعة."

 

يقوم المتطوعون بزيارة ملجأ الأيتام مرتين في الإسبوع لتعليم البنات، و هن ما بين عمر السابعة و الثالثة عشر، اللغة الإنجليزية.

قالت رئيس سيطرة الأضرار البحرية "دانيل ساوندرز"، ضابط إدارة عملية الطوارىء في مخيم ليموني "نغادر المدرسة في المساء بعد يوم عمل كامل، والمتطوعون عادة يكونوا متعبين، لكننا سعداء جداً بذهابنا في النهاية لأن البنات تجعل الأمر مستحقاً للقيام به."

 

في الوقت الذي يصل الفريق فيه إلى ملجأ الأيتام، تتجمع البنات خارج في الساحة، و يلاحظ المتطوعون مدى فرح البنات.

 

قالت الملازم أول في البحرية "هوليس إن" ممثل النيابة العامة في مخيم الليموني "أفضل شيء من التطوع هو التفاعل مع البنات." و تضيف "طلابنا مهتمون بشكل أساسي بتعلم الإنجليزية، وهم موهوبون بموهبة تعلم لغات جديدة بسهولة. كانوا خجولين نوعاً ما في باديء الأمر، لكنهم أصبحوا وديين ونشطاء جداً بسرعة. في أحد صفوفي، ناقشنا ماذا تريد البنات أن يصبحن عندما يكبرن، والعديد منهن قالوا بأنهم يردن أن يصبحن طبيبات."

 

إن المتعة شعور جماعي يشعر به كل المتطوعون من مهمة منع النزاع، و تعزيز الإستقرار في المنطقة، و حماية اهتمامات الإئتلاف من أجل تحقيق النصر بمواجهة التطرفية في معسكر ليمونيه.

قالت الضابطة في البحرية "أليسيا بارنز": "أتمتع بالعمل حقاً مع البنات." و تضيف "بالرغم من أنهم أقل حظاً من البعض، حبهم لبعضهم البعض ورغبتهم للتعلم كبيرة و غامرة. علمني البنات العديد من الأشياء حول أنفسهم وثقافتهم، اأامر الذي مكنني من فهمهم بشكل أفضل. لقد أصبحت أكثر قرابة منهن، و سأفتقدهن كثيراً عندما أغادر."

 

إن المركز من أكبر الملاجىء للأيتام في جيبوتي و الذي يرعى أكثر من 325 شابة وطفل بين أعمار 2-22.

 

 
< السابق   التالى >