اعثر على القصص الإخبارية

مانجوليا

Map of مانجوليا

منغوليا


الدعم للحرب العالمية على الإرهاب


لقد كانت منغوليا منذ عدة سنوات تقوم بتطوير إسهامها في جهود السلام الدولي والحرب العالمية على الإرهاب كعضو في الأمم المتحدة وذلك بإرسال قوات حفظ سلام إلى جميع أنحاء العالم. وبعد ذلك، فمنذ بداية الحرب العراقية، دعم الشعب والحكومة في منغوليا الجهود الكبيرة التي تقوم بها قوات الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة ضد الديكتاتورية العراقية وذلك بتوفير فرص التدريب لقوات الائتلاف وبإعطاء التصريح بالتحليق الفوقي. ومنذ لك الوقت، أصبحت منغوليا عضواً ثابتاً في قوات الائتلاف، حيث أن لها قوات في كل من عملية الحرية الدائمة وعملية حرية العراق.


الدعم لعملية حرية العراق:


انضمت منغوليا للقوة متعددة الجنسيات في 17 أبريل/نيسان 2003، وذلك بعد صدور قرار الحكومة المنغولية بالإسهام بوحدة عسكرية في عملية حرية العراق.


وقد تم نشر الوحدة الأولى التي بلغ قوامها 170 فرداً، والتي كانت تتألف من سرية مشاة وفصيلة مهندسين، في العراق في الفترة من منتصف أغسطس/آب 2003. وقد أكملت الوحدة مهامها بنجاح، وذلك بتوفير الحماية للقوات والأمن للقاعدة اللوجستية "تشارلي" التي كانت تحت قيادة الفرقة متعددة الجنسيات في جنوب الوسط بقيادة جنود بولنديين، وأكملت الوحدة بعض المهام الهندسية للقاعدة.


وقد كانت هذه أول عملية نشر خارجية للقوات المسلحة المنغولية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.


وبعد ذلك، فإن عمليات التدوير الثلاث لقوات حفظ السلام المنغولية، التي بلغ قوام كل منها 130 فرداً، والتي كانت تتألف من سرايا مشاة فقط، تم نشرها بنفس المهام. وفي فبراير/شباط 2004، وبعد وقت قصير من وصول التدوير الثاني للقوات، فقد حاول المتمردون تفجير سيارة مفخخة انتحارية في القاعدة. وقد قام الجنود المنغوليون الذين كان في برج الحراسة بإطلاق النيران على السائق الانتحاري وأوقفوا السيارة، لكن السيارة انفجرت دون أن تودي بحياة الكثير من جنود الائتلاف.


وتقوم عملية التدوير الخامسة للجنود المنغوليين، التي تتألف من 131 جندي مشاة، بتنفيذ مهام حماية القوات والمهام الأمنية في معسكر تشارلي كجزء من عملية حرية العراق، في مدينة الحلة، محافظة بابل في العراق. وبعد عملية التدوير الخامسة للقوات، بدأ التدوير السادس في مهامه في قاعدة إيكو، التابعة للفرقة متعددة الجنسيات في جنوب الوسط، مدينة الديوانية، محافظة القادسية.


ومنذ أبريل/نيسان 2003، قامت منغوليا بنشر 990 جندياً في العراق لمساعدة الشعب العادي في إعادة بناء بلادهم ولجلب الديمقراطية في ذلك الجزء من العالم.


عملية الحرية الدائمة


بطلب من الولايات المتحدة، وافقت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المنغولية على تولي المسؤولية عن تدريب وحدات مدفعية في الجيش الوطني الأفغاني الذي تم إنشاؤه مؤخراً. وفي بداية الأمر، وافقت هيئة الأركان العامة على إرسال فريق تدريب متنقل يتألف من سبعة معلمين وخمسة من اختصاصيي الصيانة إلى أفغانستان من أكتوبر/تشرين الأول 2003 حتى مارس/آذار 2004.


ومنذ ذلك الوقت، قامت منغوليا بإرسال ثلاث فرق تدريب متنقلة تتألف من 12 إلى 20 مدرب مدفعية وهاون ومدافع هاويتزر واختصاصي صيانة. وقاموا بتدريب 40 ضابطاً أفغانياً و200 ضابط صف و360 جندياً الذين سيتم اعتبارهم كادر المدفعية الجوهري في الجيش الوطني الأفغاني.


كما أكمل فريق التدريب المتنقل الرابع، الذي يضم 21 معلماً واختصاصي صيانة ومدفعياً، أكمل مهامه بنجاح في الفترة من 4 فبراير/شباط 2005 إلى 7 يوليو/تموز 2005. وبعد التدوير الرابع، فقد قامت مغوليا بنشر التدوير الخامس والسادس والسابع للقوات في أفغانستان.


ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2003، قامت منغوليا بنشر 111 معلماً واختصاصي صيانة في أفغانستان.


وعلاوة على ذلك، كانت منغوليا ترسل مراقبين عسكريين لمهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة كجزء من جهود السلام الدولية حول العالم. وفي الوقت الراهن، يشارك أعضاء من القوات المسلحة المنغولية في بعثات الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية والصحراء الغربية وسيراليون والسودان.


وقد نشرت منغوليا أيضاً فريقاً تمثيلياً وطنياً للإبقاء على الاتصالات بين هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المنغولية وقيادة المنطقة الوسطى الأميركية، هذا إلى جانب مندوب وطني أقدم للقوة متعددة الجنسيات في العراق.