تزيين مسرح مركز شباب عانة الجديد في العراق بالأعلام العراقية، حيث تجمع أفراد المجتمع المحلي للإحتفال بالإفتتاح الكبير في 30 أب/أغسطس 2008. علماً بأن المركز كان يستخدم كمخفر عسكري لقوات التحالف

عانة، العراق (8 ايلول / سبتمبر، 2008) – من الأخلاق الحميدة للضيف الجيد هو أن يترك الأمور على نحو أفضل مما وجدها عليه.  لقد عملت قوات التحالف جاهدة منذ تجريد مخفر أوكاتاو للعمليات المتقدمة في عانة على تجديد المبنى، حيث سوف يتيح المجال لإستخدامه من قبل المجتمع المحلي. فقد اجتمع زعماء بارزون في 30 آب/أغسطس للإحتفال بالإفتتاح الكبير لمركز شباب عانة ولإفتتاح خدماته للمجتمع المحلي بشكل رسمي

قال غانم توفيق شقير، رئيس بلدية عانة "المركز مهم بالنسبة لسكّان عانة. كان يستخدم من قبل قوات التحالف في الماضي، ولكنه بفضل مساعدة فريق إعادة الإعمار الإقليمي وشعبة الشؤون المدنية، سوف يوفر هذا المبنى مكاناً لعقد العديد من الأنشطة لصالح المجتمع المحلي".

وقد دخل العمل حيز التنفيذ منذ أكثر من شهرين. واشتمل العمل على إصلاح الأرضيات والسباكة والكهرباء وغيرها من الإصلاحات لتحسين المبنى بحيث يمكن استخدامه من قبل السكّان هنا. وقال شاكر "نقوم حالياً بإستخدام المبنى للإحتفال بشهر رمضان، لدينا خطط لإستخدام المبنى في فصل الصيف للأنشطة الرياضية مثل الملاكمة والتايكواندو. ونخطط أيضاً لإستخدام المركز للفصول الدراسية، ويمكن للمدرسة استخدام القاعة الرئيسية للمتحدثين الذين يتم دعوتهم للتدريس".

واشتمل الإحتفال على كلمات لزعماء رئيسيين من المجلس المحلي لعانة ومن قوات التحالف.

"وبعد أن قام رئيس البلدية بقص الشريط، قامت قوات التحالف بتسليم المبنى رسمياً إلى المجتمع المحلي" وفقاً للملازم أول دانيال توماس، وهو من مدينة سانتا بربارا في ولاية كاليفورنيا، وهو قائد الفريق الخامس مع فريق الشؤون المدنية من المفرزة الأولى في الكتيبة الثانية من فوج البحرية الحادي عشر وفريق الأفواج الخامس.

حضرت مجموعة مكونة من حوالي 20 إلى 30 من الأولاد الإفتتاح الكبير لتمثيل الشباب. ولقد تم تزويد المركز بكرات السلة والقدم وطاولات التنس والبلياردو، كل ذلك من أجل توفير مكان آمن لأطفال المدينة حيث يمكنهم قضاء الوقت والبقاء بعيداً عن المشاكل.

"سيكون مركز الشباب المكان الذي يمكن للأطفال الذهاب إليه للإستمتاع بالمرافق والمعدات التي لا يمكنهم الوصول إليها في مكان أخر" وفقاً للرقيب فون بال، وهو من مدينة هامر في ولاية آيداهو، وهو من الفريق الخامس في فريق الشؤون المدنية في سلاح البحرية.

وبعد الإحتفال، قام جنود سلاح مشاة البحرية وفريق الشؤون المدنية الخامس بتوزيع كرات القدم على الأطفال، والتي تبرعت بها مؤسسة "كيك فور نيك"، وهي مؤسسة تم إنشاؤها تخليداً لذكرى العريف نيك مادارس، والذي قتل في 3 أيلول/سبتمبر 2006، في العراق عن طريق قنبلة متفجرة عن بعد. وبإفتتاح مركز شباب عانة الآن، فإن لدى أطفال بلدة عانة أكثر من سبب ليكونوا سعداء، ولديهم مكان آمن حيث يمكنهم قضاء وقتاً ممتعاً