اعثر على القصص الإخبارية
أعضاء المجالس المدنيّة العراقيين والأمريكيين يتبادلون الأفكار حول الحكومات البلديّة المحليّة طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ جي. سي. كوركوران
الشؤون العامّة لجناح القاعدة الجويّة ٦٦
 

أعضاء من مجلس مدينة نيوبدفورد في ماساتشوستس يعقدون إجتماعاً تدريبياً لمجلس المدينة عبر مركز هانسكوم في 10 من أب/أغسطس، لثلاثين من مسؤولي المدن والبلدات من مناطق مختلفة في العراق
أعضاء من مجلس مدينة نيوبدفورد في ماساتشوستس يعقدون إجتماعاً تدريبياً لمجلس المدينة عبر مركز هانسكوم في 10 من أب/أغسطس، لثلاثين من مسؤولي المدن والبلدات من مناطق مختلفة في العراق

قاعدة هانسكوم الجوية، ماساتشوستس (12 آب/أغسطس، 2008)- لقد كان مركز هانسكوم للإجتماعات الصوتية والمرئية موقعاً للعديد من الأنواع المختلفة من الإجتماعات على مر السنين، إبتداءً من المشاورات بين مسؤولي مركز الأنظمة الإلكترونية وغيرهم من مسؤولي القوات الجوية مروراً بتبادل التهاني في الأعياد بين الأفراد العسكريين المنتشرين في الخارج وأحبائهم.

إلا أنّ مركز هانسكوم للإجتماعات الصوتية والمرئية أصبح في 10 أب/أغسطس موقعاً لمشاورات التربية المدنية المتميّزة بين أعضاء مجلس مدينة نيوبيدفورد في ماساتشوستس وحوالي 30 من مسؤولي المدن والبلدات من مختلف المناطق في العراق. وقد انبثقت فكرة عقد إجتماع تدريبي لمجلس المدينة عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، وهو من القاطنين الجدد في مدينة بيدفورد ويعمل حالياً في العراق. والغرض من مركز الإجتماعات الصوتية والمرئية هو إطلاع المسؤولين العراقيين على بعض إجراءات التواصل البرلمانية والتشريعية والتنفيذية المطبّقة من قبل المجالس البلدية الأمريكية.

قالت جين غونسالفيس، رئيسة مجلس المدينة "لقد شكّل هذا المؤتمر خبرة كبيرة بالنسبة لجميع أعضاء مجلس مدينة نيوبيدفورد المشاركين. لقد عززت هذه التجربة إلتزامنا بعملنا تجاه مواطني نيوبيدفورد لأننا قد شاهدنا الأن مباشرةً أنّ ما نقوم به يحدث فرقاً وتغييراً، كما أظهرت هذه التجربة قدر الأمور المسلّم بها من وجهة نظرنا في أمريكا".  وبما أن جدول الأعمال مخطط مسبقاً، وبإستخدام سبعة أمثلة منفصلة على قضايا مدنية سابقة، وصل تسعة أعضاء من بين 11 عضواً في مجلس مدينة نيوبيدفورد إلى مركز هانسكوم حوالي الساعة 7:15 صباحاً، واستعدوا للقاء نظرائهم في العراق. وبعد أن قامت السيدة غونسالفيس بتعريف زملائها في مجلس المدينة، قدّمت غونسالفيس لمحة موجزة عما كان مقرراً أن يتم بعد ذلك، ومن ثمّ أعلنت بداية الإجتماع. وقد انضمّ إلى السيدة غونسالفيس في إجتماع الصباح الباكر أعضاء المجلس: ديفيد إلفيس، وبرايان غوميز، ودينيس لورانس، وليندا مراد، وستيفن مارتينز، وكاثي دهنر، وبروس دوارتي.

وقد طرح أعضاء مجلس نيوبيدفورد على مدار ساعة من الزمن عدد من القضايا، وبعد الإجراءات البرلمانية الطبيعيّة، عقدوا مناقشات عامّة، وأدخلوا الإقتراحات، وقاموا بالتصويت على كل قرار، وذلك على غرار ما يقومون به في إجتماعات المجلس الحقيقيّة. ونظراً لمحدودية الوقت في استخدام مركز الإجتماعات الصوتية والمرئية، ونظراً للحاجة إلى قيام المسؤولين العراقيين بترجمة مجريات الإجتماع، تم اختصار المناقشات المتعمقة بشأن الإقتراحات المطروحة، ولكنّه كان واضحاً من خلال الأسئلة اللاحقة أنّ المسؤولين العراقيين كانوا يتابعون بإنتباه شديد. وعقب الإجتماع التدريبي، أتيح المجال للمسؤولين العراقيين، من خلال المترجم، للتكلّم مباشرةً إلى أعضاء المجلس ولطرح الأسئلة. وشملت الاسئلة مجموعة واسعة من المجالات التي تشمل العلاقة بين عمدة ومجلس المدينة، وكيفيّة عمل اللجان الفرعية، وتحضير الميزانية، وفيما إذا يتم الدفع لأعضاء مجلس المدينة مقابل عملهم المدني.

واختتم الإجتماع الصوتي والمرئي الذي استمر لساعتين ونصف بتقديم دعوة من قبل الممثلين العراقيين إلى أعضاء مجلس نيوبيدفورد لزيارة العراق لمشاهدة كيفية عمل الحكومات العراقيّة المحلية مباشرةً. وفي المقابل، تم توجيه دعوة مماثلة للوفد العراقي. "أعتقد أن المسؤولين العراقيين استفادوا من الإطلاع على كيفية إنجازنا لعملنا" وفقاً للسيدة غونسالفيس. "ربما سوف تشعل مناقشاتنا الشرارة لبعض الأفكار بين المسؤولين العراقيين لإجراء تغييرات على مجريات إجتماعاتهم. ونحن نشعر بالتكريم لإعطائنا هذه الفرصة لتبادل بعض إجراءاتنا مع زملائنا في العراق

 
< السابق   التالى >