اعثر على القصص الإخبارية
القوّات تتبرع بالأحذية والدمى للأيتام الجيبوتيين طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ ملازم من الدرجة الثالثة جون هل
فريق المهام المشترك بالقرن الأفريق
 

سوزان نوكس موظفة الهندسة المساعدة من الدرجة الثانية تحمل طفلاً بملجأ الأيتام سينت فرانسيس نوتردام بجيبوتي، يوم 26 حزيران/يونيو، بينما تتبرع قوات التحالف بالأحذية والدمى للأيتام المحليين
سوزان نوكس موظفة الهندسة المساعدة من الدرجة الثانية تحمل طفلاً بملجأ الأيتام سينت فرانسيس نوتردام بجيبوتي، يوم 26 حزيران/يونيو، بينما تتبرع قوات التحالف بالأحذية والدمى للأيتام المحليين

 جيبوتي (3 تموز/يوليو، 2008)-  وزّع أعضاء من فرقة العمل المشتركة- القرن الأفريقي، الأحذية والدمى على الأطفال، وذلك يوم 28حزيران/يونيو، بملجأ الأيتام سان فرانسيس نوتردام، حيث تبرع عدد من الأشخاص الخيرين بالإضافة إلى عدد من الكنائس بالأغراض، والتي قام أعضاء من فيلق الهندسة المدنية بكتيبة الإنشاءات البحرية الأمريكيّة المتنقلة 74، والمتمركزة بخليج مسيسبي، والمتطوعين من جمعية التوعية الماسونية الجيبوتية بتوزيع الأغراض على أكثر من 40 طفل.

تبرّع ميكانيكي الإنشاءات من الدرجة الثانية رالف مانزي، المنتدب إلى كتيبة الإنشاءات البحرية الأمريكيّة المتنقلة 74، وهو من مواطني بريستول بولاية فرجينيا، بأكثر من 50 زوج من الأحذية بالنيابة عن زوجته، تيسا، وكنيستهم "ساحل الخليج التوحيديّة" الواقعة بخليج المسيسبي.

قال مانزي "إنه لشيء مدهش" بينما كان يلعب مع عدة أطفال في غرفة اللعب. وأضاف "إنني أشعر بالفرح لأنني تمكنت من رسم الإبتسامة على وجوههم". يقول مانزي، ولديه اثنين من الأبناء، جيم 7 سنوات، وجو 3 سنوات، أنه يشعر بالسعادة لمساعدته الأطفال هنا، ولكن هذا يجعله يفتقد أبناءه أيضاً.

"أشعر بالحزن عندما أترك أطفالي للإلتحاق بالخدمة والإنتشار خارجاً" أضاف مانزي، بينما تقوم الراهبات وغيرهم من المتطوعين بوضع الأطفال في السرير لغفوة ما بعد الظهر. "ثم أتيت إلى هنا لأجد كل هؤلاء الأطفال بدون والدين".

أما سوزان نوكس موظفة الهندسة المساعدة من الدرجة الثانية، المنتدبة إلى كتيبة الإنشاءات البحرية الأمريكيّة المتنقلة 74، وهي مواطنة من فايتفيل بولاية تكساس، فقد تبرعت بثلاثين زوج من الأحذية بالنيابة عن كنيسة المسيح وقديسي اليوم الأخير.

تقول نوكس "أنهم الأطفال سعيدون جداً لرؤيتنا، حتى أنهم لا يعرفون لماذا نحن موجودون هنا". وقالت نوكس أنها مذهولة من رد فعل بعض الأطفال خلال هذه الزيارة. وذكرت قصة ولد صغير عندما أعطي دمية على شكل ضفدع. وقالت أنّ الولد شعر بالإثارة والإرتباك لدرجة أن دموعه انهمرت.

وقد تم تنظيم الرحلة من قبل جمعية التوعية الماسونيّة الجيبوتية، وهي مجموعة ماسونيّة تطوعيّة تتكون من عسكريين منتشريين ومدنيين. "نسعى لمساعدة الناس. ونحن نحاول مد يد العون ليس لهذا المجتمع فحسب، بل للعالم كلّه" وفقاً لموظّف الخدمات من الدرجة الثانية ريتشارد تشارلز وهو عضو توعية. "أعتقد أن من شأن هذا أن يصنع فارقاً كبيراً حتى بعد مغادرتنا بوقت طويل، كسفراء إلى جيبوتي" وفقاً لديسي واد، رئيس جمعية التوعية الماسونيّة في جيبوتي. وقال أنه ومع نجاح هذه الرحلة، فإنه يخطط لتنظيم المزيد من هذه الرحلات في المستقبل القريب

 
< السابق   التالى >