اعثر على القصص الإخبارية
الشرطة العراقية هي خط الدفاع الأول الأن في بغداد طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ سيرجنت الجيش الأميركي دانيال بلوتنبيرغ
لواء الشرطة العسكرية الثامن عشر
 

شرطي عراقي يحمل مدفع رشاش في نقطة تفتيش في منطقة الصالحية في بغداد في 10 أيلول/سبتمبر. علماً بأن الصالحية هي أوّل منطقة في بغداد يتم فيها نقل جميع نقاط التفتيش من مسؤولية الجيش العراقي إلى مسؤولية الشرطة العراقية
شرطي عراقي يحمل مدفع رشاش في نقطة تفتيش في منطقة الصالحية في بغداد في 10 أيلول/سبتمبر. علماً بأن الصالحية هي أوّل منطقة في بغداد يتم فيها نقل جميع نقاط التفتيش من مسؤولية الجيش العراقي إلى مسؤولية الشرطة العراقية

بغداد (14 أيلول/سبتمبر، 2008)- غادرت قافلة أمنية عراقية كبيرة المنطقة الدولية في بغداد في منتصف النهار في 10 ايلول / سبتمبر 2008. واشتملت على عدة مركبات متحركة متعددة الأغراض للجيش العراقي. ورافقت سيارات دورية من الشرطة العراقية مقدمة ومؤخرة القافلة لتوفير الأمن والحماية لها.

"الموقف يعبر عن ذاته" وفقاَ للنقيب ناثان بوكشاير، قائد الشرطة العسكرية، بينما كان ينظر إلى طابور طويل من العربات المتحركة متعددة الأغراض أثناء مغادرتها المنطقة الدولية. وأضاف بوكشاير"توفر الشرطة العراقية الأمن لقافلة عسكرية عراقية، إنه حدث فريد وليس بإمكانك أن ترى مثل هذا الشيء كل يوم". لا ترى مثل هذا المشهد في بغداد على الأقل، حيث كان يتم توفير أمن السكّان المحليين من قبل الجيش العراقي حتى قبل أشهر قليلة ماضية.

تواصل الشرطة العراقية الآن عملية لتصبح القوة الأمنية العراقية الرئيسية في بغداد عن طريق تولي المسؤولية بنقاط التفتيش لتوفير الأمن للمواطنين هنا. وفي الأشهر الأخيرة، كانت عملية تحويل جميع نقاط التقتيش المأهولة من قبل وحدات الجيش العراقي إلى مسؤولية الشرطة العراقية تجربة ناجحة للغاية. وقد كانت منطقة الصالحية هي الأولى من بين أحياء بغداد التي تم فيها تحويل جميع نقاط التفتيش إلى سيطرة الشرطة العراقية.

وهناك العديد من السمات الرئيسية للتضاريس في منطقة الصالحية، مما يجعل منها منطقة هامة في استتباب الأمن الشامل في بغداد. وإحدى هذه المعالم هي سكّة "سيك" الحديدية، وهي السكة الحديدية الرئيسية في العراق، والتي تمتد من الموصل الى البصرة. "وقد تم تشغيل القطارات بنجاح لمدة عام تقريباً الأن" وفقاً للنقيب ويليام ماكوجاي، الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد. وبالإضافة إلى الصالحية، فإن التحول لا يزال ينتشر في جميع أنحاء بغداد. وأضاف "في غضون العام المقبل أتوقع أن تنتقل كل بغداد إلى مسؤولية وسيطرة الشرطة العراقية التي سوف تأخذ زمام المبادرة في توفير سيادة القانون في مجتمعاتهم".

لقد مرت الشرطة العراقية بأشهر من التدريب والتخطيط بحيث أصبحت على أهبة الإستعداد لهذا الإنتقال. وقد حان الوقت الآن لقوّات التحالف لمعرفة ما إذا كانت الشرطة العراقية جاهزة لتقديم الأمن لمجتمعهم. وقال بوكشاير "إستجابت الشرطة العراقية بنفسها للعديد من الحوادث في الأشهر القليلة الماضية مع الحد الأدنى من الدعم من قبل قوات التحالف." وأضاف "الوضع الأن هو أنّ الشرطة العراقية تتولى السيطرة وتقوم بالإستجابة للحوادث في إطار منطقة الصالحية. الشرطة العراقية هي قوة الإستجابة الأولية ونقوم نحن بدور الإتصال والتواصل".

"لدينا علاقة عمل جيدة مع المواطنين" وفقاَ للنقيب في الشرطة العراقية ناصر عابد، ضابط عمليات في مقر قيادة شرطة منطقة صالحية. وأضاف، أبوابنا مفتوحة دائماً للمواطنين للإبلاغ عن المشاكل، ويقوم المواطنون بإرشادنا حالما تتوفر لديهم معلومات عن أية أنشطة إجرامية

 
التالى >