اعثر على القصص الإخبارية
الجيش الأمريكي يراعي رمضان بالنسبة للجنود المسلمين طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ عريف ماري لويس جونزاليس
فرقة قوات المهمة المشتركة ١٠١
 

جندي أفغاني يقوم بملئ علب مياه لري النباتات التي تنموا في الساحة المحيطة بمسجد سيد جمال الدين الأفغاني الواقع في قاعدة باغرام الجوية.
جندي أفغاني يقوم بملئ علب مياه لري النباتات التي تنموا في الساحة المحيطة بمسجد سيد جمال الدين الأفغاني الواقع في قاعدة باغرام الجوية

  قاعدة باغرام الجوية، أفغانستان (2 أيلول/سبتمبر، 2008) – بدأ شهر رمضان المبارك يوم الإثنين، واستهل المسلمون الصيام بالتزامن مع هذا الشهر الإسلامي الكريم. وبما أنّه لا يمكن للمسلمين تناول الطعام أو الشراب خلال ساعات النهار، فإنّ رمضان قد يكون وقتاً خطيراً وحرجاً بالنسبة للجنود المسلمين المنتشرين من قبل الجيش الأمريكي، وذلك وفقاً للرائد عبد الرشيد محمد، إمام مسجد ومدرس لمجموعات صغيرة في مدرسة المركز الديني التابعه للجيش الأمريكي في قاعدة جاكسون العسكرية بولاية كارولاينا الجنوبية.

وقد وصل عبد الرشيد إلى أفغانستان في مهمة عمل مؤقتة، وذلك دعماً للجنود المسلمين في القوات الأمريكية الذين يحتفلون بشهر رمضان. وقال أنه ينبغي على الضباط الغير مفوضين والقادة مراقبة قواتهم وجنودهم عن كثب، تحسباَ لأي علامات تدل على الإنهاك الحراري أو غيرها من الإصابات الناتجة عن الحرارة، لا سيما للجنود الذين اعتنقوا الإسلام حديثاً.

وقال عبد الرشيد "يمكن أن تتسبب الحماسة للدين الجديد أحياناً إلى تجاهل الأشخاص لحاجاتهم الجسدية. يجب وقف الصوم إذا تعرضت حياة الفرد للخطر نتيجةً للصوم، وهذا يختلف عن الإفطار عمداً، ولا بد من قضاء اليوم في وقت لاحق". وأضاف "ولكن حتى بالنسبة لي، وأنا أصوم منذ أكثر من 30 عاماً، ما زال من المهم بالتأكيد مراقبة الترطيب الخاص بك، فضلاًَ عن مراقبة المشاكل الطبية الأخرى التي يعاني منها بعض الناس مثل مرض السكري. لا بد من مراقبتهم نظراً لأن مستوى السكر في الدم يمكن أن ينخفض، وعندها من الممكن رفع مستوى الجلوكوز في الدم بسهولة بالغة".

أخذين كل هذا في عين الإعتبار، يتم غالباً مراعاة هذه الإعتبارات بالنسبة للقوات التي تحتفل بشهر رمضان، وفقاً لعبد الرشيد، حيث يتم فتح مرافق الطعام في وقت أبكر وإغلاق أبوابها في وقت متأخر من المعتاد، مما يوفر الوقت على مدار اليوم لأداء الصلوات 


 
< السابق   التالى >